آخـــر الــمــواضــيــع

النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: أرواح تصرخ في أجسادها_ مخيم الأمل 19

Hybrid View

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    أديـبـة الصورة الرمزية الاديبةالصغيرة
    تاريخ التسجيل
    Jan 2002
    المشاركات
    474
    قوة التمثيل
    309

    رد: أرواح تصرخ في أجسادها_ مخيم الأمل 19

    أرواح تصرخ في أجسادها
    الثلاثاء 20-1-2009

    صباح جميل بدأ مبكرا في أجندتي.. كنت قد قررت وأنا اتكاسل كعادتي الصباحية أن لا أذهب للمخيم باكرا وأقول لقائد فريق المصورين لدي بالأنابة بعد أن أتفقت معه في الليلة الماضية بأن يحضر لي كاميرا خاصة وأبدأ مشواري معه في أن أصبح " مصورة" من ضمن فريق التصوير الخاص بمجموعتي " الأعلام والثقافة" .. حدثت نفسي مرارا بهدا الخاطر فأذا بي أنساه في لحظة فكرت فيها أن المخيم أيام ولن يعود إلا بعد سنة وأن الباقي قليل ولليوم لم أعش حياة الصباح وطابوره ..!

    نهضت بسرعة لألحق باليوم قبل أن يدركني .. كنت قد استعدت نشاطي بمجرد أن وضعت بطاقة المخيم وخرجت من الباب .. وصلت رغم كل الأزدحام الذي كنت أراه ورغم أحساس التوتر الصبحي حين ترى أن الخط الذي كنت تسلكه فجأة أصبح بطيئا ..كل الأمور صارت غريبة في هذا اليوم وحتى انطلاقته .. وصلت لأجد كاميرتي جاهزة وأرى نفسي "تلميذة" تستعد لتلقي دروس في التصوير.. كان الدرس بسيطا وكنت أحاول أن اتعلم واستمع "لأحمد" .. ولد المهيري.. شخص سمعت عنه منذ العام الماضي.. وكان من المفترض أن يكون ضمن فريق العمل ولكنه في لحظات تردد .. واليوم أراه امامي من جديد ولا أخفي نفسي سرا أني تخوفت من التزامه كوني لم أره إلا قبل الأفتتاح بيوم .. شخص متفان.. متواجد .. ملتزم بمواعيده .. ولا يرى إلا أن عمله يجب أن يتم في وقته .. كان استاذي اليوم وكم أسعدني أن أكون كذلك .. ففكرة التصوير كانت تجول في خاطري منذ زمن .. كنت أقول في داخلي.. ترى ماذا يرى المصور في المخيم كي يصور.. أو كيف تكون اللقطة التي نرتقبها نحن الجمهور؟؟ لم يكن الأمر بالسهل.. فليس القصد أن تحمل عدسات أو أن يكون في كبر الكاميرا التي تحملها .. بل في نظرتك حين تفكر فيهم وكيف تلتقط صورهم.. هم يحاولون أن يكونوا حولك .. يتجولون.. يتحركشون أحيانا بعدستك.. يشغلهم حب الفضول وتلك النظرة التي تسألك .. وتقول لك "أريد أن أرى".. ركبت الحافلة مرة أخرى وأنا أبحث عن "عامر" و " بدر" .. التقيت بهم .. يتجادلون معي في قضية "عمل المرأة وقيادتها السيارة " مرة أخرى لتختفي المفاهيم وتأتي مفاهيم جدد تقول لي " افعلي" .. أحسست أن الطفل يتأثر سريعا بمن حوله ويلين مهما قسى في البداية بالأرتباط وبالتحاور.. حين تقترب منه ومن عالمه وتصبح جزءا لا يفارقه .. اليوم أصبح عامر صديقي.. يفتقدني ويبحث عني ويحب أن يأتي معي في السيارة.. وجدته شخصا جميلا .. رقيقا.. ولا أنكر تلك النظرة التي رأيتها في عينيه حين خرج بالأمس حزينا .. أحسست أن القسوة وأن الرجولة الكبيرة فيه تبددت وأنه عاد طفلا يريد أن يبكي ويخلو بنفسه .. جميلة ابتسامته وجميلة تحرشاته ببدر .. واليوم وبعد أن أصبحوا مذيعي مخيم الأمل 19 .. تبدد الخلاف وأصبحوا من الأصدقاء.. يتجالسون .. ويحضنون بعضا.. نفوسهم جميلة .. أرواحهم صافية تصرخ بحب أن الحياة لا تحتاج لكل ذلك العناد .. فلايزيل المرء يخسر حتى ينتهي العمر ولا يدرك شيئا ..!

