هـــل راق لكم ترك الفــؤاد بــاكيــا
والقلـب بدمعــه يروي الفجــائع
قف هنــا يا منــادي الموت فـأنــا هنـــا
انتظــر الميعـــاد واغدوه جـــائع
هل لي برمـــق من عشقتــه بالامــانيـــا
واحــظى بقبلـــة وموت مفزع
انتــي اليــوم على التراب خليلهــا
وهــو يمــرح بما في جوفــه ولا يدمع
واجهشــت بالبكـــاء ولا مباليـــا
بــواد من بحر الدموع لا تمنـــع