آخـــر الــمــواضــيــع

النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: أرواح تصرخ في أجسادها_ مخيم الأمل 19

Hybrid View

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    أديـبـة الصورة الرمزية الاديبةالصغيرة
    تاريخ التسجيل
    Jan 2002
    المشاركات
    474
    قوة التمثيل
    314

    رد: أرواح تصرخ في أجسادها_ مخيم الأمل 19

    السبت 17-1-2009
    حين يلج المرء في أولى الساعات الصباح يحس أن المكان لايزال يعيش الكسل المبيوت في ليلة الأمس.. لازال العاملون يحملون كل الادوات والمعدات ويحاولون أن يتسارعوا لينهوا كم الأعمال المتبقية في جدول اليوم الطويل. . كان الحديث ذو شجون عن تلك الأيام الأولى لمشاركتي في المخيم وكيف أن السنوات تأتي ليهدأ في نفسي ذلك الوهج المتألق في روح المخيم .. كنا نحس أن الهدوء هذا غير طبيعي وأنه لايزال ينكر أعلاننا بأن المخيم بدأ وبدأت تظاهراته .. لايزال صمت النفوس يخيم ولا تسمع إلا لأمنيات بأن يتجمع المتطوعون بسرعة ليبدؤا كل أنواع الحياة والحركة في هذا المكان الذي لايزال يحتاج لصراخ ..!
    كنت اتجول في محاولة لنسيان ذلك الهدوء .. لم يكن في خاطري سوى أن أنظر للسيارات القادمة وأرتقب وصول الأطفال .. كانت البوابة مرمى لعيني وكان الكل يرقب أن يمتلئ المكان بوجودكم لنسعد بهم فهم من لأجلهم نحن هنا..!
    وفجأة ..!
    تذكرت السنة الماضية بدخولهم .. سلمت عليهم .. كان وفدا من وفود سلطنة عمان التي نافست اليوم على كأس الخليج وأنا أرقب هؤلاء الأطفال الذين جاؤوا من هناك من ذلك المكان الذي تحدى الأعاصير وبنى كل ما خرب لأن نفوس أهله لا تعرف اليأس ولا ترضى بالأستسلام .. سارة طفلة مدت يدها لي قبل أن أمدها أنا .. بدأت تسألني عن حالي وأنا الحرية بالسؤال .. حجزت لها في ذاكرتي مكان كما فعل بشار (من الكويت) في السنة الماضية.. سارة ومن معها من أطفال صم .. جعلوا قلبي ينبض ليحس مرة أخرى بكل مشاعر الأمل.. وبأننا لانزال نحمل تلك المشاعر المغلفة بالشوق لهم .. أطفال يحملون كل ألوان الورد في بسمتهم .. وفي داخلنا يحتلون مكانا لا يقل عن من سبقهم .. هم من يلج إليك دون أن تشعر ولا أن تدري متى أحببتهم .. يتحدثون إليك ويحاولون أن لا يندمجوا إلا معك.. سارة وفريقها .. شعلة من النشاط والأنضباط فهم يسمعون كلام معلمتهم ولا يحاولون أن يتجاهلوها.. جلسوا ووقفوا وأنا أرقبهم.. صباح الخير ياسارة ..!
    مضى اليوم وأنا أحاول أن أنظر من حولي لكل من يأتي ولكل من لم يأتي بعد.. كل المتطوعون وكل الوفود.. جميل أن يبدأ المخيم .. أن يدب فيه الحياة فنفوسنا عطشة لأن تعطي وتأخذ الكثير ولا نقولها إلا صدقا فهموم الحياة وضغوطه تنتهي هنا بين هذه النفوس وبين كل الأخلاص المتواجد خلف الكواليس وخلف الصمت المترسب في الذين يعملون في قمة النشاط وهم تعبون .. كانت السويعات التالية من النهار تمضي سراعا رغم غياب الكثيرين وبعدهم عن المكان فالكل ذهب ليشتري حاجة أو لأن ينهي مهمه .. كنت اجلس بين كل تلك الطاولات وكل تلك الأوراق المتناثرة أفكر في كل الأيام التي ستمضي سريعا دون أن أحس بها فهي كالأمس كالغد.. انتهي النهار وبدأ الليل يطرق بابه..بدأ الأزدحام في المخيم وياله من ازدحام جميل يعلمك أننا سننطلق..!
    تجمع الكل واشتقت لأن أسمع الكل .. دخلت المطعم فأذا بي أرى من رأيتهم في الصباح .. يحادثني بلغته.. ويكلمني باشارته وأنا أحاول أن أفهم بلا جدوى فضعفي في كوني لا أمارس تلك اللغة فأنساها قبل أ ن أنهي تعلمها .. كان يسألني بعد أن أسعفتني زميلتي بالترجمة بأنه يقول لي " هل أنتي أيضا صماء" .. قلت له لأ.. أحببت تلك العفوية فيه وكيف أنه سألني ليحاورني وكيف أنه لايزال يتذكر وجهي .. نحن نرسم في ذاكرتهم صورنا وهم يختمون أوراقنا بالحب والبراءة .. سعيدة بمعرفتك وغدا سأحفظ أسمك..
    جاءت ساعات الليل وجاء الأجتماع الأول .. رؤساء الوفود ورؤساء اللجان مع سمو الشيخة جميلة .. تلك الجلسة الحميمية الأولى التي تجمع الكل لأجل أن ينجح هذا العمل للكل .. تلك الكلمات وتلك التوجيهات من سموها لأجل أن يكون هذا الأمل ككل الأمل ولأن يكون في نفوس أهله تجربة تضامنية تعليمية يتبادل الكل فيها خبراته ويخرج من هنا يحمل في جعباته الكثير ليقوله عن هذا المكان ..! مكان ليس بجدرانه ولا بمبانيه بل بنفوس من سكنوا فيها وحلوا عليه أهلا لا ضيوفا..! في تلك الأحاديث لم ينسوا أطفال غزة .. أطفالنا الذين يقصفون ويستشهدون .. أطفال الحروب الذين يعيشون زمنا بعد أن ينتهي كل شيئ بألم الحرب .. نفسيا.. قبل المادة التي يسهل تعويضها.. لهم ومن قلب المخيم دعواتنا بأن ينتهي مايمرون به وأن يحفظهم الله .. تلك دعوة من قلوب لا تعرف إلا أن تتمسك بربها..!
    ضيوفنا .. وضيوف مخيم الأمل .. سوريا.. جميل أن تحملوا كل ماعندكم من أصالة وتراث وتحلي بيننا ضيوفا .. بتجاربكم وبأطفالكم الأبطال.. هنا بيننا وبين من سيحب في الأيام القادمة أن يتعرف عليكم .. وقد بدأت أسمع حين سمعت "هذا بيتي" .. تجربة شدتني لأن أسمعها وأسمع كل معان السمو والحب فيها .. كلمات الدفء كانت تنطلق وتشجعني لأن أخاطب قلمي .. "حدثهم وأكتب لكل بيت أن في هذا العالم بيوت فتحت لغيرها .. بيوت أنتزعت كل أنواع الأنانية لتشارك غيرها سر هذا الحياة .." سنكون بينكم وسنكتب عنكم لأنكم اليوم أيضا في بيتكم ..
    لكل من ينام الأن في أرض المخيم ولكل من هو باق ِ يسهر ويعمل أقول " مخيم الأمل بيــــــــتي" ...
    الأديبةالصغيرة
    مريم البلوشي
    18-1-2009
    1:12 صباحا