    عدت لأصور.. في الحافلة في الصباح حين انطلقنا .. الكل تعب.. لا تفاعل ولا حركة .. ينامون .. بل ناموا .. وكانت أغلب اللقطات عندي وهم نائمون..من كان ينظر إلى الخارج عاد لينام .. من كان متفاعلا أصبح في دنيا الأموات .. تعب الجميع .. وتعب الأطفال.. ولربما تعب الكل لكنه مخيم الحب والأمل لا يهون علينا أن نترك التعب يغلبه .. في مخيم الأمل الكل أراوح عالية .. همتها سامية .. تعانق السماء وتتشابك مع الكل في ألفة.. كانت لقطاتي تحاول أن تقترب منهم أن تلامس مايفكرون به أو مايشعرون به وهم يمرون بكل تلك الممرات وكل تلك الشاشات التي تعرض الكثير الكثير من الحيوانات والنباتات.. لم تكن تبحث عن التألق أكثر من أن تسجل شعورا جميلا ينطلق منهم .. هم أصحاب كل الصور .. وهم كل الألوان الجميلة ..عدنا..!

    عدنا للمخيم .. ليبدأ الكل يستعد لساعات المعسكر.. لورش العمل وأن أحززني أني لم أحضر إلا ختامه لأرتباطنا باجتماعات رسمية .. كنت أحس أن في أرض المخيم هناك أمور تجري جميلة .. تشابك جميل وأندماج أروع بين الكل .. بين مايحصل وبين مايكون .. لم أدرك سوى الأصوات وماسجلته عدسات المصورين.. رأيت بعد كل شيء أن اليوم أنتهى جميلا .. وأن ورش العمل جعلت الأطفال يتلاحمون فيما بينهم ويعرفون بعضهم .. تحسهم متلازمين ويعرفون اليوم بعضهم .. قد تكون أوراق.. وقد تكون أوراق .. لكنها في طيات الزمن قلوب التحمت وارتقت لتصبح روحا واحدا يتغنى بمخيم الأمل ..!


    هل انتهى يومي هكذا؟ لم ينتهي.. انتهى حفل السمر .. وبدأت أشعر بالتعب .. حاولت أن أخرج سريعا وأن أعود لعلي أنام قليلا مبكرا.. لكن.. هناك دائما المفاجآت .. كنت أبحث وأبحث .. لم أجد مفتاحي.. الكل يغادر أرض المخيم ولا أزال هناك أبحث .. لا فائدة.. قررت العودة .. وكان الحل أخي عيسى بأن يصاحبني مع احدهم.. عدنا جميعا .. "عيسى .. يوسف وأنا" .. عدت للبيت مشوشة.. متوترة.. وقد نويت ألا أكتب فلا أدري ماذا سأكتب ولكني كتبت .. عدت للبيت وأنا أفكر بأن طفلا أردت أن أريه سيارتي ونسيت فضاع وقتي وضاع "مفتاحي" هو ينام الآن .. ولربما يبتسم كما يبتسم دوما .. ليحتفظ في داخله بأجمل ذكريات اليوم وكل يوم .. مخيم الأمل صباح أخر ينتظرنا وصباح سيكون جميلا بطابوره ونشاطه .. وغدا يتحرك فينا أحساس جديد..

    كل يوم وأنتم تتعلمون في الأمل..

    الأديبةالصغيرة
    مريم البلوشي
    21-1-2009
    1:00 صباحا

    أحمد" ولد المهيري" .. قائد فريق المصورين .. تحية شكر له ولكل من صور مخيم الأمل .. شكرا..
    http://www.almotmaiz.net/vb/upload/523_01232795595.jpg

    تعب الليل .. نوم في الحافلة
    http://www.almotmaiz.net/vb/upload/523_11232795783.jpg

    متحف حيوانات شبة الجزيرة العربية
    http://www.almotmaiz.net/vb/upload/523_01232795783.jpg

    عامر .. صديقي.. مذيع تألق على المسرح مع بدر.. سنشتاق لهم ..

    http://www.almotmaiz.net/vb/upload/523_21232795783.jpg


    ورش العمل

    http://www.almotmaiz.net/vb/upload/523_11232795595.jpg

    http://www.almotmaiz.net/vb/upload/523_21232795595.jpg

    هناك من رحل .. وهنا من ينتظر..!
    في الصمت وللصمت مرسى
    :
    :
    :
    مازال ينتظر..!

