إيــاك نعبــد ، وإيــاك نستعيــن ..

[أنامل قلب]

هل لهذي الدرجة غريبه ..

من كثر ما إني كنت أفكر بغيري ، صرت اليوم تلقائي أرد ابـ عدم اهتمام ،
تعبت من كثرة احساسي بحاجة غيري للتبرير ، ضجت من زود ما أحس بإن اهتماماتنا بعيده ..

بالأول وكذلك حاليا ، أحاسب على اللي يظهر مني ، جدا ما أحب إني أبدي قلة احترام بأي شكل كان ،
بس الفرق اليوم إني صرت أقل مبالاة باحتمال سوء فهمهم أحيانا ، بغض النظر عن كل شي ..

صدق تعبت أحسني أصادف كلام مالي فيه ، اهتمامهم وملاحظاتهم لـ أشيا ما تلفتني ولا شوفها ،
وبالمقابل ، قليل ما ألاقي متنفس يشاركني نفس الأفكار ونفس الاحتياجات ونفس الاهتمام ، واللامبالاة ..

مادري شوللي قاعده أقوله ، كيف أوصل هذا الاحساس ،
أحس أفكاري وقناعاتي مختلفه دائما ، الطريقة اللي أبني فيها الأساس اللي أنا عليه دائما مختلف ..

بعيده عن الناس ، قريبه لذاتي ..


بعيده عن الناس ، &.jpg

[أنامل قلب]

أحيانا نعيد فينا ذاكرة ما غابت عنا ،
نعيش ثانيه أخطاء قد تختلف ، إلا أن حلها الأنيس يكون ذات الفكره ، وذات الذاكرة ..

يضرنا بشكل غريب تفكيرنا بتفاصيل لا تعنينا ،
ليس لأنها تخص غيرنا ، أبدا ، ولكنه شيء يرتبط بالرضا ،
بالتوكل ، باليقين ، الكثير من حسن الظن ، والعلم بأن الغيب ليس شيئا نصرفه ..

اممم العقده تكمن حين يطلب منا اتخاذ موقف ، اتخاذ فعل ، اتخاذ كلمة !.

/

حين نجد أنفسنا بـ نقطة تشذ قليلا عن ظنون الغير ، وما يتوقع الجميع منا ،
ليس لأننا على خطأ ، وليس كذلك لأنهم مخطئين ،
بل لأن مواقعنا تختلف ، هم خارج الدائره بينما نحن بالمنتصف تماما حيث تكمن العقده ..

بحاجة لشيء بسيط من حرية العجز عن التعبير ،
قليلا من التفكير ، كثيرا من العفو حيال ما نشعر به ..

فكم نظلمنا شعورا ..




نظلمنا شعورا ...jpg

[أنامل قلب]

عندي عاده ، واللي هي إني لمن أشتاق للكتابة ويخطرلي شي أبي أقوله ،
تلقوني أقبض فوني ، واترك الفضفضة بالمسودات !.

اممم بما إني اليوم مودي كتابي ، قاعده من متى مشغله عالأناشيد وانا اتعبث بالدفتر ، أكتب ،
على فكره الكتابة بقلم الرصاص لها نكهه خاصه ..

ومن شوي كذلك ، يايه أشوف الفضفضات العبيطه اللي بالمسودات عندي ـ بالفون ،
وهذي بعضها ، لي خاطر أنقل بعضها ـ عشوائي ، بترتيب بسيط عن الفضايح :

1. بمعظم الأحيان لا نعي حقيقة قدر الشيء حتى نفقده ،
وفي محيط الناس من حولي ، لما علي أن أنتظر حتى أفقد الشيء لأصف قدره ،
كيف أنه كان ..

2. هل غلط إني أحب أظهر للناس مشاعري دائما ،
مجرد إني أحتفظ فيه داخلي أحسبه يقعد يدور ويدور فيني ،
خاصه للناس اللي اعزها ، ما أقدر ..

3. كل العقده تتشكل لمن يطلب منا اتخاذ موقف ، اتخاذ كلمة ..

