دائـــمـــاً ما تــكـــون خطـــوة البــدايـــة هي أصعـــب الخــطـــوات وأكثـــرهـــا جـــرئــه ، العــزيمـــة كانــت بمثـــابـــة الحافـــز والعامــل الرئيــســـي لخـــوض مثـــل هـــذه التجربـــــة ، الكثيــــر من الأمـــور كـــانـــت تعـــارض فكـــرة السـفـــر واكمــــال الدراســــة .. القبــول الجامعـــي المتأخــــر ، الميــول الإجتــماعــي للجـلــوس مع أفـــراد العائلــــة .. والذي يجعلـــك في بعــض الأحيـــان تنـهــــار عندمـــا تتذكـــر كل تلك الذكريـــــات ، الأحـــاديـــث ، الجلســـــات ، حتـــى أمسيـــــات السهـــر في المــزرعــــــة ، في زيـــارتــه الأولـــى لدولتــه الحبيــبــــة خـــلال ( الكريســـمـــس بريــــك ) ، كثيــــرون من سألوه عن شعـــور الغربــــة ، عن الوحــــدة بالنسبـــه لـــه ، فهـــو شعـــور بغيـــض دائمـــاً ما يهــيـــّــج المشـــاعـــر ، ويثيـــر العواطـــف ، وقـــد يجعلــه يشــعـــر بــ(الإنهــيـــار الكلـــــي ) .. الشعـــور في مثـــل هذه الحــــالات لا يــوصـــف ، كثيـــره هــي المشــاعــر التي تقطـــنـــه ولا توصـــف ، وهذا ما يجعلـــه في بــعــض الأحيـــان ( غامـــض و غريــــب ) .. إلخ

هديــــة :



غداااا اليــوم

همســـة :
لا تكدرني وانا مكدر .. لاتغيب وتنــــوي بعــــادي
دمعتي من الموج تتحدر .. في بلاد وتارك بلادي
الزمن والوقت ماقصر .. الزمن يكسيني سوادي
غايتي لي من البدر انور .. شوفها عيد الاعيادي


المزوحــي ‘‘
هي وحدهـــا الذكريـــات التــي تبــقـــى .. أتمنــى لك ذكريــــات جميلـــة سواء أكنت معنـــا أو مع غيرنـــــا
مايهــزك ريـــح ‘‘
من وجهــة نــظــر شخصيـــة ، التعليـــم في الإمـــارات يسيــر بخــطـى ثابتــة ويعتبـــر ( جيــــد جــداً ) مقــارنـــة بأكثــر دول العالـــم ، والشــواذ دائمـــاً لتــأكيـــد القــاعـــدة ، فلابـــد من وجود بعض المؤسسات التعليــميــة السيئـــة في كــل مــكــــان ..
حافــز آخـــر كان سبب رئيسي في اكمال الدراســـة هــو : الأيـــدي العامــلــــه ( الغيـــر ) مؤهلــة للعمـــل في دولة كالإمـــارات التـــي دائمـــاً ما تســعـــى لتكـــــون Number 1 وهــي كذلـــك
خطـــوة من الخطــوات لكي بالفعــل اسهــم بتقـــدم هذه الحبيــــة ( اماراتي )
( راحــة نفسيـــة ) عندمـــا تتواجد في نفس المكــان الذي اتواجـــد بـــه ... شكرن من الأعمــــاااق

موفقيـــن خيـــر
المنصـــوري