أعتقــد أن أمانينا تبدأ كبيــرة .. كبيــــــرة جــدا .. و تصغر يوما بعد يوم .. إلى أن تحين ساعة الإختيــار و القــرار ..

و نجد أنفسنــا نقف على مفتــرق الطــرق ..


أعتقــد كذلك أن أطفــال الأمس مختلفين تمــاما عن أطفــال اليــوم ،، في زمننــا كنا ننشد الوظـائف التي تمنحنــا رضــا الآخرين و المقام الإجتمــاعي .. أطفــال اليوم يسألون كم راتب الوظيفة الفــلانية (ولا يمكن بس أخويي- 12 سنة - المادي الوقــح )

طفلـة كذلك .. حلمت أن تكون طبيبة .. كانت لدي وجهـة نظر أردت ان أثبتهــا لأحداهن .. وعارض جدي الحبيب سفري للخارج .. توجهت للشريعة و القــانون - حلم مازلت أحن إليه أحيــانا - وفكرت بجدية أن أعيد البكالريوس - عقب قلت عن خفة العقل و استخـــارة كانت الفيصل في قراري و مساري الوظيفي اليـــوم ،،

أحيــانا أفكر ،، هل الاستخارة هي السبب أم الظروف .. أو أنني كنت جبــانة ووضعت اتخـاذ قرار بأهمية هذا القرار بيد غيري !!

أبـــدا لن نعرف .. سوى أنهــا أقـــدار ومكتوبــــة


عدتي و العــود أحمــد عزيزتي ،،