4. أتدري مالفرق !
غيري يجامل بادعاء اللاموجود ،
وإني أجامل بالسكوت عن الموجود ..

5. الخاطر لا يكذب .!

6. ليش ما نصير مثل هالألعاب ،
وكأن دومنا نغمض ونحن قايمين ، نبدي نبصر من نجرب النام ..
ـ لمن شفت هاللعبه اللي من نرقدها تسكر عيونها ، ومن نقعدها تفتحهم ـ

7. تفارقنا على نيه ،،
بعد نيه ، تلاقينا على فرقا ..


اممم ما يحتاي أكمل ، خرابيطي مكثرها ،
وبعدين ، كني اكتشفت إني كاتبه أشيا ناسيتنهم !.

[أنامل قلب]

وكأننا نصل إلى ما نريد فقط باللحظة التي ننسى فيها ،

أظن صدقا ذلك ..

على الهامش ، بوشاح أبيض تغمض به عينيك ،
وامضي بكل حواسك من غير أن تبصر ،

والأهم ألا تنتظر شيئا .!




.....jpg

[أنامل قلب]

يخيفني التكرار ..
يخيفني أن أعيش القصص ..
تخيفني كلمة : ما شاء الله عليج ..
أخاف من أحلامي ..
أخاف من صدي ، قبولي ..
يخيفني التشابه ..
تخيفني أجوبتي ..
أخاف أن أخطئ وألا أخطئ ..
يخيفني اهتمامي ، اهتمامهم ..
تخيفني أسئلتهم ..
أخاف من خبر وفاة أحدهم ..
أخاف من أني لا أحب إلا كثيرا ..
يخيفني الشعور ..




تخيفني ممحاتي حين لا تعود تمحي ..

.,،.jpg

[أنامل قلب]

أعترف ،،، أحب أقرا عنوان الموضوع ،
مثل اللي ياخذ نفس عميق ، شلون يمسح أحدهم على ظهرك ، يطمنك ..

[أنامل قلب]

* مادري كيف أقدر أوصل فكرة إني شخص ملتم على نفسه وايد ،
بالدوام ، بغض النظر من إن مسؤولة القسم ما تحبني أختلط باللي برا المكتب ، على كلامها أمانة عندها بما إني أقرب لرفيجتها ،
بس أساسا ولله الحمد ماني من اللي يحب يختلط بالناس ، ومو ليـ اهني وبس ، أبدا ،
ما أحب حتى ولا أهتم للكلام اللي يتم تناقله ، ما أقصد الحش وغيره ، لكن عموما لمن يقولولي مثلا :
أنامل قلب صدق ماتعرفين شو الأشيا اللي تصير من حولج ، ولمن يتكلمون بشكل عام عن مواضيع الناس واهتماماتهم ،
أبدا ما يعنيني ولا حتى أفتكر فيه ، أذكر لمن رديت على مسؤولتي : ولا أبي أعرف / ضحكت .!

* في أشيا تحكمنا ، نحاول نغيرها ، ما نفلح ، نرد نحاول ، كذلك ما نفلح ، شو نسوي .!
غصب ابـ أحيان نرد نفكر بشكل يعينا على تفادي العبور من ذات الباب ، ومن اهني نبدي نتصرف أحيانا بشكل معين ،
يمكن ماعندي ذيج الخبره ، لكنها شغلات تصير ابـ أي بقعه وكل مكان ومع كل أحد ،
مثلا شغلة إني حساسه وأميل للعواطف بزياده ، ما أقدر اهني غير إني أتصرف بشكل أشوفه الأسلم ،
وإن كنت على خطأ ، فمن حقي أن أحاول وأجتهد فيما أجده الأنسب ..

* لو كل أحد يتذكر دوم بإن نحن ، كلنا ، ودوم إلا ما نستند بالخلفية اللي عندنا اياها ،
شوللي نشوفه شوللي نظنه شوللي نعرفه شوللي ماندري عنه وشوللي يحكمنا باللحظة وبشكل دايم ،
نفسياتنا ، مشاعرنا ، نعطي الأعذار مو لأن الناس يبونها ، بل لأنها طبيعة فينا نحن الناس ، علمنا دومه قاصر ،
كيف بني عقبها ما بنتأنى ، ما بنعذر ، ما بنلملم الناس فينا ..





