سويت حادث أمس !.
الحمدلله إنها يت بهذا الشكل ، وراعي البكب كان أسلوبه حلو وهادي معاي ولا جان قلبت عليهم مناحه ،
بس الحمدلله الدعمه يت من جدام ع ينب السياره ..
كنت انا واثنين من خواتي مع الوالده ، والحمدلله إن الوالده كانت موجوده ،
مع إنها يمكن ما كانت مقصره فيني هاليوم ، ياربي ما تصدقون كيف تقعد تزن وإهي يمب اللي يسوق أيا كان ،
تروع اللي ما يتروع ما شاء الله ، وحتى وحده من خواتي كله جي مبققه عيونها بالشارع مادري شو عبالها =/
بس حسيت به قلبي بيوقف صدق ، ورجفه يديني حدث ولا حرج ، جي أحس ريولي مو شايلتني ،
مع إنه الحمدلله محد متأذي ، اللهم السياره شويه ..
اتخيلو لمن اتصلت بالشرطي سألني وينكم انتو ، قتله بالشارع الفلاني بس ماعرف وين !.
صدق قفطه ، بس مادري في سياره ثانيه صفت وراي نزل منها واحد من ورا يسأل إذا محتاجين مساعده وجي ،
فعطيته الفون ـ من الارتباك شليت تلفون اختي بالغلط ـ وقعد يكلم الشرطي ويدليه ..
المهم ، بعد ما يانا الشرطي بالأول راح صوب البكب ، ولمن رجع صوبنا حسيت مادري كيف ،
كله وكأن فيه ضحكه جي مبتسم ^___^ ، وانا ماعرف أبجي ولا أضحك ، بس كنت عادي مبتسمه ،
إلا ماسكه الضحكه ، ماعرف شلون جي حسيت الموقف يضحك ، يقول ها شو استوى لول
مادري ماحس ابـ عمري أبين جي صغيره ، بس وايد تصير معاي إن من يشوفوني يقولولي أويه صغيره ،
فأحس مادري كيف كنت متقفطه شوي لهالسبب بعد ، أكيد بيقول فوق ماهي بنت ، بعد صغيره ،
وما لقت إلا البكب تظرب فيه ، احم !..
حتى لمن رجع عقب يقولي : شو لفيتي عالبكب ، قتله : إي لفيت عليه !.
يرد يعيد السؤال ، وأرد بنفس الإجابه ، والمره الثالثه شرحت أكثر شوللي صار ، وأهو كله جي مبتسم ،
والله حسيت إنه شوي وبيضحك ، بس والله الحمدلله كلهم كانو زينين ، ارتحت نفسيا عقب ،
وراعي البكب يحليله اسلوبه كان حلو معاي فما حبيت أتفلسف بزياده عالشرطي ، بس شكلنا نحن الاثنين
كنا بنغير السيد (أنا من اليسار وأهو من اليمين ) ، فلا أنا شفته ولا أهو شافني والسيد سريع ..
بس الحمدلله إن ربي سلمنا ، وكانت تجربه علمتني ما أثق بعمري وايد ..
مواقع النشر (المفضلة)