السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اولا اسجل اعجابي باسلوبك (( خطابكو )) و عسانا ما ننحرم هالتميز و هالفكر الواعي


ثانيا ...

قيل على لسان احد السابقين و بما معناه (( كم خسرت من الاصحاب بسبب النصيحه - لأن تحمل النصحيه في حد ذاته (( مبدأ )) كما أن النصيحة (( مبدأ )) لذلك نجد أن الكثير منا لا يقبل أن ينتقد فعله أو قوله أو فكره (( حين يطرحه )) حتى أن البعض لا يقبل النصيحة حتى في سوء ظنه بالآخرين .. يصر و يعاند .. و يأتي لنفسه بمسوغات .. يندى لها الجبين .. حاسديني .. ما يحبوني .. اسلوبي يضايجهم .. أنا أتكلم بلسان الجميع و اطرح شي يفتح للاعضاء باب للكلام في امور يخجلون من الكلام فيها .. لأني مب معاهم اعتبروني ضدهم .. و لاني ما اجاريهم اعتبروني معارض لهم (( هذا و غيره من المبررات التي لا ندري كيف اقتنع بها البعض - و لربما اكون منهم - لا ادري ))

ثالثا ... يستخدم البعض النقد .. سلاحا للنيل من هذا و التنقيص من ذاك .. و تسفيه راي الاخرين .. و اعلان التعريض بالاخرين بوقاحة بحجة انها الصراحه (( هنا قد يقول البعض ان بو الخنافش تناقض - جكوني )) صحيح هو تناقض عند من ليس له إلمام بالموضوع (( يعني بوخنفش هو الوحيد الملم - انتبهتوا )) لأن موضوع النقد مثل كل المواضيع يكتنفه الافراط و التفريط و هناك الوسطيه (( التي يطرحها كاتب الموضوع خطابنا )) و كذلك موضوع النقد ... يتشعب منه صفات الناقد و صفات الموضوع و صفات المنقود هذه كلها مباحث و نقاط بقدر اهمالنا لـ مبادئها يصاحب نقدنا او تقبلنا للنقد او طريقة عرضنا للماده اقول تصاب بالنقص و الخلل و الاشكالات الاخرى

رابعا :- في نقاط من وحي الخاطر .. قبل ان تنقد (( انظر إلى ماذا تستند في نقدك - كلما اتجه نقدك للادله و البراهين - كلما اتسم نقدك بالقوة - و انظر ماذا تنتقد شخصا لفعل ٍ معين فعله او فعل ٍ ما لأنه صدر من شخص معين - هنا يعلم قربك و بعدك عن الحياد و الموضوعيه - انظر إلى اهليتك في معرفتك - انظر إلى اهمية موضوع النقد - انظر وقت و مكان المناسبه .. عند تعرضك للنقد .. من الطبيعي ان ترفض النقد ولكن القوة كل القوة في تحويل طاقة الرفض إلى الموضوع بحد ذاته .. قال اني كذا .. ما الافعال او الاقوال التي بدرت مني و يفهم منها هذا او ذاك .. ماذا لو كان مصيبا في نقده - لن استعجل في الرد و التبرير .. ساعطي نفسي وقتا اكثر لانظر للمشهد من كراسي المتفرجين .... ))


خامسا :- كتب كثيرة تمر بالبال إلا ان من بحث عن كتاب الفرق بين النصيحة و التعيير فإحتمال ان يصل اليه وارد .. و هناك الكثير من الكتب المترجمه التي لا استحضر عناوينها (( الكبر شين )) ... و السموحه