خـوااتي ، عطوا هالمقطـع دقائق من وقــتكم
غفلـنا كثيرا ، وقصرنا تقصيرا ...

والله لئن لم يرحمنا الله برحمته لنكونن من الخاسرين ..
لن نفلح بأعمالنا ، ولا بعبادتنا ، فلاحنا ونجاحنا بأن يتغمدنا الله برحمته ..

إلى من لا زال بينه وبين الغناء سبيلا
إلى من سيطرت المعصيـة عليه

ألم يأن للذين آمنوا ان تخشع قلوبهم لذكر لله

في هذا الشهر العظيم ، وفي هذه الليالي المباركة
فلنرفع أيدينا لرب الارباب ومسبب الاسباب وخالق الناس من تراب
فنناديه ونسأله ونتوب إليه ونستغفره ونسأله حسن الخاتمة والسلامة والعافية
فإن الله يستحي من العبد إذا رفع يديه أن يردهما صفرا ..

كلنا مذنبون ، وكلنا عاصون ، ولكنا خطائون ، وخير الخطائين التوابين
فلنمح خطايانا وذنوبنا بالاستغفار ، إذا هممنا بمعصية فلنتبعها باستغفار وتوبة عل الله أن يرحمنا بها
ويجعلها شفيعة لنا يوم القيامة ..

إخواني ، وإخواتي ، هذه كلمات خرجت من قلبي لـ نفسي أولا ثم لكم ، لأني احبكم في لله
وأذكركم بما غفلنا عنه جميعا ..

فـ بارك الله لي ولكم في القرآن الكريم ، ونفعنا وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم ..

هنــا
أهوال يوم القيامة ، تذكير للمؤمنين ، وتحذيرا للكافرين ( 5 دقائق من وقتكم )

يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه ، لكل امرئ يومئذ شأن يغنيه