السلام عليكم
مساء الخير ام عبدالله
بداية أود الإشادة بتعقيب الاخت الكريمة تحفه .. راقية جدا اختي .
لننظر دائماً للدافع ، إن أردنا تقصي حقيقة "التغيير" التي تلح علينا ، من حين لآخر ، فالدافع هو وقود دينمو كل انسان .. لولاه .. لكنا ندب بدلاً من أن نسعى ، لكنا ننظر دون أن نبصر ، و قد نسمع دون أن ننصت ، فالإنسان منا أحيانا يغرق ، في دوامات صنعتها هواجسه ، لا يدرك أسبابها و لا يعي نتائجها ، و السبب أنه أسلم قواه لتياراتها ، فبدل أن يسبح هارب منها ، تراه ينهك قواه بمسايرتها .
لتأتي اللحظة أو الإنذار أو الــWAKE-UP CALL و ندرك متأخرين و منهكين ، أننا إنجرفنا بعيدنا عن قاربنا الصغير ، الذي به (بقشة أحلام) و (همجة طموح) و (يونية آمال) و (كعد أهداف) و (مندوس ذكريات) ، يزداد الأمر سوءاً ، عندما ننشغل بخطة ، نعود بها أو نستعيد بها قاربنا الصغير ، و دائــــــــــمــــاً ننسى الدافع ، و هل قررنا الإبحار ، لنترك الشاطئ الذي خلفنا ، أم لنصل للشاطئ المقابل ؟
اختي الكريمة .. ليست القضية قضية تيه أو تناقض أو تساؤل ...
أنتي تمرين في لحظة من اليقضة و آن الأوان لاستعادة التوازن
و وحدك من يقرر كيفية توازنكِ لأنك الأدرى بدوافعك الأساسية
إنشغلي بالدافع لا بالقارب
و اعذري لي ردي المتواضع
اخوج عايش
مواقع النشر (المفضلة)