    صور المخيم (اضغط على الرابط)

    تجهيزات أرض المخيم.. الكل يعمل
    http://www.almotmaiz.net/vb/upload/523_01232551838.jpg
    http://www.almotmaiz.net/vb/upload/523_11232551838.jpg
    http://www.almotmaiz.net/vb/upload/523_21232551838.jpg


    التجهيز لخيمة حفل الأفتتاح .. حفل السمر
    http://www.almotmaiz.net/vb/upload/523_01232791734.jpg
    ا
    لتجهيز للمعرض الخاص بالمشغولات اليدوية للأطفال من جميع الدول
    http://www.almotmaiz.net/vb/upload/523_11232791734.jpg

    ولايخلو الأمر ففي يوم السبت 17-1 كانت المباراة الختامية لكأس الخليج
    جوالةعمان ومتطوعون المخيم يتابعون المبارة النهائية ... (وتاركين شغل المخيم!)
    ماعلي يستاهلون ..!

    http://www.almotmaiz.net/vb/upload/523_21232791734.jpg

    هناك من رحل .. وهنا من ينتظر..!
    في الصمت وللصمت مرسى
    :
    :
    :
    مازال ينتظر..!

  2. #2
    أديـبـة الصورة الرمزية الاديبةالصغيرة
    تاريخ التسجيل
    Jan 2002
    المشاركات
    474
    قوة التمثيل
    314

    رد: أرواح تصرخ في أجسادها_ مخيم الأمل 19


    الأحد 18-1-2009

    صباح اليوم كان مثل أي صباح لمن يعيش حول مدينة الشارقة للخدمات الأنسانية ولكني لا أظن ولو لوهلة أنه كان يوما عاديا لمن في داخل تلك الجدران.. صباح الخير يامخيما يعيش فيه الأمل ألوانا وأطفالا جاؤوا ليسعدوابيننا ويعيشوا يوما لا ينسى في ذاكرة أي طفل.. هناك من يهرول هنا وهناك يبحث عن من يناقش معه آخر التطورات اليومية ومايجري في المخيم .. هل كل شي انتهي..؟ لم ينتهي بل هو البداية لما نرقب ولما نريد أن يبدأ بعد كل المراسيم الرسمية.. فقرات الحفل ربما لكونها قد تطبعت بالطابع الرسمي فقد بدت مكررة لمن عاش المخيم أعواما وأعواما ولكن هناك من لاينسى..!

