مساء بوليانا السعيده


ربما المتابع لبوليانا يدرك جوهر المضمون

بوليانا مع المفارقات التي حدثت لها ضلت سعيده

حاربت ظروفها وقاومت واقعها وتجاوزت محنتها باصرار السعاده

ربما الواقع يفرض علينا النقيض أحيانا

ولكن إيماننا بأن القادم أحلى وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك ، يزرع بنا بذرة القناعه

قناعة بأن السعاده أمل علينا ألا نتخلى عنه

سعادتي كبيره .. أولها وجودي هنا بهذا المتنفس الذي أعيش فيه حرية الزفير والشهيق براحة لا توصف

سعادتي كبيره وأنا أكتسب صداقات ( صادقه ) لم أقابلها بواقعي ولكني تعرفت عليها هنا فكانت الأمل بأن الدنيا بخير

سعادتي كبيره ... فرغم ما جرى لي مؤخرا من أحداث تمنيت لو أنها لم تحدث ، ولكنها زرعت فيني حقيقة شعرت معها بسعادة كبيره لأن ( الله يحبني ) وحب الله يكفيني

سعادتي كبيره ... لأنها لعبتي التي أستفز بها واقعي ... سعيده لأنني أقرر سعادتي

سعيدة لأنني أقابل في كل يوم جديد أناسا أنقياء أكون محورا لحياتهم ، يستمدون من ابتسامتي سعادتهم ( هكذا يقولون لي )

شكرا بوليانا