نظرت محكمة الجنايات في دبي، ثماني قضايا تحرش ضد أطفال، خلال العام الجاري، وكيفت النيابة العامة الجرائم قانوناً بأنها تُهم «هتك عرض بالإكراه». قال معظم الأطفال في شهادتهم على سبيل الاستئناس إنهم «لم يُبلغوا أهاليهم بسبب الخوف». وضُبط معظم المتهمين من خلال بكاء الأطفال أو ملاحظة أهاليهم ارتباكهم الشديد.




تفصيلاً، تمت محاكمة هندي لممارسته سلوكا شاذا بحق طفلة (خمس سنوات) أثناء تعليمها وضعية السجود في الصلاة. ومحاكمة إمام مسجد هندي لاستدراجه طفلا أميركيا (ثماني سنوات) إلى إحدى الغرف المجاورة أثناء تعليمه أحكام القرآن الكريم، وما أن اختلى به حتى هتك عرضه. كما تحسس مدرس خصوصي مصري، أماكن حساسة من جسد طفلة إماراتية ( 12 عاماً) وذلك أثناء درس خصوصي لها ولشقيقها في خيمة في فناء منزلهما.



ويحاكم رجل باكستاني كان يستغل خلوته بطفل من جنسيته نفسها (11 عاماً) في غرفة بغرض تحفيظه القرآن الكريم ويهتك عرضه لمدة سبعة أشهر قبل القبض عليه. كما يحاكم عامل بناء بنغالي شرع في مواقعة طفلة بريطانية (10 سنوات) بأن أمسكها من بطنها وكمم فمها محاولاً ممارسة الجنس معها، لكنها ركلته وفرت هاربة.



وهتك عامل نيبالي عرض طفل في الصف الثالث الابتدائي (إماراتي ـ ثماني سنوات،) بأن أمسكه من قميصه وتحسس جسده، واتهم شاب إيراني بهتك عرض طفلة هندية (سبع سنوات) بالإكراه 0في مصعد البناية التي تقطنها. وزائر باكستاني خطف طفلة تبلغ من العمر ثماني سنوات أثناء خروجها من مركز تحفيظ القرآن واتجه بها إلى مواقف تابعة لإحدى البنايات بالمنطقة ذاتها ليتوارى عن الأنظار ويغتصبها.