كانت المدرسة اللي درست فيها تضم المراحل من الصف الأول وحتى الثاني عشر ،،،
وفي مختبرين للحاسوب ،،، الأول متطور وفيه آخر صيحات السوق ،،، (وطبعا استولى عليه حبيبنا المصري) ،،،
والآخر ،،، الجدران فيه متصدعة ،،، والأجهزة قديمة ورديئة ،،، ولا تصلح أبدا للتدريس ،،، والغرفة كانت في الأساس للألعاب !!! وطبعا كان المختبر هذا من نصيبي ،،،
المدرسون ،،،
ما صدقوا أبدا إنهم حصلوا على واحد يعرف اشويه في الكمبيوتر ،،، ومثل ما قالت أختي شوق القلوب ،،، حاولوا بشتى الطرق إنهم يخلوني (كهربجي) عندهم ،،،
لكن هيهات هيهات ،،، طلعت سنين خبرة الإدارة كلها في هذي الحزة ،،، وجوابي كان كالآتي :
1- أنا مهندس شبكات ،،، مالي علاقة بالكمبيوتر .
2- ما عندي سيديات .
3- ما عندي وقت .
4- روحوا للاستاذ محمود (مدرس الحاسوب الآخر) .
ومسكين وهقته ،،، وهو اللي صار (كهربجي) بالنيابة عني ،،،
وفي الحقيقة لم أكتف بذلك ،،، بل صرت (نذل) درجة أولى ،،، وخليته يشتغل (كهربجي) عندي أنا بعد ،،،
،،،،،،،،،
وأحب أضيف على نقطة أختنا طفلة ،،،
نصابي كمدرس حاسوب كان 10 حصص في الأسبوع ،،، وبصراحة من كثر وقت الفراغ اللي كان عندي كنت أشوف مسرحيات عادل إمام (شاهد ماشفشي حاقه) و (مدرسة المشاغبين) وغيرهم من المسرحيات ،،، أو أشتغل على التورنت وأنزل أفلام وأيلس أشوف فيهن
ولكن هذا الوقت كان بالنسبة لي الشعرة التي قصمت ظهر البعير ،،، فلم أتمالك نفسي ،،، فقد كنت في عملي السابق مشغولا 24 ساعة ،،، أما هنا فكنت أبحث عن العمل وأبحث عما يُشغل وقتي ،،،
حتى لدرجة أنني كنت (أربع) وراء التلاميذ في المدرسة (ماشي شغل) ،،،!!!
ومرة زلقت
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)