السلام عليكم
مساكم الله بالخير
حلم الطفوله .. استأذنكِ بمساحة .
!!!! الآمال لا تموت ؟
حين تقتات من ربيع العمر
يغذيها الصبر ،، الألم ،، أحلام اليقضة
كوابيس القلق ،، الإنتظار و الإنتظار و الإنتظار و الإنتظار
طبعاً لن تموت
و قد لا نموت
* لكن حتماً سيموت ربيع العمر بعد أن يكون أسير خلف قضبان الذكريات .
*سيموت وعد الفرح الذي نقطعه على أنفسنا حين نتخيلنا نقفز فرحاً .
* الطموح الوليد سيموت شوقه لأن يولد و سيموت شوقنا لاحتضانه .
كالنخيل الخاويه نغدو
و المر آنستي
إما نستطعمه على شفاهنا حين نعض عليها
أو نتذوقه على إبهامنا عن نعضه
أو نشعر به ألم في أسنانا حين نمزق جزء من هندامنا
ذاك المر الذي ينسال لأرواحنا ندماً و حسرة
و العثرة هي صخرة كنا نراها في دربنا و نتجاهلها لصغر حجمها و كنا نظن أنها
لصغر حجمها و كبرياء همتنا لن تعيق درباً نسلكه
حتى تأتي اللحظة و نسقط ...
و بكبرياء ندعي أن الرياح قد كانت السبب
لا الرياح و لا الصخر و لا الآمال
بكائنا في لحظة ولادتنا
كان النذير
و لم نستوعب القصة بعد .
حين احتجت لأن أقرأ رأيتكِ كتبتِ
فشكراً لهذا المتسع و التوقيت الملائم
احتجت لأن أكون هنا و أتنفس
عايش كان هنا
مواقع النشر (المفضلة)