بــدون زعــل .. !
هي عبارة نحاول نكررها دوم ، عشان تبقى للدنيا طعمها
بين الأخ وأخيه تحصل خلافات واختلافات في وجهات النظر ،، لكن نذكرهم بأنه " بـدون زعــل "
بين الزوج وزوجته تشتد النقاشات لكن يبقى الحب موجود ، فتنتهي المشكلة " بدون زعـل "
بين الطالب واستاذه يحصل سوء تفاهم وشد وضغط ، ولكنه في النهاية لمصلحة الطالب ،، فنقولهم " بدون زعـل "
بـدون زعــل
هذه العبـارة لو فكرنا فيها وجعلناها شعار لنا في تعاملنا مع الآخرين ، سنجد الراحة بشكل كبير
~
لنرجع لمحور حديثنا الذي هو عن الدنيا
الدنيا دار ابتلاء واختبار ولها طعم آخر كثير منا ما عاشه
عشنا الدنيا بطعم الدراسة والعمل والعلاقات الاجتماعية والتسوق والترفيه
ولكن ،، هل عشت الدنيا يا " خــّطاب " وانتم أحبتي بطعمها الحقيقي .. (التلذذ في العبادة .. ! )
للأسف نحن بعيدين كل البعد عن التمتع بحلاوة الدنيا الحقيقية ..
أين هم من كان أنسهم في الصلاة وفرحهم في تلاوة القرآن وتفريغ همومهم وغمومهم بالصلاة والقرآن ؟
هل نحن منهم !
للأسف سلكنا طرقًا بديلة للترفيه الروحاني عن أنفسنا
وهذه النتيجة ، هم وكدر وضيق ونكد وتكدر عيش ..
إن غلبنا في دريهمات جلبنا الدنيـا فووق حدر ..
ولكن لا نأسف ولا نحزن إن تأخرنا عن إقامة الصلاة في غير وقتها
ولا يتعدى الأمر تحريك الرؤوس ..
نسأل الله السلامة والعافية
نحن بحاجة في الحقيقة إلى فهم الدنيا فهمًا حقيقيًا
فهمًا يجرنا ويجر أحبابنا وذرياتنا وآبائنا إلى السعادة الحقيقية
أختي الخليجية لا يسعنى إلا أن أضع بصمة شكر على ما سطرتيه وطرحتيه إختي الفاضلة
وجزاك الله خيرًا ..
مواقع النشر (المفضلة)