تكللت جهود سفارة دولة الإمارات في واشنطن، أمس، وبالتعاون مع والد الطالب الإماراتي ماجد خ . ع بالنجاح في العثور عليه بعد اختفاء دام 10 أياماتسم بالغموض، حيث اختفى تاركاً حقائبه في مطار كاليفورنيا بعد إنهاء إجراءات السفر في طريق عودته إلى الدولة.
قالت أسرة الشاب الإماراتي في اتصال هاتفي مع “الخليج”من الولايات المتحدة الأمريكية إن ماجد بخير بعد العثور عليه أمس في أحد مستشفيات كاليفورنيا، وهو يخضع حالياً للفحوصات الطبية للاطمئنان على صحته بعد أزمة نفسية ألمت به لشعوره بالغربة وعدم رغبته في متابعة دراستة بجامعة “لونج بيتش”.
وقال والده إن عودة ماجد ستكون خلال أيام، وتقدم بالشكر والامتنان لحكومة دولة الإمارات وسفارتها في واشنطن، إضافة إلى السلطات الأمريكية، لما بذلوه من جهد في سبيل العثور على ابنه، كما تقدم بالشكر إلى “الخليج”وشعب الإمارات على متابعتهم لحالة ماجد أولاً بأول .
---------------------------------------------------
الإمارات اليوم - دبي
أكّدت إحدى قريبات الطالب المواطن ماجد خالد شهيل الذي انقطعت أخباره قبل نحو 12 يوماً في أميركا، عثور والده عليه في مستشفى بولاية كاليفورنيا، مسجّلاً تحت اسم «مجهول الهوية»، لافتةً إلى أن «أسباب اختفائه، وظروف دخوله المستشفى لاتزال غير واضحة».
وقالت خالة «ماجد» إن والده اتصل بالأسرة صباح أمس، مبشّراً إياهم بالعثور على الابن المفقود، وأنه بصحة جيدة، وقد تحدّث الشاب إلى والدته وشقيقه، واطمأنّا عليه، مضيفةً أن «ماجد» ووالده سيصلان إلى الإمارات خلال أيام. وأفاد عمّ ماجد، بأن «الأب أسند مهمة البحث عن ولده المفقود إلى مكتب تحرّيات خاص، ومحامٍ، لكنّ جهودهما لم تصل إلى شيء».
وأضاف «كان الأب يبحث عن ابنه بجهده الشخصي أيضاً، وكلما استفسر عنه بالاسم في مركز شرطة، يتبين له أنه غير مسجل لديهم»، مشيراً إلى أن الأب لجأ في النهاية إلى السؤال عنه ضمن الأشخاص مجهولي الهوية في المستشفيات، إلى أن عثر عليه في أحد مستشفيات الولاية الأميركية.
وكان ماجد (18 عاماً) قد اختفى بعدما حدّد موعداً لعودته إلى البلاد، من دون أن يترك رسالة أو خبراً، ما أثار قلق والده الذي قال لـ«الإمارات اليوم» حينها إنه كان قد ذهب مع ابنه إلى كاليفورنيا ليدرس في إحدى جامعاتها، وهي المرة الأولى التي يذهب فيها إلى أميركا. وبعدما اطمأن إلى وضعه، عاد من هناك إلى الشارقة، حيث يقيم هو وأسرته. لكن ابنه هاتفه بعد بضعة أيام، مبدياً رفضه مواصلة الدراسة في أميركا، ومعرباً عن رغبته في العودة إلى الإمارات.
وتابع الأب «انتظرنا وصوله في الموعد المحدد لهبوط الطائرة، لكنه لم يصل، فاتصلنا به، وتبين لنا أن هاتفه مغلق. وبعد اتصالات عدة، علمت من المطار الأميركي أنه وصل إلى بوابة الطائرة، لكنه خرج من المطار فجأة، وترك حقائبه، واختفى».
http://www.hetta.com/new/akhbar.php?...ct&id=&ids=413
مواقع النشر (المفضلة)