أنـــا ييــــت //

كان قــرارا بإستخــارة .. لم أنــدم .. سوى معظـــم الأحيــان .. حين يستبـد بي المــلل من الروتينيـة / حتى مع تجديدي المستمر في طرق الشرح و منهجيات التعليم / مازلت لم أجـد نفسي تمــاما في مجــال .. أجده معظم الأحيان عقيــم ..

القرارات وقتية وتتغير بتغير الوزير أو المدير أو التوجيه ..و أعتقد أنها المهنـة الوحيدة التي مازالت - متخلفة - لا يوجـد لهــا توصيف وظيفي .. (وحده دارسة HR ) فالأعباء تتفــاوت من مدرسة لأخرى .. و الحمدلله ناااضلت حتى أجد مكـانا في مدرسة اعدادية - هربــا من تلك الأعباء و النصاب الغير معقـول -

ربمـا لأني جربت العمل الإداري و وجدت فيه نفسي .. كنت مستمتعــــة .. رغم الجهد و الوقت الكبير الذي استهلكته تلك الوظيفة ..

فعــــلا // الوقت لم يعـد يكفي لأي جهـد إضافي في المنزل .. طاقة المعلم و الطالب مستهلكه حتى الرمق الأخير في المدرســة ..

الطـالب /رغم محاولات بث الحماس المتواصلـة / يبدوا متململا متأففا غير عابىء بالدراسة

الإدارات / لا ترحـــم .. تطــالب بأنشطة و فعـاليات وورش عمل وحصص مشاهـده تؤثر في تقييم المعلم النهائي - مما يعني تأثر أي فرصة للمعلم للترشيح كوكيل مدرسة -

عمري الافتراضي في التدريس قرب يخلص - كم مرة قلت هالجملة انا - بس حتى حين .. صــــــــــــــــــامدون ،،

أبله طفلــة // والواحات ترى ماتخلي الواحد يحضر