إيــاك نعبــد ، وإيــاك نستعيــن ..

[أنامل قلب]

ردا على رسالة صديقتي ، كنت دازتلها أقولها تدعيلي وايد ،
أجابتني بسؤال عن الخبر ، فقلتها شلون إني بأحيان كثيره أصادف شغلات ماعرف شلون أتعامل معاها ..

لمن يطرح أحدهم علينا فعل ماتدرون تصنفونه إن كان حلو ولا العكس ،
إن كان شيء عادي ولا ما يصير ولا ايوز ، ولا حتى تعرفون إذا كان فهمكم لما طرح صحيح أم خاطئ ..

دومي من هالنوع ، على طول أفكر ابـ : أنا شوللي سويته عشان ألاقي رد فعل شبيه بذلك ،
المشكله مثل ما سبق وذكرت ، شخصيتي وطبيعتي شغله ما أروم أحكم عليها من منظور بعيد عن الـ أنا ،
أنا هي أنا ، كيف أبعرف إذا كان في شي غير عادي ظهر مني ، وانا ماسويت غير إني كنت أنامل قلب ..

ليش ما يكون السبب بعيد عني ، وإن الموضوع مبادره لا رد فعل ، وانتهى !.

~

ولازلت أعاني من شغلة الخجل الزايد اللي يتسببلي بقفطات أزيد ،
خاصه لمن أكون أوني يايه برقعها ، وأحاول أظهر نفسي كأني بالعكس تماما ،
تشوفوني بدل لا أكحلها أعميها بالمره ..

~

لازلت أحاول ما أفكر باللي مالي علم فيه ،
أحاول دوم إني أطوي الصفحه ،
من غير لا أعرف حتى تصنيف هذي الصفحات ..

~

سمحولي ، بتلقوني وايد أدخل لمجرد الخربشه النثريه ،
أحاول ألقى مكان أفضفض فيه من غير لا أتقيد ،



نعم مجرد خربشات لا أكثر ..

[أنامل قلب]

تقول أحلام مستغانمي :
[ أمام كل هذا الزخم العاطفي ، لا ينتابك غير هاجس التفاصيل ،
متربصا دوما برواية ..

تبحث عن الأمان في الكتابة ؟ يا للغباء !

.... }

ليش الحزن أنيس ،
وكأنه الأساس ، والفرح ماهو غير شي عابر ..!

ليش ندفع عمارنا لشغلات مانحبها ،
ليش ما يصير نسو اللي نحبه بكل بساطه ..!

ليش أقعد أسأل أسئلة أعرف أجوبتها ،
اووو يمكن ..!

/

وانا راجعة من الدوام بالدرب ، خاصه صوب دوام اختي ،
كل شوي يبي يخطف واحد الشارع واهو مو منتبه على سيارتي ،
مع إني أكون قريبه ، فـ أوقف وأخليهم يمرون وانا مبتسمه ،
أشوفهم يصدون فجأة علي ـ متروعين شوي عبالهم بدعمهم احم ـ
ومن يشوفوني أأشرلهم عساس يمرون ،
يردون يأشرولي بيدهم ـ شكرا ـ بابتسامة أعرض عن ابتسامتي ..

هالابتسامات كانت فواصل جميله لي اليوم ..

.,،

[أنامل قلب]

سويت حادث أمس !.

الحمدلله إنها يت بهذا الشكل ، وراعي البكب كان أسلوبه حلو وهادي معاي ولا جان قلبت عليهم مناحه ،
بس الحمدلله الدعمه يت من جدام ع ينب السياره ..

كنت انا واثنين من خواتي مع الوالده ، والحمدلله إن الوالده كانت موجوده ،
مع إنها يمكن ما كانت مقصره فيني هاليوم ، ياربي ما تصدقون كيف تقعد تزن وإهي يمب اللي يسوق أيا كان ،
تروع اللي ما يتروع ما شاء الله ، وحتى وحده من خواتي كله جي مبققه عيونها بالشارع مادري شو عبالها =/

بس حسيت به قلبي بيوقف صدق ، ورجفه يديني حدث ولا حرج ، جي أحس ريولي مو شايلتني ،
مع إنه الحمدلله محد متأذي ، اللهم السياره شويه ..

اتخيلو لمن اتصلت بالشرطي سألني وينكم انتو ، قتله بالشارع الفلاني بس ماعرف وين !.
صدق قفطه ، بس مادري في سياره ثانيه صفت وراي نزل منها واحد من ورا يسأل إذا محتاجين مساعده وجي ،
فعطيته الفون ـ من الارتباك شليت تلفون اختي بالغلط ـ وقعد يكلم الشرطي ويدليه ..

المهم ، بعد ما يانا الشرطي بالأول راح صوب البكب ، ولمن رجع صوبنا حسيت مادري كيف ،
كله وكأن فيه ضحكه جي مبتسم ^___^ ، وانا ماعرف أبجي ولا أضحك ، بس كنت عادي مبتسمه ،
إلا ماسكه الضحكه ، ماعرف شلون جي حسيت الموقف يضحك ، يقول ها شو استوى لول

مادري ماحس ابـ عمري أبين جي صغيره ، بس وايد تصير معاي إن من يشوفوني يقولولي أويه صغيره ،
فأحس مادري كيف كنت متقفطه شوي لهالسبب بعد ، أكيد بيقول فوق ماهي بنت ، بعد صغيره ،
وما لقت إلا البكب تظرب فيه ، احم !..

حتى لمن رجع عقب يقولي : شو لفيتي عالبكب ، قتله : إي لفيت عليه !.
يرد يعيد السؤال ، وأرد بنفس الإجابه ، والمره الثالثه شرحت أكثر شوللي صار ، وأهو كله جي مبتسم ،
والله حسيت إنه شوي وبيضحك ، بس والله الحمدلله كلهم كانو زينين ، ارتحت نفسيا عقب ،
وراعي البكب يحليله اسلوبه كان حلو معاي فما حبيت أتفلسف بزياده عالشرطي ، بس شكلنا نحن الاثنين
كنا بنغير السيد (أنا من اليسار وأهو من اليمين ) ، فلا أنا شفته ولا أهو شافني والسيد سريع ..

بس الحمدلله إن ربي سلمنا ، وكانت تجربه علمتني ما أثق بعمري وايد ..

[أنامل قلب]

[ ذلك تأويـل مالم تسـطع عليه صبـرا } ..



ياربي اشكثر شغلات ابـ حياتنا تحتويها هذي الآيه ،
كلام كثير ابـ خاطري ..