إيــاك نعبــد ، وإيــاك نستعيــن ..

[أنامل قلب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
السلام عليكم يا أهل الواحات ، ويا عساكم جميعا من اطيب حال ،
للـ أطيب ، فالـ أطيب ..

~ ~~ ~

اممم ، بحاول كثر ما أقدر أبتعد عن الفلسفه بالكلام ،
ما أدري أساسا إن كنت عارفه أتكلم ، ولا إذا كنت أبعرف أصيغ اللي داخل قلب أنامل قلب ..

اللي أعرفه إن كلامي بيكون مخربط ، فالمعذره على ذلك مقدما ..

~ ~~ ~

وايد قمت أحس بمثل هالاحساس ، كنت أشعر به كل فتره والثانيه بس حاليا أحسبه متواصل ودايم ،
شي فيني يحسسني دوم بازدحام ، ولا أدري إن كان الازدحال بفكري أم خاطري ولا مجرد هوى القلب ..

احساس دايم بإني مشبّعة بكل شي ، ومن هالكل شي قمت أظل بحالة من الفتور ،
وكأني بورقة ملونة بكل الألوان ، خربشات على خربشات على خربشات إليـ ما قمت أملك أفسر هالخطوط شنو اهي ..

~ ~~ ~

ساعة أضحك ، ساعة أحزن ، ساعات أبتسم ، وساعات أظلني كابته نفسي ،
ساعة أعذر ، ساعة أعتذر ،

مره اشتهي ، ومره أعافي ،
ومره أحب ، ومره أنحب ،
ومره أبتعد ، وأظلني مبتعده ..

حلو إن يكون الشخص رهيف باحساسه ، يراعي التفاصيل ويئنس لها وإن كانت سيئة ،
بس ، امممم مادري مو عارفه أفسر ..

أدريبني خبله مو ؟.

~ ~~ ~

بعيد عما سبق ، ورجوعا لـ عنوان الموضوع ،
كلمة بخاطري لـ هالسورة ، سورة الحمد ،
ماتدرون اشكثر أحبها وأحب أقراها ،
كذلك سورة الضحى وقت الضيج ، وسورة الاخلاص ،
والبقره ياربي اشكثر أحب أقراها ..

يالله ياربي ، الحمدلله على هذي الرحمه ..

~ ~~ ~

آسفه عالكلام المخربط ،
بس مشتهيه أتكلم ، وكاني أحسبني بديت أتكلم ..

مشتاقتلكم فردا فردا ،
وأعتذر منكم فردا فردا ..

اختكم أنامل قلب ..


,’

[المزوحي]

مرحبا اختي أنامل قلب، مختفيه صار لج فتره ورديتي بخرابيط القلب ^_^ معذوره

هنيه لج المجال تفضفضين والكل يسمع وخذي راحتج .. بتلقين وايدين ومنهم في الواحات مروا بــ هالاحاسيس

وانا منهم لكن ما اتمنى أكون رهيف باحساسه إلا بنسبه ضئيله

وعموما القرآن كله راحه ورحمه علينا

[أنامل قلب]

^ دومها بصمتك بهذي الواحه مختلفه ، تسلم دائما ..

,

أمس كنت قاعده أكلم رفيجتي ، طولنا بالكلام ودخلنا بتفاصيل غريبه ،
أفكار مب حوله ، سوالف عن الموت ، شغلات نقلتها عن أساتذتهم وكلامهم الطيب ،
بين الضيج وبين الراحه ، بين الازدحام وبين إنك لازلت واقف لكن من غير فعل شافي ..

ليش أفكارنا تكون أوسع من الأفعال اللي تظهر منا ،
تكون أوسع بوايد ، وكأن ع كثر ما بنفكر ع كثر ما بنلقانا من غير فعل !.

~

قد تكون العواطف والحساسيه الزايده مشكله ،
لكن إنك مو شايفها كـ مشكله ، فهذي مشكله ثانيه برايهم !.

,

إي صارلي فتره غايبه ، وبعدني غايبه ،
بالأخير كـ عادتك أخوي المزوحي ، ما تقصر باعضاء الواحه ،
وابـ هذي الواحه تحديدا ..



احترامي ..