    أطفال التربية الفكرية وأطفال التدخل المبكر.. تلك السيناريوهات التي رسموها ببساطتهم وعفويتهم.. وتلك الأنطلاقة التي ارتسمت في كونهم يريدون أن يصافحوا الكل وقبل الكل صافحوا قلوبنا..! تلك الطفلة التي رأيتها من خلف الكواليس تنظر إلي وتحضنني وبلون الورد اتسمت انا قتها..وبنظرة رأيتها في عينها احسست أني أبكي لا شفقة بل حبا لتلك الطفلة .. لم أدرك سوى أنني أعيش في عالم صغير وعالمها رغم مالاتعيه هو كبير مليئ بالحب الذي كان في ذراعيها التي التفت حولي.. تلك الفتاة الورد وكما سأتذكرها دائما.. جريئة تقدمت نحو راع الحفل وهي في خطواتها ربما لا تدري من تصافح لكنها وبدافع طفولي تقدمت .. لترسم البسمة في نفوسنا وصدقا أقولها .. بكيت في داخلي بصمت لأنني ومنذ زمن لم أصرخ خوفي وهي من حرك في رغبتي في النظر للأمور مرة أخرى... شكرا صغيرتي..!

    وفي صمت المكان المفهم بنشاط الكل تجولت فكان الصمت ليس إلا حديثا في داخلي .. هناك كانت عيوني تجول وتنظر لما يدور.. الأطفال وتلك الورش التي جذبتهم .. كانوا يعملون وكانوا يحاولون أن يندمجوا في مايفعلون .. سواء أتقنوه أم أنجزوا بعضه فهم يسعدون بما يدركون أنه أبداع جميل يحرك طفولتهم ..! وبين تلك الألوان التي ارتسمحت في الخيم المنصوبة كنت أسمعهم ينادونني .. لأتعرف على طفل كان له صدى وكان يتحاور في جدية الرجل الكبير.. " عامر" .. طفل من السعودية .. جاء بمفهموم لا يحمله سوى الرجل الشرقي المتشدد .. يجادلني وبكل عزم وحدة " المرأة مايصير اتسوق استحي.. وين راحوا الرجاجيل" .. ضحكت وأعجبتني تلك الجرأة .. جرأة قد جعلت من هذا الطفل ينطلق ويحاور الكبير دون خوف أو تردد .. لعامر ومن يعتني به .. عامر بذرة جميلة وابداع فيه تصرخ كل معانِ ِ الرجولة والجدية فيجب توظيفها وتأهليها فلربما بل متأكدة سيكون غدا قائدا ذو حنكة ورأي.. عامر جميلة هي ابتسامتك وكم أحزنني أني رأيتك حزينا فترة الغداء ولكنك عدت كما تعرفت عليك مساء.. سعدت بك كثيرا فأنت مازلت صغيرا لكنك ستكبر بإذن الله سريعا ..!

    بدأ الوفود بالأندماج وبدأ الحديث يأخذ منحنى أخرا .. هناك من تحدثنا معه عما يجري هنا وكيف هي تطورات العمران وتأثيراتها وأين هي ثقافة الطفل المعاق بيننا .. جرت الأحاديث كثيرة وفي كل دقيقة تمر كانت هناك تجارب جديدة يتعلمها من هو يتطوع معنا لأول مرة .. كنت ألاحظ الفرق بين الأمس واليوم .. بدأت غيوم التساؤلات تختفي وبدأ الكل يندمج في عمله .. بين كل العاملين تذكرت أن المصور الصغير سيبدأ بل بدأ في غرفة من الغرف فدخلت لأجدهم سعيدين بكاميراتهم .. يستمعون لحديث "أحمد" .. كلهم شوق لأن يديروا تلك الأزرار وتلك القطعة المعدنية.. " كنت أجلس وبجواري صفل يحاور ويكثر الحديث حتى سمعته يسأل ورغم صغر سنه " كيف يمكنني أن أرى الصورة بعد أن أصورها لأعرف أن كانت جيدة أم لأ؟؟؟ ذلك هو بدر ويبدو أنه في الفكر شقيق عامر .. من المملكة أيضا.. حتى أني أحسست أن الأمور تلخبطت لدي فهو يتكلم بنفس النغمة وبنفس الفكر وكنت على وشك الشجار معه . . "بدر وأنا ادرك أنك تنام الآن وأنا اكتب عنك.. جميل ماتصرخ به وجميل تلك المبادىء التي تربيت عليها.. وكم يسعدني أن نختلف في الرأي ونصبح في الطريق متلازمين في مخيم جمع الكل ...حياك الله بيننا..!