* تعبت أحاول ..


135.jpg

[أنامل قلب]

* صارلي موقف ماحبيته ، والأسوأ لمن أرد أذكره أو إنه يبين علي فيني شي ،
يقولولي : ها اشفيج ، وكأن فيج شي / أجاوبهم ابـ سوالف ..

* تدرون إني من بين صديقاتي أكثر وحده أتغشمر وأكثر وحده جدية ؟!؟!؟!؟
مادري كيف أوصفني ، صدق ..

* كنت لفتره وايد ضايجة من صديقتي ، ما تم وايد على عرسها وكنا قليل ما نتواصل ،
الطريف إني وإهيه ضايجين من بعض وعارفين وساكتين وكلن منا ينطر ، بس ننطر شو بالضبط مادري .!
حتى لمن التقينا ابـ يمعة ، كان مبين إن فينا شي مو بالعاده ، وتمينا كذلك يمكن لأكثر من شهر ،
وعقبها رجعت المياه لمجاريها باتصال ، ماكنت متوقعه إن اتصالي بيطول لهذي الدرجة ، والمكالمة كذلك طولت ،
ياربي شلون الصديق دومه غير ، صدق ارتحت مع إني حسيت بالغرابه لأشيا كثيره تطرقنا لها ..

وايد مستانستلها ، بس مو ملحقين نعطيها حقها ونداريها ، يبيلنا نجابلها صدق ،
بس كيف الأيام تمر بسرعه ، من غير لا نحس ..

* ننطر الشي ، نحبه قبل لا نلقاه ،
وقت ما نلقاه نضيع بزحمة الوقت ، ننسانا بانتظار لحظات أخرى ..

أو يمكن هي الدنيا ..

[أنامل قلب]

أحبني لمن أحس بإن محد من الناس له علاقة فيني ،
بعيدا عن معنى العلاقات ، أقرب لمعنى الاختلاء بالـ أنا ..

مهما حاولنا ، ومهما بغينا ، ومهما نوينا ،
بتظل هناك فوهه مفرغه دائما ، حلقة ناقصه يمليها شي واحد فقط

إدراكنا بوجود هذي الفوهه ، هذي الحلقة المفقوده ،
هو تماما ما يكمل الصورة .!

وكأنك تطمن نفسك :

كل ذلك طبيعي ، انتي عايشه الطبيعة ،
والكثير من الشعور ..


/
\

/

[أنامل قلب]

قبل أمس :

هاليوم فعلا شكلي وانا احوط بالسياره تقولون وحده هايته ،
بالأول ونحن بالبيت فجأة تسكر عنا الكهربا ، وبعد نص ساعة من التحقيق والاتصال بالكهربجي ،
طلعو اللي حذالنا "يبنون بيت" وشكلهم العمال ظربو بصندوق الكهربا أو اللي مادري شسمه ،
قعدنا اول ساعتين الوضع عادي بما إن كنا مشغلين المكيفات ، بس من عقبها بدينا نحس بالحر ،
تحملنا بعد زياده لكن شكلهم ماكو ، وزين يوم ان قررنا نظهر ، المهم الاهل طلعو بيت قوم عمو كانو بالأساس ناويين يسيرولها ،
وانا قعدت نص ساعه زياده وعقبها شليت سيارتي ، عبيت بترول وتالي وقفت جدام المول اللي ماعتبره مول ،
اتصلت في رفيجتي وقعدت اكلمها وانا اشوف السيايير رايحه راده ، اكيد يقولون طاع هذي اشكره !.
يا إلهي ، صدق قفطه وصوبنا معظمهم مواطنين ، المهم إني مشيت عقب امر على اختي كانت طالعه الفستفال ،
وهناك نفس الحالة ، شكلها ماكانت مخلصه هذربان مع رفيجتها فتميت بالمواقف العب بالفون ،
جي مربعه ريولي تقولون قاعده بالبيت وقافله البيبان من الزيغه ..