  2. #2
    أديـبـة الصورة الرمزية الاديبةالصغيرة
    تاريخ التسجيل
    Jan 2002
    المشاركات
    474
    قوة التمثيل
    309

    رد: أرواح تصرخ في أجسادها_ مخيم الأمل 19

    الأربعاء 21-1-2009

    كانت الساعة تشير إلى السادسة والنصف..كنت أسأل نفسي هل هذا موعد الأستيقاظ؟ نعم هو فلا مجال للعودة والنوم مرة أخرى.. صباح بارد يتجمد فيه شعورك قبل أوصالك .. وصلت أرض المخيم الذي كان لايزال ينام .. ولا حراك فالجميع لايزال يتنازع مع التعب والأستعداد ليوم طويل.. وقفنا في البرد بين الوفود وبين المتطوعين الذين كانوا ضمن الحاضرين لطابور الصباح.. في حلقة دائرية الكل يحي العلم ويبتسم ليوم جديد في مخيم الأمل .. بدأ الأطفال بالانطلاق وبدأت تسري ذبذبات النشاط.. الحافلات فتحت أبوابها ورويدا رويدا بدأ تستقبل الأطفال.. كنت أصعد وأنزل وأفكر في أي حافلة سأصعد اليوم ليأتي القرار من "عامر" بأن يحلف علي أن أكون معهم وإلا " راح يزعل" .. حملنا أغراضنا وجلسنا .. كنت أوزع " خيوم وأمولة" الشخصيات الجديدة التي استحدثناها لمخيم الأمل 19 .. " خيوم من المخيم وأمولة من الأمل" .. في سلسلة تستمر خمسة أيام.. في كل يوم قصة وفكرة بأسلوب يتناسب قليلا مع الطفل.. قصة مصورة تشبه تلك التي كنا نقرأها في "مجلة ماجد" كان تجاوبا جميلا من الكل .. فالفكرة استشعرت من المخيم وللمخيم .. خيوم وأمولة معنا في كل يوم وفي كل حدث..

    موكب المخيم انطلق .. وبدأ الأطفال يظهر عليهم التعب.. بدؤوا ينامون .. كانت اللقطات المتكررة للمصور في الحافلة هي صور النوم الكثيرة .. لا شعوريا تراهم ينامون .. متعبون ومرهقون وبعد أن ينطلق " فلاش" الكاميرا تجده يصحوا ليكتشف أن أحدا ما قد انتزع منه لقطة بريئة.. كنت أعتقد أن الرحلة ستكون جدا طويلة ومملة .. لكن الأختلاط بالأطفال والتحدث معهم يجعل الوقت يبدو قصيرا.. جلست مع المجموعة التي في الخلف.. مجموعة من الصم .. وفي الزاوية كان هناك طفل يبتسم لك دائما .. لم انتبه له من قبل بدأت اتحدث معه بلغة الأشارة الضعيفة لدي.. حاولت أن اتذكر ماتعلمته في يوم لعلي أستطيع أن اتجاوب معهم والحقيقة وكما يقول استاذ الأشارة نستطيع أن نوصل لهم مانريد وأن نخترع لغة خاصة بنا تتجاوب معهم " فقط كأساسيات" .. لكن أن تتعمق معهم فهذا يحتاج إلى تمرس ونحن وأن تعلمنا فأننا لا نمارس هذه الأشارات فيكون مصيرها النسيان وأن كنا نملك الشهادة بها ..

    وصلنا بعد ساعتين أو ثلاث .. لم يكن الجو باردا معتدلا .. والشمس تبرز نفسها.. كانت الأستراحة في حديقة لا أذكر اسمها في مدينة خورفكان مقابل فندق" الأوشيانك" .. في جلسة سريعة وألعاب خفيفة انطلق الأطفال بعدها ومع موكب المخيم للفندق.. هناك حيث كنا ننتظر " مستر نك" .. حيث أننا أحببنا أن نجرب تجربة جديدة باستخدام الكراسي العائمة التي تساعد المعاق حركيا في الدخول للماء والأحساس به دون صعوبة .. كانت التجربة مختلفة لهم .. كنت أسألهم عن شعورهم فتقول لي هديل " أتمنى لو أبقي في الماء دائما" .. كنا نرى تجاوبهم مع الموج وتلك الأبتسامة البادية عليهم .. لم يكن الخوف ليعرف قلوبهم فهم أرواح .. أحببت البحر وصار الكرسي في بعض الأحيان حاجزا .. واليوم كرسي أخر أصبح وسيلة لدخولهم البحر .. "مسترنك" بريطاني الجنسية .. له طفل ذو اعاقة نادرة لا اعرف تفاصيلها ومن هذا المنطلق يقول بعمل أنشطة وبرامج توعية للمجتمع .. لا يتوانى عن المساهمة وقد كان متفاعلا ومندمجا مع الأطفال وهو يأخذهم على الشاطئ.. ذلك عمل تطوعي نشكره عليه..

    أصبح اليوم ينتصف وبدأت لعبة الكراسي بين الوفود ورؤساء اللجان .. بدأت المقابلات مع الأطفال وكثير منهم يقول لك " أريد أن أسبح" .. هو في النهاية طفل يرى البحر والماء ويريد أن يتجاوب معه .. ولكن بعض القيود قد تحرمهم من أن يجربوا أو أن المشرفين لم يكونوا بالتجاوب المطلوب منهم في بعض الأوقات بحيث يفعلوا مايريده الطفل لا مايريدونه هم .. فلربما كان ذلك متعبا لهم لكنه يساوي الكثير لديه ..!