[أنامل قلب]

وكأن أيامنا تسقينا مضادا للشعور ،
بأن تسكبنا بكلنا في كل الشعور نفسه ..

حالة من الـ ،

[أنامل قلب]

كنت واقفه بانتظار شيئ ما ،
وكان كلا من الرائح والقادم لابد أن يلقي علي نظره اثنتين ثلاث قبل عبوره ..

باللحظة التي قررت فيها الانصراف وجدت حاجتي قد وصلت !.
استلمت الظرف بابتسامه واظهار عدم الانزعاج للطرف الآخر ، وصدقا لم انزعج حينها ،
آخر ما أفكر فيه هو الاكتراث لـ شيئ كذلك ..

بدرب العوده ، بدأت أغطي احراجي بالعبث بالـ "شيله" كالعاده ،
فلم يكن هاتفي معي حينها لأدعي الالتهاء به حتى أصل لمقعدي المنتظر ،
لا أدري لما ولكن مجرد مروري بتلك الممرات وضمن هذه البيئه يشعرني بالاحراج ..

حين وصلت للمحل الذي أجلس فيه ، استلمت هاتفي لأتأكد من عدم ورود أي جديد ،
وكأني اطمأننت أخيرا بعد ادعاء عدم الاحراج ، ولكن ، اممم ، لحظه ..!

ليس هو ذا الظرف الذي أريد ، هناك خطأ ما ؟.

تأخر الاجراء كثيرا ، وتكرر الخطأ مرتين ، وهاهي المرة الثالثة ،
ولكن لما لا أجدني مكترثه ، لازلت أكرر نفس الخطوات دائما ، ولازلت !.

أذهب ، أجيء ، أقبل الاعتذار بل أخبر بعدم ضرورته ، ولا أنزعج بالقدر الذي يحسب الطرف الآخر ،
أرجع وأرجع وانتهى الموضوع أخيرا ، نعم انتهى الموضوع بكل بساطه مع تكرار الأخطاء وإن تأخر الإجراء ..

ولكني لم أنزعج ..!

~

[أنامل قلب]

هل من الخطأ أن يكون المرء هو هو وانتهى ؟.
هل غلط إن يكون الإنسان على طبيعته ..؟


,,

فعلا غريبه شلون تكون شغله ـ إنك تكون على طبيعتك ـ { مشكله !.
[ كيف بحلها هذي ..

[فرفوش]

مرحبااااااااا اخوااااااااااااني واهلا بعودة كاتبتنا ورجوع قوي سقى الواحاااااااااااااات فشيء جميل الانساااان يكون طبيعي كما هو وكماااااااا نحن وحلو ان المشاعر والاحاسيس تتغير فمره نبكي ومره نضحك ومره نبتسم ونفرح ومره نشعر بالحزن وهذا يثبت اننا بشر ومن الانسان وليسوا جمااااد والغير طبيعي هو المتصنع يكذب به نفسه وغيره-والسموحه

[أنامل قلب]

هلا أخوي عاصف الفرفشه ،،

اممم مثل ما قلت ، حلو شلون تمتزج الألوان فينا ،
لكن مو دومها تئلف الألوان المحيطه ابها ،
بغض النظر في كون الألوان كثرت وايد وصرنا ما نفقه التدرجات ..

اضافتك جميله وسريعه كالعاده ،
مجرد كلمه بخاطري ، بس مادري ليش كل ما أقرا إضافاتك
أقراهم بسرعه ، وأرد أقراهم بسرعه !.

يمكن بسبب شكل النص ، كله أحسبك تركض بالكلام =)

~

احترامــي ..

[أنامل قلب]

اليوم :

كنت بقول شي رجعت مسحته مادري ليش ، المهم ،
وانا راده البيت اليوم ـ أمر على اختي قبل ـ بعد الدوام ،
قعدت أسولف معاها عن الناس ، كيف كل واحد عنده همومه وشال قصته ،

وبعيدا عن الكلام اللي انقال ، فعلا هالشغله وايد تمر ابـ خاطري ،
لمن أقعد أشوف ـ مثلا ـ اللي بالسيايير حواليــي ، أحط ابـ بالي شلون هذول مثلهم مثلي ،
طايحين بعالمهم من أفكار وخواطر وابـ شو قاعدين يفكرون باللحظه ،
وكيف العامل هناك ـ كذلك مثلا ـ ، هل أهو من الصنف المبتهج ولا يشوف نفسه بشكل سلبي لأبعد حد ،
كيف نظرته للي يحسبهم ابـ حال أطيب عنه ، وكيف كنا بنكون لو كلنا كنا ـ مثلا ـ نراعي بعض ،
وانحط عمارنا محل الغير دوم / الخ الخ ..

