آخـــر الــمــواضــيــع

النتائج 1 إلى 15 من 20

الموضوع: الفائز في مسابقة شهر الخير والعطاء

Hybrid View

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    مـراقــب
    مـراقــب الواحة الـمـفـتــوحـة
    الصورة الرمزية الهيثــم
    تاريخ التسجيل
    Jul 2002
    المشاركات
    7,445
    مزاجي
    Cool
    قوة التمثيل
    653

    رد: الفائز في مسابقة شهر الخير والعطاء

    انزين بنســهل الســالفة ، النتيجـة اعتمــدت خــلاص ..
    بس أنا بحط المقــالات ، وانتــو قيــموا بعد ، بنشــوف تقييــمكم وتقييمنــا ..
    والرجــاء من أصحـاب المقـالات إنهم ما يلمــحون بـ شي ..
    ( ولسوف يعطيك ربك فترضى )

    ~

    الهيثـــم

  2. #2
    مـراقــب
    مـراقــب الواحة الـمـفـتــوحـة
    الصورة الرمزية الهيثــم
    تاريخ التسجيل
    Jul 2002
    المشاركات
    7,445
    مزاجي
    Cool
    قوة التمثيل
    653

    رد: الفائز في مسابقة شهر الخير والعطاء

    المقـالة الاولى:

    مقال عن اختلاف رأي علماء الدين:

    قد نقرأ عن احد المواضيع المتعلقة بالدين و نرى فيها اختلاف بين علماء الشريعة، مررت على عدة مواضيع متعلقة بشأن هذا الموضوع، فوجدت اختلافا ايضا في الأمر نفسه! فمنهم من اعتبر اختلافهم رحمة، فآن ذلك ييسر الأمر على المسلمين، و منهم من اعتبره ابتلاء، فيصعب على المرء معرفة أي الآراء يتبع، فلما هذا الاختلاف في بعض الامور؟ و هل هذا الاختلاف مقبول؟ و ما هي الامور التي يمكن ان نجد فيها اختلاف؟ اليكم اختصار لما قد توصلت اليه من بعد قرائتي لهذه المواضيع:

    يكون الاختلاف بين علماء الدين في بعض الامور الفرعية فقط لا في اصول الدين، و يكون هذا بسبب اختلاف فهم العلماء للنصوص التي لا تتصف بقطعية الدلالة، فبعض النصوص الشرعية قد تحتمل اكثر من معنى، و هذا امر طبيعي لاختلاف قدرات المجتهدين، و الاختلاف يكون مقبولا ما ان يؤدي الى التفرق في الدين.

    فكيف للمسلم ان يعلم أي هذه الاراء يبتع؟ اذا كان شخصا عالما بأمور الدين فعليه ان يقارن بين أقوال العلماء و يردها الى الكتاب و السنة ليتسنى له ان اختيار ما يراه أصح و أرجح، و ما يراه الانسب كتفسير للدليل، لقول الله سبحانه تعالي: فإن تنازعتم في شيء فردوه الى الله و الرسول ان كنتم تؤمنون بالله و اليوم الآخر)، فالارجح ان يتبع الدليل، و اراء علماء الدين هي وسيلة تساعدنا على فهم هذه الأدلة.

    و إن لم يكن المسلم على دراية بأمور الدين تؤهله للترجيح بين أقول العلماء فعليه أن يتبع رأي من يثق فيهم من علماء الدين، و عليه أن يعمل بما يفتونه به، كما ورد في هذه الآية الكريمة: (فاسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون)، فعلى المسلم أن لا يتهاون في هذه الأمور، فإن الأنسان ان مرض يبدأ بالبحث عن أمهر طبيب و أفضل علاج يساعده على التخلص من مرضه، و لا يقتصر بحثه فقط على الأطباء في منطقته بل يتمد الى جميع انجاء العالم أملا في تلقى العلاج الأفضل، اذا اليست أمور الدين أولى بأن نتحرى منها؟!

    فالعلماء جزاهم الله خيرا اجتهدوا لاستخراج الفتاوى التى يرونها الأنسب، فإن لم يوفقوا الى الصواب فلهم اجر اجتهادهم، و ان وفقوا في معرفة الصواب فلهم اجران, اجر اجتهادهم و اجر استخراجهم الحكم الصائب، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( اذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران، و إذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر)، و كذلك يجب على المسلم أن يتحرى الآراء، فلا يجوز له أن يتبع الآراء التي يجدها أسهل، أو أن يتبع هواه في اختيار أي الآراء يتبع.