شليت اختي وردينا البيت عالـ 11 ، بس طلعو بعدهم يشتغلون ، يالله عالمأساه ،
وكنت اتحرى روز نايمه بدارها بس لقيتها يحليلها الدور بالحوش واهي تهف عمرها ،
المهم شليناها معانا ورحنا المركز بنص الليل تخيلو ؟!؟!؟!؟
واااايد زياغ ، بس ماعرفت وين اسير وماكنت مصليه العشا ، المهم صلينا واختي اتصلت بالوالد تقوله بندش السينما ،
أكيد بيخلصون قبل الفلم لول ، وما أدراكم مالسينما بهالوقت ، صدق صدق كااارثه ، واااايد يخوف ، لا وداشين فلم توايلايت لول
ماكان فيه أحد تقريبا ، والفلم ما شفته عدل ، كل خمس دقايق انام وارد اقوم دقيقتين وهكذا =#
حتى جي كنا قاعدين آخر سطر وبالنص ، ماشي كراسي جدامنا ، فاللي من جهة اليمين واليسار ينشافون عدل ،
اللي ع صوب اليمين يايب ما شاء الله اهله كلهم ، واللي باليسار اثنين يتعبثون بالبلاك بيري ، حتى يبين شو قاعد يسوي ،
إلا يكتب ، وتالي يشوف صور "بنات" ، مادري شو يايبنه ولا ليش قاعد اساسا بالسينما ..
امم كانو اهمه + بنات قاعدين جدام ، وعايله ثانيه بعد من الصوب الثاني ..


قبل لا يخلص الفلم بنص ساعه ، اتصل الوالد يقولي خمس دقايق بيوصلون البيت ، وتوه كلمهم يقولوله خلصو ..

من خلص الفلم كنت إلا شوي بركض إلي اوصل السيارة ، حتى جي قلبي حسيته إلا شوي بيوقف ،
كيف لمن تحسون مو قادرين تتكلمون عدل >< لهالدرجه ..



من وصلت البيت ، غيرت هدومي وسيده طخيت .!
كان اليوم غريب جدا ، حسيتني بالشارجة =#

صدق صدق صدق الحمدلله ع النعمه ..

[أنامل قلب]

اليوم قعدت الصبح عالساعه تسع وشويه ، اممم سبحت وتزهبت عالسريع ،
مريت المحطه آخذلي كوفي ، وسيده ع بيت رفيجتي العروس ..


اممم ما أتخيل إنها صدق خلاص عرسها قريب ، حبيبتي والله ، ياربي مادري كيف ،
بالأول قعدنا نتكلم ، وعقب نبشنا شوي ع زفات واشعار ومن هالكلام ،
وتالي يبت ورقه وقلم نمر عالأشيا اللي تحتاجها ونشوفها عساس نتأكد إنها مو ناسيه شغله ،
وعقب بنشوف وين بنسير نتشرالها ومن هالكلام ..

بعد ما تغدينا دخلنا أكثر بسوالف الأناشيد اللي بتحطهم بالعرس ،
وايد من أناشيد الأعراس ماتكون حلوه ، بس في من الاناشيد عموما تناسب للعرس وتكون أحلى ،
مالحقنا نكتب وايد لأني تأخرت وطولت ، وبنفس الوقت يبالنا النبش بالكمبيوتر ونذكر كل جديم ويديد ..

اممم بعدني ما شريتلي ثوب لعرسها ، مااااعرف ماظني بلاقي جاهز بسهوله ، او يمكن ليش لاء ،
بس سالفة التفصيل يبالها مجابل ، وبالأخير مو دوم يظهر مثل ما نبي ، مو ناقصه .!

