بخصوص المقولة الاولى ، فلست من مؤيديه ولا من مناقضيه / فـ هي ليست بالقاعده [ بالنسبة لي !
والموضوع أكبر من مسألة الطبع والتطبع وكل هالكلام أخوي ..
فالنأتي بمثال [ فعل التوبة ] ، كيف كان بيكون حال التائب لو إنه يئمن بمثل هالمباديء اللي تقيد صورة المرء ،
كيف يقدر يفكر الشخص براحه إنه ممكن يتغير بالاقلاع عن غفله اعتاد عليها أو صفه لا يحبها ربي وفاضت منه !
كيف بيكون موقفه لو إن عدد كبير ممن يحيط به أثبطوه بقولهم ، لن تقدر ولن تقدر !
أكيد بييه احساس إنه [ لا ما أقدر / كيف أترك هالشغله أو أغير هالصفه / ماعليه بحاول وبسو اللي علي
وأهو بنفسه غير مقتنع ومهزوز الاراده / الخ ] ، فالمسألة أعمق بكثير ، وهو ما دفعني لطرح الموضوع ،
كما إن الامثلة والمواقف تعددت حتى صار الكثير منها لا يُلاحظ !
,
بخصوص الحديث [ اعملوا فكل ميسر لما خلق له ] ، فـ اممم !
أول ما قرأت هالسطر من اضافتك تذكرت مسـألة التوكل والتواكل ، والفرق بينهم ،
وشلون ان التوكل يلزم ملازمة تقديم الأسباب والعمل بما يملك المرء ، وإلا لعد مستهترا ..!
بصراحه ، لا أحسبني وصلت لمرحلة "ولا حتى بعيده " أملك فيها إني أخوض بمعاني الحديث
خاصه بمسألة حساسه كهذه / هي أمور أخوي تستشعر ابها بالنفس ، تحسبك تملك صورة واضحه عنها ،
لكن لمن تيي تتكلم عنها جهرا [ ترتبك ووتشعر إنك لا تملك أن تقول الكثير ..!
للأمانة ، ردك خلاني أحب أطلع على آراء أهل العلم فقرأت ما جاء
بهالموقعين : 1 / 2 [ مع ملاحظة إن الثاني أفادني أكثر ، وعساه يفيدكم بالمثل
خاصه راي أخونا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ، إلى النهاية ..
وعني ، اللي أقدر أقوله / إن الغيبيات ومسائل القدر اللي مانملك العلم ابها ، المفروض تكون دافع لنا
للمضي بالامور الطيبه ، فمادمنا نملك التصرف وأمرنا بالعمل ، فهو إذا بإرادة وسعي منا نحن ، والمفروض
يحب كلن منا لنفسه الصورة الطيبه والظن الأطيب لنفسه ، ويرتاح فما يشغل باله ويحملها ما لا تطيق ،
أي مادامت الأمور الأخرى كالأرزاق والأحداث بيد الرب ، ولا نحسبنا نملك بدنيانا إلا خياراتنا ، فلما العبث إذا
بما لا يجدي ، ولما لا نظن ظن الخير بنا وبما قدر لنا ، فنتوكل دون أن نتواكل ، والحمدلله ..!
,
إنما العلم بالتعلم ، وإنما الحلم بالتحلم { فـ شكرا لتذكيرك لنا بهذا الحديث ..
فالمرء يملك أن يكون ما يريد أن يكون ، وعليه أن يكون ما يجب عليه أن يكون !
في أمور يخير فيها ، أي تحليه بها ام العكس ، لكونه لا يدخل في مسائل الجائز من عدمه / كأن يكون اجتماعيا أم لا !
وفي أمور أهو يختارها لكنه يئثم عليها ، كمن اعتاد الكذب مثلا ، او شيء من قبيل هذي السمات ، فيلزم منه التصرف ..!
وحتى من امتلك السمه الحسنه ، فلا ضير بأن يزيد فيها ، ومن لا يملكها فعليه أن يتصرف إن شاء ،
مع العلم إن طبيعي مابنكون كلنا بالشكل الكامل ولا بنوصل للصورة المثاليه ، لكن مجرد سعينا المتواصل للتغيير ،
يأعتبرها أمر محبب للنفس وحاجه مطلوبه نثريها بالكثير ..
,
وبالأخير ، في منا اللي يتغير بإرادته ، لا باكتساب صفة طيبه وحسب ،
ولكن بالتجرد من صفة ماعاد يطيقها حتى نسيها تماما ،
+ وفي منا اللي يتغير بتأثير الغير والمحيط ، من غير أن يرغب أو يلحظ
حتى انتقل بجانب ما نقلة ملحوظه ، ونرجو أن يكون للأفضل !
كما أتمنى لو كلنا كنا فعلا من اللي لا يعطي كل اكتراث مبالغ لأي تعليق كان ، أبـ ذم أم مدح ،
فيأخذ منها المفيد ، ولا يتأثر بأي شي ، مهمن كان قدر الشخص امامك ..
,
أسعدني مرورك ،
ونتمنى منكم التواصل الدايم بالواحات ..
تقديري واحترامي أخوي ..
~ ..
مواقع النشر (المفضلة)