    نسأل الله تعالى أن يلهمنا و يرشدنا و يوفقنا للعلم النافع و العمل الصالح..
    ( ولسوف يعطيك ربك فترضى )

    ~

    الهيثـــم

  3. #3
    مـراقــب
    مـراقــب الواحة الـمـفـتــوحـة
    الصورة الرمزية الهيثــم
    تاريخ التسجيل
    Jul 2002
    المشاركات
    7,445
    مزاجي
    Cool
    قوة التمثيل
    653

    رد: الفائز في مسابقة شهر الخير والعطاء

    المقــالة الثــانية:

    [ اختلاف رأي أهل العلم ]
    الاختلاف في الرأي وجد في جميع الأزمـآن وجميع العصور ، فالأختلاف فالرأي أساس
    للحوار والنقاش. فالتحاور باختلاف الآراء ليس للإصرار على الرأي وانا كان على خطأ،
    إنمـآ للوصول إلى الحقيقة والرأي الصواب..
    ففي الاختلاف فالرأي نعمة على الانسان فتتوسع مدارك فهمه ويزداد علمه فسيصبح
    أكثر متسامحـاً ويتقبل آراء الغير بصدر رحب والإستماع لوجهات نظر مختلفة دون تعصّب
    لمذهب أو طائفة معينة..
    الاختلاف فالرأي لا يتعارض مع مبادئ الدين كما وضح فالآية الكريمة قال تعالى: ﴿وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ﴾ (الأنفال: من الآية 46).

    يختلف الفقهاء في إصدار الأحكام والآراء يحدث نتيجة لعدة أسباب منها اختلاف أفهام الناس لنص معين، وايضا يحدث نتيجة عدم ثبوت النص عند احد الفقهاء وثبوته عند الآخرين. وقد يحدث أيضا نتيجة اختلاف المواقع والاقاليم وأعراف الناس. ويحصل أيضا الاختلاف عند توافر المعلومات عند طرف ونقصها عند طرف آخر.
    عند اختلاف الفقهاء في اصدار الاحكام والاوامر فيحسن أن يتخذوا مجموعة ضوابط حتى لا يقعوا في الاختلاف المذموم. فيجب عليهم الاطلاع على ذكر الله عزوجل فالقرآن الكريم والسنة النبوية للرسول صلى الله عليه وسلم. ولابد أيضا عند اتخاذ الأحكام التذكر بأن الاسلام دين يسر وأن الشريعة الإسلامية أنزلت لتسعد الناس فالدارين (الدنيا والآخرة) فقد قال تعالى ﴿يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمْ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمْالْعُسْرَ﴾(البقرة: من الآية 185).
    فما أجمل من قول الإمام الشافعي ) ان رأيي صواب يحتمل الخطأ و رأي غيري خطأ يحتمل الصواب) فلا يجب أن نكون بآرائنا دائما على صواب ولكن غيرنا قد يكون على صوآب ، فلا يجب أن يفرّقنا الاختلاف فيفسد العلاقات بيننا والاخوّة ويجعلنا فرقـاً وطوائف مختلفة.

    وفقنا الله جميعا إلى الخير وألهمنا الصواب في كل الأمور وزادنا علما وتفقها في ديننا..
    ( ولسوف يعطيك ربك فترضى )

    ~

    الهيثـــم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. تـكــريم ~ المـافيـا ~ لمتسـابقي شهر الخير والعطـاء
    بواسطة الهيثــم في المنتدى واحة الأصدقاء و التعارف
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 12-11-08 ||, 10:52 PM
  2. .:. ]|[ الفائز في مسابقة التصميـم المشابـه ]|[ .:.
    بواسطة طير الغرام في المنتدى واحة التصاميم و الفنون التشكيليه
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 11-08-06 ||, 05:08 PM
  3. محطات ومواقف في مسيرة الخير والعطاء
    بواسطة زمان أول في المنتدى واحة شيوخ الإمارات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-11-04 ||, 09:13 AM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •