كنت ولازلت أظهر اللي بخاطري دوم ، من يلفتني شي ومن يخطر ببالي شي ومن اوقف بـ ملمح ،
عادي مثلا تلقوني اكلم وحده فجأة أقولها : على فكره أحب أتعامل معاج !.
وعادي كذلك لمن رديت على رسالة من صديقة جدا ضايقتني : ......... رسالتج زعلتني وايد ..
كل شي عندي خاصه للناس اللي أعزها اظهره ، ولو كنت أحرص على إن يكون اسلوبي بشكل أحبه أنا ،
بأسلوب أجده لائق ، مو لأني أحب أكون الإنسانه المؤدبه الملتزمة ، ولا حتى إني أبحث دائما عن الصواب ،
لكنه يظهر مني بشكل تلقائي لأني مع نفسي هكذا ، طريقة تفكيري جي ، لا إرادي أحب أصادفهم باللي أحبه لنفسي ..
* حتى بهذي بتلقون أخطائي فيها كثيره ، فقد لا يحب أحدهم ما أحبه أنا ،
وقد لا يفهم أحدهم أسلوبا ، ويفضل آخر ..
ولمن يصير العكس ، لمن أكتشف بإني سكت أكثر مما ينبغي ،
أوقف عن أمور كثيره ماودي اوقف عندها ، وأصير شيء آخر أشبهها فيني !.
* لمن يقولولي : تكلمي ، ليش ما تتكلمين ، فضفضي ، لا تسكتين ، انتي ليش جي ، دبه ، ارمسي ..
بس في أشيا على كثر ما أحاول تظل مثل ما إهي ، ما تظهر !.
وايد مخربطه ، تفاصيل كثيره تمرني وأحسني فعلا وصلت لمرحلة ماني عارفه كيف أصرفني فيها ،
ماحبني لمن أقعد أفكر : ياربي أنامل قلب إنتي كيف طبيعتج ، شوللي كنتي بتسوينه بالعاده ،
كيف تتصرفين بطبيعية اهني ، خلج مرتاحه ، لا تفكرين !.
مرات صدق أشتهي أصد عن كل شي اسمعه ، كل شي أشوفه ،
بس من اوصل للمشاعر أجد الأماني كلها توقف عندها ،
حتى المشاعر الكريهه ، المشاعر اللي تضايق ، ما أحب أتمنى زوالها ، وممكن لأني ما أقدر ..
في تفاصيل أجدها طريفة ، والبعض أراها كـ مغامرات ، والمجازفات غالبا لا أقترب عندها حين تمس شيئا أحبه ،
شيئا أخاف عليه ..
وحاليا وكوني فتاة تعمل ، أجد تفاصيل كثيره منها ، مكرره وغير مكرره يوميا ، اممم الحمدلله !.
لكن عموما ، بدت أحسني تحت مجهر ،
[ ابتسامه ] تذكرت تعليق احداهن ،
قال شو قال ودي أطلقهم كلهم ..
وبـ كلمتها وجهة نظر !.
تدرون إني وايد خايفه ، صج وايد وايد وااايد خايفه ،
مش لأني ماني مطمنه ولا اممم مادري كيف أييبها ،
بس لأني عارفتني كيف ..
باختصار ، كله حايشني هالاحساس ،
بأني ماني عارفه شو أسوي ، كيف أتصرف ، بشو أرد ..
~ ~ ~
خارج النص تقريبا ، تدرون شوللي قاعد يلعب ابـ راسي !.
إني ألملم كل اضافي بالواحات ، واشققهم كلهم [ امسحهم قبل الحذف ] ،
صدق مادري شو هاللذه اللي القاها بمثل هالفعل ، حتى ملفاتي ابـ أحيان ،
وأوراقي ابـ أحيان ..
حتى لو كان الكلام خاص وجميل بما فيه من قرب وأحب أعيد قراءته وقت ماضيج ،
معظمه بالأخير أرميه ، أشققه ، وكأني ما أبي أفتكر ، وانتهى ..
~ ~ ~
حقي :
مواقع النشر (المفضلة)