هــذا المشهـــد بــدأ يتكــــرر ولــكــن بشخصيــــات وأمـــاكـــن مختلفــــة ، فقبــل ما يقـــارب الـ 6 سنــوات ، كـــان هذا المشــهـــد يحــدث وللمـــره الأولــــى ، موطـــن جــديــــد وبيئـــة مختلفـــــة ، فبعـــد اليـــوم الشـــاق ، ها هـــو يلجـــئ لمخـــدعـــه المظلـــم رغـــم اشعالـــه لكــل الأضـــواء ، الســريــر يزعــجــه والوســـادة تبغــضــه ، شعــور متبـــادل ، لــم يعــهــد عليــــه ولا يلاؤمــــه مثــل هذا الجو ، يحــاول أن يغمــض عيــنـاه ولكنهـــا تتمــرد عليـــه لســـاعـــات طويلــــة ، وتقلائيـــاً ومن التعــــب ها هو يغفو ، وبعد دقائق يستيقـــض ويشعـــر وكــأن الصبـــاح قـــد حـــــان ، يكتشـــف بأن الليـــل ما زال في أولــــه ، وأن المصابيــــح هي من توحي لـــه بكـــل هــذا ، يــُـطفــأهـــا وينـــادي ( قـــدره ) :: نمـــت ولا عدك واعــــي :: ومن نبـــرات صوتــــه يكتشــف بأنهـــمــا كلاهمـــا يعيشـــاان نفـــس المؤســـــاة ,, هكـــذا كـــانت المـــرة الأولى ولــكــن في المـــرة الأخيــــرة ، لا حـــد يجيبـــــه ، فقــد أصبـــح غـــريـــب الوطــــن ، غريـــب الأهـــل ، والأدهــى من هــذا كلـــه .. غريـــب القـــــدر ؟!
يشعـــر بظـــلامٍ دامـــس ، يخــيفـــه ، وترتعـــد معـــه أظافـــر ، وترتعـــش أطرافـــه ، ويخفـــق قلبــــه ، ينـــاظـــر البـــاب حتـــى ينـــــاام ...
همســـة ,,
وابــعـــث لـــي جواااب وطمنـّـــــي ..
ولو كـــان عتــــاب لا تحــرمنـــــي ,,
منصــــــوري
مواقع النشر (المفضلة)