    ومخيم 19 .. يقول هاقد عدت بكل الود .. خرج الكل لجولة في أرض البسمة المشرقة .. أرض الشارقة وربوع الدف ء الذي عرفته من 7 سنوات.. عاد المكان هادئا إلا من ازعاجاتنا نحن من جلس ليعمل وينهي مايترتب عليه نهاية يوم أول في المخيم .. وفجأة يرن الهاتف ليخبرني الطرف الآخر أن حلقة " فرسان الأرادة عن المخيم " ذلك هو الأخ عبدالكريم من شاركنا السنة الماضية كوفد يمثل تلفزيون الكويت وأعتذر لظروف العمل.. قالها لنا بأنه كان يتمنى أن يتواجد معنا ولكني أقول .. كل من يفكر فينا هو معنا وبيننا ولا فرق في المسافات بل هي النفوس ماتجمعنا وحب هذا المخيم الذي أكد نفسه فينا.. !

    هل ينتهي اليوم؟ لا .. فهناك من ينتظر أن يحتفل وينتظر أن يرى شمعة جديدة تضاف في سنوات الأمل .. حفل السمر ختام يوم طويل ولكنه في نفسي وقت أتعرف فيه على الأطفال وهم يصرخون بطبيعتهم ويعلموننا أنهم مثل غيرهم يفرح ويسعد ولا يعترف بالقيود الجسدية أو الذهنية ..الكل هنا تجمع والكل هنا رفع يده يحتفل ويسعد في ليلة الأمل التاسعة عشر.. ليلة الأحتفال بالحدث وبمرور كل فترة التجهيزات واعلان النجاح بالأنطلاق وكم ستمضي بعدها الأيام بأسرع ما تظن يا فؤادي.. أطفأنا الشمعة واحتفلنا وبالحب لأم المعاقين أنشدنا وفي قلوبنا لها كل المعزة والفخر .. تلك الحقيقة التي ارتسمت بوجه كل طفل.. كل متطوع وكل رئيس وفد.. شكرنا موصول لكل الجنود المجهولين الذين عملوا منذ أيام حتى نعيش اللحظة ولن أنساها من لحظة... فهي في كل شي ستبقي في روحي صرخه ..!



    الأديبةالصغيرة
    مريم البلوشي
    19-1-2009
    12:56 صباحا

    صور المخيم ( الرجاء الضغط على الرابط)

    الوفد السوري

    http://www.almotmaiz.net/vb/upload/523_01232552549.jpg

    ولد عهد الشارقة يفتتح مخيم الأمل

    http://www.almotmaiz.net/vb/upload/523_11232552549.jpg

    جانب من حفل التربية الفكرية

    http://www.almotmaiz.net/vb/upload/523_21232552549.jpg

    تجهيز مسرح حفل السمر باشراف ... "صديقتي"
    http://www.almotmaiz.net/vb/upload/523_01232791944.jpg

    فرحة الأطفال..
    http://www.almotmaiz.net/vb/upload/523_01232792420.jpg


    كيكة مخيم الأمل 19 .. كلنا راع .. كلنا مسؤول..

    http://www.almotmaiz.net/vb/upload/523_11232792420.jpg

    هناك من رحل .. وهنا من ينتظر..!
    في الصمت وللصمت مرسى
    :
    :
    :
    مازال ينتظر..!

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. أرواح تصرخ في أجسادها- مخيم الأمل السابع عشر
    بواسطة الاديبةالصغيرة في المنتدى الواحة المفتوحة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-02-07 ||, 10:46 AM
  2. أرواح تصرخ في أجسادها- مخيم الأمل السادس عشر- عودة الايام..
    بواسطة الاديبةالصغيرة في المنتدى واحة المرأة و المجتمع
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 10-04-06 ||, 11:00 PM
  3. أرواح تصرخ في أجسادها .. مخيم الأمل الخامس عشر
    بواسطة الاديبةالصغيرة في المنتدى واحة المرأة و المجتمع
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 31-01-04 ||, 08:09 PM
  4. أرواح تصرخ في أجسادها..ضيفي الأول
    بواسطة الاديبةالصغيرة في المنتدى واحة المرأة و المجتمع
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 03-02-03 ||, 06:13 AM
  5. أرواح تصرخ في أجسادها (2) مخيم الأمل الـ 14في صور
    بواسطة الاديبةالصغيرة في المنتدى واحة المرأة و المجتمع
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 02-02-03 ||, 07:02 AM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •