انا اقتبسته من كلمة للشاعر قاسم حداد مجلة الكويت/ فبراير1990
* «الصمت صافحني..ونطق»
هكذا قال فائق عبد الجليل في قصيدة قديمة لا زلت أحتفظ بمخطوطتها منذ اوائل السبعينات. لا احب أن أتذكر فائق عبد الجليل بصيغة الماضي ربما لان هذا النوع من الماضي لا يليق بشاعر دخل غموضه بصورة تبالغ في طبيعته الشعرية. الشاعر عموما قادر على أن يحضر حتى في غيابه، فما بالك بشاعر لم يترك مجالا للزعم بحقيقة واضحة تتصل بدرجة الحضور والغياب الماديين. لذلك يليق بنا أن نبعث لفائق عبد الجليل التحية ان كان حيا بسجن أو كان (حيا) بقبر على ان الشاعر لا يذهب به الموت اذا مات. رجاء أن لا يكون فائق عبد الجليل قد تعرض لذلك.
مواقع النشر (المفضلة)