لمن أصادف حركة ما تعجبني من أي سايق مثلا ،
على طول يخطر على بالي : شوفي شكله كيف ، لا تسوين هالشي لحد دامه ما يعيبج !.

حتى مره هزبتني الوالده ، كنا ظاهرين من القريه وزحمة السيايير بمخرج المواقف ،
فكنت عادي أطوف السيارات عالأغلب ، إليـ لقيت الوالده : شو ها بعد ناويه تقعدين للصبح ..!

بس تدرون سبحان الله ، وايد أشوف السيايير بالمقابل يعطوني درب ويطوفون بلاوي =#
بيني وبينكم ، لازم أحط لوحة عالسيارة تقول : احذر ، السائق مبتدئ متهور ....!

~ ~ ~

مو المهم شوللي يظنونه الناس فينا ،
كثر ما يهم نحن شوللي نعرفه ابنا ..

أحيانا اهتمامنا المبالغ فيه يدفعنا لأمور كثيره نحن في غنى عنها ،
وأحيانا نوصل باهتمامنا لـ حالة غريبة من اللامبالاة ، لمجرد إن موقادرين نتحمل وسع هالاهتمام ..

مو عارفين كيف نصرفه ..

.,،,.,،.,،.

مجرد خربشات ..

[فرفوش]

[أنامل قلب]

~

[ بحثت طويلا عن شفاه الأشياء كي أقيم معها حوارا استنطاقيا ،
بحثا عن احتمالات لقاء ، عن احتمالات خلاف ، عن متع قد تكون اختلست في مكان ما .. ]

:
.
,،

أحلام مستغانمي }

[أنامل قلب]

ردا على رسالة صديقتي ، كنت دازتلها أقولها تدعيلي وايد ،
أجابتني بسؤال عن الخبر ، فقلتها شلون إني بأحيان كثيره أصادف شغلات ماعرف شلون أتعامل معاها ..

لمن يطرح أحدهم علينا فعل ماتدرون تصنفونه إن كان حلو ولا العكس ،
إن كان شيء عادي ولا ما يصير ولا ايوز ، ولا حتى تعرفون إذا كان فهمكم لما طرح صحيح أم خاطئ ..

دومي من هالنوع ، على طول أفكر ابـ : أنا شوللي سويته عشان ألاقي رد فعل شبيه بذلك ،
المشكله مثل ما سبق وذكرت ، شخصيتي وطبيعتي شغله ما أروم أحكم عليها من منظور بعيد عن الـ أنا ،
أنا هي أنا ، كيف أبعرف إذا كان في شي غير عادي ظهر مني ، وانا ماسويت غير إني كنت أنامل قلب ..

ليش ما يكون السبب بعيد عني ، وإن الموضوع مبادره لا رد فعل ، وانتهى !.

~

ولازلت أعاني من شغلة الخجل الزايد اللي يتسببلي بقفطات أزيد ،
خاصه لمن أكون أوني يايه برقعها ، وأحاول أظهر نفسي كأني بالعكس تماما ،
تشوفوني بدل لا أكحلها أعميها بالمره ..

~

لازلت أحاول ما أفكر باللي مالي علم فيه ،
أحاول دوم إني أطوي الصفحه ،
من غير لا أعرف حتى تصنيف هذي الصفحات ..

~

سمحولي ، بتلقوني وايد أدخل لمجرد الخربشه النثريه ،
أحاول ألقى مكان أفضفض فيه من غير لا أتقيد ،



نعم مجرد خربشات لا أكثر ..

[أنامل قلب]

تقول أحلام مستغانمي :
[ أمام كل هذا الزخم العاطفي ، لا ينتابك غير هاجس التفاصيل ،
متربصا دوما برواية ..

تبحث عن الأمان في الكتابة ؟ يا للغباء !

.... }

ليش الحزن أنيس ،
وكأنه الأساس ، والفرح ماهو غير شي عابر ..!