    استمرت المقابلات وفجأة اجد نفسي أحمل "المايكروفون" الخاص بـ " ام تي في " وأقوم بعمل مقابلات سريعة وعفوية مع الجميع .. مع الجالسين.. مع الذين يلعبون . . ومع الكل .. كانت حركة سريعة أحسست فيها بالتغيير الكثير وبأن المذيع أيضا يحتاج أن يعيش معهم ليحادثهم ولايكتفي بالمقابلات الروتينية .. كان تجاوبهم جميلا معي كوني أخالطهم من أيام وكان " المايكروفون" يخطف كثيرا مني من الأطفال ليحاولوا التحدث به .. عفوية نفوسهم ومنطلقة ... يحاولون أن يجربوا ماهو جديد ونحن دورنا أن نعطيهم هذه الفرصة ليجربوا ولا نقف فقط عند ماهو متوفر بل يجب أن نتطلع لما يمكن أن يقوموا به هم .. أروا ح صغيرة منطلقة فلتصعد طموحاتنا نحن وبرامجنا لتعانق السماء..

    عدنا.. وجلسنا .. والظلام بدأ يخيم علينا.. كنت أتوقع أن يعود الأطفال للنوم ولكن الوضع انقلب.. فأصبحنا نحن من يشعر بالتعب والأرهاق وهم أصبحوا من فئة " النشاط الزائد" .. يتحدثون .. يصرخون.. أحسست بالصداع والغثيان ولكن الأندماج معهم مرة ثانية كان هو الحل لتلك المشكلة .. كنت أنظر لهم وأفكر.. كم هم حساسون .. كم يملكون من مشاعر الحب ليعطوك الكثير.. كنت أمشي بين الكراسي في الحافلة .. فتضحك في وجهي فتاة من سوريا وتقول لي.. "أنا أحبك" في كلمة عفوية قالتها وطبعت قبلة على خدي جعلتني أنظر إليها وأقول " أنا ايضا أحبك" .. أطفالنا متى ما كنت معهم تتعلم لغتهم فأنك تعيش أجمل مشاعر.. مشاعر عطاء ودفء..

    لكل من لم يزر أطفال الأمل هذه دعوة للعودة هنا اليوم وغدا وفي كل سنة..
    اليوم طويل وسباق التحدي في الأنتظار.. !

    صباح الخير جميعا

    الأديبةالصغيرة
    مريم البلوشي
    22-1-2009
    11:00 صباحا

    الوصول للحديقة
    http://www.almotmaiz.net/vb/upload/523_21232797063.jpg

    رحلة الخور واستخدام الكراسي العائمة .. تجربة لن تنسى الكل شارك فيها
    http://www.almotmaiz.net/vb/upload/523_01232797063.jpg

    أطفالنا مرحون .. مشاغبون .. فئة الصم المرحين
    http://www.almotmaiz.net/vb/upload/523_01232797279.jpg

    أم تي في عربية.. وثقة في الأطفال ومشاركتهم ..
    http://www.almotmaiz.net/vb/upload/523_11232797279.jpg

    كم تسوى هالضحكة
    http://www.almotmaiz.net/vb/upload/523_21232797279.jpg

    للحافلة أجواؤها الخاصة ..
    http://www.almotmaiz.net/vb/upload/523_11232797063.jpg




    هناك من رحل .. وهنا من ينتظر..!
    في الصمت وللصمت مرسى
    :
    :
    :
    مازال ينتظر..!

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. أرواح تصرخ في أجسادها- مخيم الأمل السابع عشر
    بواسطة الاديبةالصغيرة في المنتدى الواحة المفتوحة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-02-07 ||, 10:46 AM
  2. أرواح تصرخ في أجسادها- مخيم الأمل السادس عشر- عودة الايام..
    بواسطة الاديبةالصغيرة في المنتدى واحة المرأة و المجتمع
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 10-04-06 ||, 11:00 PM
  3. أرواح تصرخ في أجسادها .. مخيم الأمل الخامس عشر
    بواسطة الاديبةالصغيرة في المنتدى واحة المرأة و المجتمع
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 31-01-04 ||, 08:09 PM
  4. أرواح تصرخ في أجسادها..ضيفي الأول
    بواسطة الاديبةالصغيرة في المنتدى واحة المرأة و المجتمع
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 03-02-03 ||, 06:13 AM
  5. أرواح تصرخ في أجسادها (2) مخيم الأمل الـ 14في صور
    بواسطة الاديبةالصغيرة في المنتدى واحة المرأة و المجتمع
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 02-02-03 ||, 07:02 AM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •