قانون الجذب الفكري
ينص قانون الجذب الفكري على أن مجريات حياتنا اليومية أو ما توصلنا إليه إلى الآن هو ناتج لأفكارنا في الماضي وأن أفكارنا الحالية هي التي تصنع مستقبلنا، بالأحرى يقول القانون أن قوة أفكار المرء لها خاصية جذب كبيرة جدا فكلما فكرت في أشياء أو مواقف سلبية اجتذبتها إليك وكلما فكرت أو حلمت أو تمنيت وتخيلت كل شئ جميل وجيد ورائع تريد أن تصبح عليه أو تقتنيه في حياتك فإن قوة هذا الأفكار الصادرة من العقل البشري تجتذب اليها كل ما يتمناه المرء.
الجذب الفكري في التاريخ
قانون الجذب الفكري ليس جديدا وليس من معطيات القرن الواحد والعشرين ولكنه قانون قديم قدم الحضارة نفسها إذ أن المصريين القدماء اعتقدوا بوجود هذا القانون واستعملوه في حياتهم اليومية وتبعهم اليونانيون القدماء عامة ونسي العالم بشأن هذا القانون لفترة طويلة حتى أواسط القرن العشرين حين بدأ علم البرمجة اللغوية العصبية يشق طريقه إلى العالم ويصبح علما معترفا به بدأ علماء هذا العلم بإحياء هذا القانون من جديد وهم يصرون على أن جميع من أنجزوا شيئا مهما في حياتهم أو بلغوا مستويات عالية من النجاح في الحياة قد طبقوا هذا القانون في حياتهم بشكل أو بآخر.
تطبيق القانون
لتطبيق هذا القانون يُطلب من الشخص ثلاثة أشياء:
التمني أو تخيل ما يريد أن يصبح عليه أو ما يريد أن يمتلكه.
الإيمان المطلق بأن هذا الشئ سوف يحدث أو أنه سيقتني ما يريد.
في النهاية يقول كل من جربوا هذا القانون أنه بعد تنفيذ الخطوتين السابقتين ستأتي الخطوة الثالثة وهي الاستجابة أو تحقيق الأمنية.
.....
نقدر نقول إنه نحن نعترف بشي اسمه " تفاءلوا بالخير تجدوه "
لنفرض إني أنا أقول بودي سيارتي البورش الوكالة، ومن الأساس ما أمتلك هالموتر، بس من كثر ما أقول يكون
في المستقبل عندي بورش .. هذا طبعا مثال بسيط ...
مواقع النشر (المفضلة)