جلس الخليل بن أحمد الفراهيدي ذات يوم يقطّع بيتا من الشعر وكان الناس لا يزالون لا يعلمون شيئا عن العروض
كـ علم له قوانينه ، إذ بابنه يدخل عليه فينظر لما يفعله أبوه فلا يفهم شيئا ، فخرج للناس مدعيا أن أباه قد جن
فدخل عليه الناس وحكوا له ماكان من ولده فقال له مخاطبا ابنه :

لو كنت تعلم ما أقول عذرتني ، أو كنت تعلم ما تقول عذلتكا ،،
لكن جهلت مقالتي فعذلتني ، وعلمت أنك جاهل فعذرتكا ..


~

كذلك من الأمور اللي استوقفتني جدا ،
وياما نصادف ونعيش مثل ذلك ، وذلك ..

بس من اللي بيعذر ،
ومن اللي بيعذل ..

ومن فينا بيفتكر { إن كان لا يعلم ..!