اليوم :
كنت بقول شي رجعت مسحته مادري ليش ، المهم ،
وانا راده البيت اليوم ـ أمر على اختي قبل ـ بعد الدوام ،
قعدت أسولف معاها عن الناس ، كيف كل واحد عنده همومه وشال قصته ،
وبعيدا عن الكلام اللي انقال ، فعلا هالشغله وايد تمر ابـ خاطري ،
لمن أقعد أشوف ـ مثلا ـ اللي بالسيايير حواليــي ، أحط ابـ بالي شلون هذول مثلهم مثلي ،
طايحين بعالمهم من أفكار وخواطر وابـ شو قاعدين يفكرون باللحظه ،
وكيف العامل هناك ـ كذلك مثلا ـ ، هل أهو من الصنف المبتهج ولا يشوف نفسه بشكل سلبي لأبعد حد ،
كيف نظرته للي يحسبهم ابـ حال أطيب عنه ، وكيف كنا بنكون لو كلنا كنا ـ مثلا ـ نراعي بعض ،
وانحط عمارنا محل الغير دوم / الخ الخ ..
لمن أصادف حركة ما تعجبني من أي سايق مثلا ،
على طول يخطر على بالي : شوفي شكله كيف ، لا تسوين هالشي لحد دامه ما يعيبج !.
حتى مره هزبتني الوالده ، كنا ظاهرين من القريه وزحمة السيايير بمخرج المواقف ،
فكنت عادي أطوف السيارات عالأغلب ، إليـ لقيت الوالده : شو ها بعد ناويه تقعدين للصبح ..!
بس تدرون سبحان الله ، وايد أشوف السيايير بالمقابل يعطوني درب ويطوفون بلاوي =#
بيني وبينكم ، لازم أحط لوحة عالسيارة تقول : احذر ، السائق مبتدئ متهور ....!
~ ~ ~
مو المهم شوللي يظنونه الناس فينا ،
كثر ما يهم نحن شوللي نعرفه ابنا ..
أحيانا اهتمامنا المبالغ فيه يدفعنا لأمور كثيره نحن في غنى عنها ،
وأحيانا نوصل باهتمامنا لـ حالة غريبة من اللامبالاة ، لمجرد إن موقادرين نتحمل وسع هالاهتمام ..
مو عارفين كيف نصرفه ..
.,،,.,،.,،.
مجرد خربشات ..
مواقع النشر (المفضلة)