قانون الجذب

[أنامل قلب]

بالأول يزاك الله خير أخوي المزوحي على طرحك للموضوع ،
وأعتبرك من الأعضاء اللي يحاولون كثر ما يقدرون يردون الحماس للواحات بتواصلهم الطيب ..

احترامي لك ولما تبذل ، ولشخصك ..

,

بخصوص قانون الجذب ، فكنت متابعه لبرنامج رسالة من الكون للدكتور صلاح الراشد يزاه الله خير / من الحلقات المتوفره بيوتيوب ،
وفعلا تحدث فيه عن كذا شغله وكذا مفهوم بربطه مع الدين ، بدون ما اغض النظر في ان له آراء بسيطه اختلف فيها معاه ..

لكن البرنامج ككل قيم ومفيد ومثري جدا ، وانصح فيه أكيد ..

,

مثل ما ذكرت بالطرح فوق ، واستنادا لما وصلني من البرنامج ، فهي أمور مرتبطه بالمشاعر بالدرجة الاولى ،
وكما يقول ، يتأثر المرء بما يشعر بما يفكر فيه ، او شي بهذي الصياغه بحيث يدلل على أهمية التركيز على مشاعرنا ..

أي أننا ممكن نلاقي انسان متفائل ، يحمل أفكار جميله وإيجابية لكن مشاعره دايما توحيله بالحرمان ،
فهو ما يشعر بغير الحرمان وبالتالي بيتأثر ابـ هذا النوع من المشاعر ، واحتمال ما يلقى اللي يسعى له !

وكذلك تفرع بشكل كبير مع ملاحظة ان اغلب القوانين اللي تطرق لها مرتبطه ابـ بعضها ، وخاصه بقانون الجذب ،
كـ قانون الطلب وكيف تسأل "ومنها سؤال الخالق سبحانه" كما ذكر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه مقولته :
( إني لا أحمل هم الإجابة ولكن أحمل هم الدعاء / أو السؤال ) ، أي على المرء أن يتأمل كيف يسأل ربه ، وكذلك نفسه ،
أسئلة واضحه ومباشره ، فـ ماذا تريد !

أمور أخرى كثيييــــــــــــره منها شلون الواحد منا المفروض يكون دائما مع الإيجابي بدل لا يكون ضد السلبي ،
وربنا ذكر بالحديث القدسي : ( أنا عند ظن عبدي بي ، فاليظن بي ما شاء ) ، وبالتالي فاليحرص المرء على حسن الظن
بفهم معانيه ، ومن الأمور اللي لفتتني بهذا الخصوص ، توضيح البعض "مما قرأت" كيف إن حسن الظن يكون
بتقديم الشخص للأسباب ، أو بالأصح العمل الحسن ، حتى لا يغتر بنفسه ويصيبه الجهل ..

+ في نقطه مهمه كذلك أحب أنبه لها ، ألا وهو إن الشخص عليه بنفسه فيغيرها دائما بما يرضي الرب ويرضيه ،
قبل لا يفتكر بالناس ويحاول يغير ابهم ، لأن مثل ما اهو بيبدي ، بيلقى تالي بالمثل ، أكان خير أم سوء ، سواء علم به أو العكس ..
يعني نلاقي مثلا شخص يشتكي من تكرار فعل معين ما يحبه من اكثر من شخص ، واهو بالمقابل يبدي نفس الفعل لكثر واهو مو حاس ،
أو مو واخذ باله ، وبالمثل استنادا على عدة مصادر والله أعلم ، يقال كثيرا بإن الإنسان بصفاته وتفكيره ومشاعره ،
يجذب الناس اللي يشاركونه نفس الأفكار ونفس المشاعر ونفس الصفات "فالمرء إذا على دين خليله" ، وإنه بالمثل يرتبط بالبعض
وحتى بالجماد! > ومنه نلاقي تكرار عبارات شبيهه بـ ( شو هالصدف ، سبحان الله شلون الصدف ، الخ ) ،
فتلاحظونه ممكن يشعر بنفس الأمور اللي يشعر ابها أي فلان متصل به فكريا " كـ مثال ، ممكن يكون كثير التفكير فيه" كالاصدقاء والحبايب لول ،
وممكن يصير العكس ، كأن يكون أحدهم بمود ايجابي والثاني سلبي ، فينقلب حال الأول للسلبي ، وحال الثاني للايجابي ، واهني المفروض
الواحد يدير باله بحيث ما يرتبط بأحد ارتباط مرضي ، والأولى إنه يرتبط ابـ ربه حتى يصل لمراتب طيبة من الأنس والطمأنينة
لهذا القرب من العزيز الحكيم ..

وبالأخير ، أحب أشير إلى إن الإنسان مثل ما يتأثر ، يؤثر ، المسألة دائما فيها أخذ وعطى ، والمفروض دامه يبي يثبت ،
يشكل له اهداف واضحه وقناعات وأولويات يكتبها ويحددها بورقه ، وتالي يكون متيقن بإن ما بيصير غير اللي يظنه ، ويعرف
شلون يوسع فكره ويوعي شخصه ، فياخذ الأمور باوجهها الإيجابية ، ويتعظ من السلبي أكيد ..

ووووو أحس من زمان ماتكلمت ، فاسمحولي خذت راحتي ، بس اختكم من النوع اللي يحب يتكلم بالامور اللي يقرا عنها ويشوفها ،
أحسني بهذا الشكل استفيد بدوري اكثر ، وأنعش مخي وخاطري لول ^^"

اووو بس ، كنت حابه من الأساس اطرح كذا موضوع بشكل منظم أكثر ، بخصوص امور تابعه للنفس
وأحوال النفس والخ كـ إنسانه عادية ^^

,

كلمه أخيره ، أي شي يصيبنا حتى من التفاصيل الصغير ، المفروض تقودنا بالدرجة الاولى إلى سؤال النفس : [ أنا شو سويت ! ] ،
والله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم ، فالاولى منا ان نحاسب نفوسنا دامنا نعلم بحالها ، من محاسبة الغير اللي عادة ما نجهل عنهم الكثير ..

وأكرر شكري لطارح الموضوع ، كما اعتذاري على أخذي لراحتي وبشكل احسبه غير مرتب ..

احترامي وجل تقديري كما امتناني لكل ما أفضيت به بالاعلى ^^