/

خارج النص ، متنرفزه من سالفة الجيم اللي عدنا ، وقت البنات يخلص عالـ خمس ونص العصر ،
مافيني الصراحه ، دوامي روحه يخلص 2 ونص ، عقبها أمر على اختي وإليـ نوصل البيت تكون الساعه 3 وربع / 3 ونص ،
امممم بس كان قايلي الريال آخر مره اتصلت فيها إنهم ناويين يجسمون النادي لأقسام خاصه بالنساء بدل لا يخصصون لها وقت محدد ،
الجيم والمسح والسبا وكل شي ع قولتهم ، عاده متى ما يندرى .!

صدق محتاااجه اتنشط بالرياضه ، مو زين جي نظامنا كله قعده ابـ قعده ،
بالبيت قاعدين ، بالدوام قاعدين ، بنتيبس ؟!؟!؟!

[أنامل قلب]

امممم مرات أحس البعض بالدوام يسوولي سالفه بزياده .!
ما أحس إني أسو شي زايد عاللي المفروض أسويه ، وشي ثاني بعد ماله داعي اذكره ..

* المهم ، كنت قاعده عادي بمكتبي ولا يتني وحده مع موظف عندنا كنت اشوفه احيانا ـ سوداني ـ ،
تقولي : كاهي انامل قلب ، شوفيه يبي يسلم عليج ، أونه يبي يعرف منو أنامل قلب ..
الموظف : إي ما شاء الله عليها كيف الحال الاخت أنامل قلب ، مو مقصره فينا .. والخ من هالكلام ..
أنامل قلب متقفطه : الحمدلله عساك بخير ، لا أبد عادي وتفضل أخوي حياك .. أو شي جي ما أذكر شو قلت بالضبط ..

* اقفط لمن يقولولي "يمدحون فيج ـ حتى اللي عندنا يذكرونج بكل خير ـ الخ" ،
أشتهي أرد عليهم ابـ : XP

* بعضهم فيهم طبع ، أو يمكن عاداتهم وطريقة كلامهم فيها تكريم زااااااااااايد للشخص ،
هذا بعد ماحبه ، حتى لو اهمه جي متعودين بس اقفط مادري كيف ، أحسبه شي مبالغ فيه
وماله قيمة مثل اللي يتنقى كلامه بالوقت "بشكل عام" وزياده عليه يحرج الطرف الثاني ،
اممم مثلا في واحد من الموظفين اللي عندنا ـ مصري ـ تبع فرع الـ .... كلما اتصلت
القاه بين كل كلمه والثانيه يقولي ـ ست الكل ، حضرتك ـ ،
مره قتله : امبيه لا تقولي ست الكل وايد مادري شلون جي ،
احسبكم تكرمون الشخص بزياده ، خلكم ريلاكس لول ..
يقولي : لا لازم تستاهلي تستاهلي واكتر يا ست الكل ..
أنامل قلب بخاطرها : وليييــــّـــه .!

مشكلتي ما أعرف أحط شي بخاطري ، مثل هالأشيا يعني !!!"

متى بصطلب ,"

[أنامل قلب]

أعترف ، كما أن السكوت عن القبيح كريه ،
فإن السكوت عن الجميل كذلك ..

أن تسكت عن الجميل ، شعور جدا كريه ..

* * *

أعترف ، أحب التناقض ، جدا ..

* * *

أعترف ، ما أقدر أتجاهل خوفي ،
ولاني ابـ قادره أعيشه ..

[أنامل قلب]

غريب كيف أصوغني سوءا كلما قربت خيركم ،




لا أكثر ..

[أنامل قلب]

لو أقدر أبرر خياراتي ،
لو أقدر أبرر ليش أصير ما أطيق الاختيار ،
ما أطيق حاجتي للتفكير بتصرفاتي ..

لو أقدر أبرر ارتياحي لعدم الاهتمام ،
لو أقدر أبرر ليش ما أطيق اهتمامي المبالغ فيه دائما ،
ما أطيق حاجتي للاكتراث ..

لو أقدر أبرر هذا الجمود ،
لو أقدر أبرر ليش إني ما أطيق الهشاشه اللي احس فيها ،
ما أطيق حاجتي لكف الكل عني ..





لو إني بس أقدرر أبرر ..