اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خنفروش مشاهدة المشاركة
(( الطبع يغلب التطبع )) ما رأيكم بهذه المقولة ؟؟


اعملوا فكل ميسر لما خلق له (( كيف يفهم نص الحديث ))


إنما العلم بالتعلم و إنما الحلم بالتحلم


(( وردت رواية عن النبي عليه و على آله وصحبه أفضل الصلاة و السلام )) كيف ننظر للموضوع من هذا المنطلق


مجرد سطور تطلب رأيكم ... لنكون معكم في الحوار

بخصوص المقولة الاولى ، فلست من مؤيديه ولا من مناقضيه / فـ هي ليست بالقاعده [ بالنسبة لي !
والموضوع أكبر من مسألة الطبع والتطبع وكل هالكلام أخوي ..

فالنأتي بمثال [ فعل التوبة ] ، كيف كان بيكون حال التائب لو إنه يئمن بمثل هالمباديء اللي تقيد صورة المرء ،
كيف يقدر يفكر الشخص براحه إنه ممكن يتغير بالاقلاع عن غفله اعتاد عليها أو صفه لا يحبها ربي وفاضت منه !

كيف بيكون موقفه لو إن عدد كبير ممن يحيط به أثبطوه بقولهم ، لن تقدر ولن تقدر !

أكيد بييه احساس إنه [ لا ما أقدر / كيف أترك هالشغله أو أغير هالصفه / ماعليه بحاول وبسو اللي علي
وأهو بنفسه غير مقتنع ومهزوز الاراده / الخ ] ، فالمسألة أعمق بكثير ، وهو ما دفعني لطرح الموضوع ،
كما إن الامثلة والمواقف تعددت حتى صار الكثير منها لا يُلاحظ !

,

بخصوص الحديث [ اعملوا فكل ميسر لما خلق له ] ، فـ اممم !
أول ما قرأت هالسطر من اضافتك تذكرت مسـألة التوكل والتواكل ، والفرق بينهم ،
وشلون ان التوكل يلزم ملازمة تقديم الأسباب والعمل بما يملك المرء ، وإلا لعد مستهترا ..!

بصراحه ، لا أحسبني وصلت لمرحلة "ولا حتى بعيده " أملك فيها إني أخوض بمعاني الحديث
خاصه بمسألة حساسه كهذه / هي أمور أخوي تستشعر ابها بالنفس ، تحسبك تملك صورة واضحه عنها ،
لكن لمن تيي تتكلم عنها جهرا [ ترتبك ووتشعر إنك لا تملك أن تقول الكثير ..!

للأمانة ، ردك خلاني أحب أطلع على آراء أهل العلم فقرأت ما جاء
بهالموقعين : 1 / 2 [ مع ملاحظة إن الثاني أفادني أكثر ، وعساه يفيدكم بالمثل
خاصه راي أخونا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ، إلى النهاية ..

وعني ، اللي أقدر أقوله / إن الغيبيات ومسائل القدر اللي مانملك العلم ابها ، المفروض تكون دافع لنا
للمضي بالامور الطيبه ، فمادمنا نملك التصرف وأمرنا بالعمل ، فهو إذا بإرادة وسعي منا نحن ، والمفروض
يحب كلن منا لنفسه الصورة الطيبه والظن الأطيب لنفسه ، ويرتاح فما يشغل باله ويحملها ما لا تطيق ،
أي مادامت الأمور الأخرى كالأرزاق والأحداث بيد الرب ، ولا نحسبنا نملك بدنيانا إلا خياراتنا ، فلما العبث إذا
بما لا يجدي ، ولما لا نظن ظن الخير بنا وبما قدر لنا ، فنتوكل دون أن نتواكل ، والحمدلله ..!

,

إنما العلم بالتعلم ، وإنما الحلم بالتحلم { فـ شكرا لتذكيرك لنا بهذا الحديث ..
فالمرء يملك أن يكون ما يريد أن يكون ، وعليه أن يكون ما يجب عليه أن يكون !

في أمور يخير فيها ، أي تحليه بها ام العكس ، لكونه لا يدخل في مسائل الجائز من عدمه / كأن يكون اجتماعيا أم لا !
وفي أمور أهو يختارها لكنه يئثم عليها ، كمن اعتاد الكذب مثلا ، او شيء من قبيل هذي السمات ، فيلزم منه التصرف ..!

وحتى من امتلك السمه الحسنه ، فلا ضير بأن يزيد فيها ، ومن لا يملكها فعليه أن يتصرف إن شاء ،
مع العلم إن طبيعي مابنكون كلنا بالشكل الكامل ولا بنوصل للصورة المثاليه ، لكن مجرد سعينا المتواصل للتغيير ،
يأعتبرها أمر محبب للنفس وحاجه مطلوبه نثريها بالكثير ..

,

وبالأخير ، في منا اللي يتغير بإرادته ، لا باكتساب صفة طيبه وحسب ،
ولكن بالتجرد من صفة ماعاد يطيقها حتى نسيها تماما ،
+ وفي منا اللي يتغير بتأثير الغير والمحيط ، من غير أن يرغب أو يلحظ
حتى انتقل بجانب ما نقلة ملحوظه ، ونرجو أن يكون للأفضل !

كما أتمنى لو كلنا كنا فعلا من اللي لا يعطي كل اكتراث مبالغ لأي تعليق كان ، أبـ ذم أم مدح ،
فيأخذ منها المفيد ، ولا يتأثر بأي شي ، مهمن كان قدر الشخص امامك ..

,

أسعدني مرورك ،
ونتمنى منكم التواصل الدايم بالواحات ..

تقديري واحترامي أخوي ..

~ ..