ليش ندفع عمارنا لشغلات مانحبها ،
ليش ما يصير نسو اللي نحبه بكل بساطه ..!

ليش أقعد أسأل أسئلة أعرف أجوبتها ،
اووو يمكن ..!

/

وانا راجعة من الدوام بالدرب ، خاصه صوب دوام اختي ،
كل شوي يبي يخطف واحد الشارع واهو مو منتبه على سيارتي ،
مع إني أكون قريبه ، فـ أوقف وأخليهم يمرون وانا مبتسمه ،
أشوفهم يصدون فجأة علي ـ متروعين شوي عبالهم بدعمهم احم ـ
ومن يشوفوني أأشرلهم عساس يمرون ،
يردون يأشرولي بيدهم ـ شكرا ـ بابتسامة أعرض عن ابتسامتي ..

هالابتسامات كانت فواصل جميله لي اليوم ..

.,،

[أنامل قلب]

سويت حادث أمس !.

الحمدلله إنها يت بهذا الشكل ، وراعي البكب كان أسلوبه حلو وهادي معاي ولا جان قلبت عليهم مناحه ،
بس الحمدلله الدعمه يت من جدام ع ينب السياره ..

كنت انا واثنين من خواتي مع الوالده ، والحمدلله إن الوالده كانت موجوده ،
مع إنها يمكن ما كانت مقصره فيني هاليوم ، ياربي ما تصدقون كيف تقعد تزن وإهي يمب اللي يسوق أيا كان ،
تروع اللي ما يتروع ما شاء الله ، وحتى وحده من خواتي كله جي مبققه عيونها بالشارع مادري شو عبالها =/

بس حسيت به قلبي بيوقف صدق ، ورجفه يديني حدث ولا حرج ، جي أحس ريولي مو شايلتني ،
مع إنه الحمدلله محد متأذي ، اللهم السياره شويه ..

اتخيلو لمن اتصلت بالشرطي سألني وينكم انتو ، قتله بالشارع الفلاني بس ماعرف وين !.
صدق قفطه ، بس مادري في سياره ثانيه صفت وراي نزل منها واحد من ورا يسأل إذا محتاجين مساعده وجي ،
فعطيته الفون ـ من الارتباك شليت تلفون اختي بالغلط ـ وقعد يكلم الشرطي ويدليه ..

المهم ، بعد ما يانا الشرطي بالأول راح صوب البكب ، ولمن رجع صوبنا حسيت مادري كيف ،
كله وكأن فيه ضحكه جي مبتسم ^___^ ، وانا ماعرف أبجي ولا أضحك ، بس كنت عادي مبتسمه ،
إلا ماسكه الضحكه ، ماعرف شلون جي حسيت الموقف يضحك ، يقول ها شو استوى لول

مادري ماحس ابـ عمري أبين جي صغيره ، بس وايد تصير معاي إن من يشوفوني يقولولي أويه صغيره ،
فأحس مادري كيف كنت متقفطه شوي لهالسبب بعد ، أكيد بيقول فوق ماهي بنت ، بعد صغيره ،
وما لقت إلا البكب تظرب فيه ، احم !..

حتى لمن رجع عقب يقولي : شو لفيتي عالبكب ، قتله : إي لفيت عليه !.
يرد يعيد السؤال ، وأرد بنفس الإجابه ، والمره الثالثه شرحت أكثر شوللي صار ، وأهو كله جي مبتسم ،
والله حسيت إنه شوي وبيضحك ، بس والله الحمدلله كلهم كانو زينين ، ارتحت نفسيا عقب ،
وراعي البكب يحليله اسلوبه كان حلو معاي فما حبيت أتفلسف بزياده عالشرطي ، بس شكلنا نحن الاثنين
كنا بنغير السيد (أنا من اليسار وأهو من اليمين ) ، فلا أنا شفته ولا أهو شافني والسيد سريع ..

بس الحمدلله إن ربي سلمنا ، وكانت تجربه علمتني ما أثق بعمري وايد ..

[أنامل قلب]

[ ذلك تأويـل مالم تسـطع عليه صبـرا } ..



ياربي اشكثر شغلات ابـ حياتنا تحتويها هذي الآيه ،
كلام كثير ابـ خاطري ..