دنيتي يادنيتي
في هذا اليوم التقت جميع هموم الدنيا بخالد الذي عاش حياته لا يبالي بشيء
في هذا اليوم تغيرت حياته واصبح يبالي بكل شي ... قصه قصيرة تحكي مقتطفات من حياة خالد
و تفاصيل هذا اليوم ... تابعونا^^
خالد كان ذالك الولد المدلل واعني المدللل بكل معاني الكلمه
لم تستطع امه كبح جموووحه للخروج إلى الدنيا .. وباءت محاولات والده بالفشل
كان كثيييييير الطيش حتى اعتقد الكثير ان طيش الشباب قد تبرأ منه فهو قد فاق ذلك الطيش بكثير
كان والداه واخوته يراقبونه وهو على حافة الإنهيار ... بدأ يتلاشى يصبح بقايا ان انسان
بل قد اصبح عديم الإحساس تتخبطه الدنيا بضربات عديده لكي يصحو من غفلته
لكي يعود من تلك الحفة المليئة بالقذارة والسيئات ولكن دون فائده
هو لا زال صغيرا لا زال في المرحلة الثانويه ولكنه لم يستخدم عقله يوما منذ ولادته
تخرج من الثانويه والتحق بعمل لأنه لا يهتم بالتحصيل العلمي فالمال اهم شيء بالنسبة له
ولكن ماذا حصل في هذا اليوم؟؟!!
في هذا اليوم وبالتحديد في هذه الليله ... خرج خالد بسيارته متجها من أبوظبي إلى دبي
كان قد ذهب لينتهي من عمل له في دبي تقديم أوراق و طلبات للعمل....
وفي طريق عودته كان كعادته مسرعا يريد الوصوووووووول بسرررررررعه يريد ان يرتاح
وفجأة تضرب سيارته بحاجز الطريق وووووو تظلم الدنيا لم يعد يرى أضواء السيارات ولم يعد يسمع شي
ماللذي حصلل ؟؟!!!
فجأة يقترب رجل منه ويسأله من انت ؟؟!!
هل تسمعني ولكن خالد لا يستطيع الإجابه
يتصل الرجل بالشرطة والإسعاف ....
كان خالد قد سقط من السيارة في وسط الطريق ومن حسن حظه ان الشاي كان منتبها ولم يدعسه بسيارته!!؟؟
أتت سيارة الإسعاف ... حملة خالد إلى مستشفى راشد... خالد لايذكر شيء أبدا عن الحادث سوى اصطدام سيارته
ولكن ماذا بعد ؟؟ لا يدري كيف خرج من السيارة ؟؟ لا يدري؟؟ كيف نجى لا يدري؟؟
ظهرت تحاليل الحادث... خالد مصاب بكسور في رقبته ؟!!
يجب عدم تحريكه وإلا سيصاب بشلل كاااااااااامل ..وفي أسوأ الحالات قد يموووووووت!!
يجب ادخاله غلى غرفة العمليات فورا وإلا فإن الكسر سوف يقطع الحبل الوكي أو انه قد يموت
هنا يذكر خالد ربه وكأنه يذكره أول مرة في حياته ... ويبدأ بالدعااااااااااااااااااء
ربي وسعت رحمتك كل شيء اللهم ارحمني وارحم والدي
اللهم أنت أعلم بما قد يصيب والدي ان سمعا الخبر اللهم رأفتا بهما يارب العالمين
أدخل خالد لغرفة العمليات استمرت العمليه لمدة 4 ساعات ... وخرج خالد من هذه العمليه بنجاح
أحس بروعة طعم الحياة
أحس أخيرا بقرب الله منه
خرج خالد من غرفة العمليات رجل آخر لم يألفه أحد
خرج إلى الحياة رجل جديد بشخصية جديدة تذكر ربها في كل ساعة ودقيقة
لم تعد سيارته تعج بسيديهات الأغاني ... بل هي الآن محاضرات دينية وقرآن وأناشيد اسلاميه
خالد تلقى صفعة كبييييييرة على وجهه تعلمه بأنه لولا رحمة ربه لما كان يسير على الأرض اليوم!!
خالد .. شخصية رمزية هو كل شاب في هذه الدنيا يلهوا في الملذات وعند الأزمات يرجو الرحمات من الله تعالى
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)