هل هذا الحُلم للإيجار؟

سأستأجره أو أستجير بـِه يا غريبْ

فلم تعد تراتيل المساء تقتاتُ على الأسحار
و لم أعد أسمَع صوت ذكرى أو بقايا أذكار

بعد أن نُفيت كل الأوطان للنسيان
بعد الرماد؛ ماذا "يستلهب" بالنيران؟
بعد الحُلم؛ أي حضن تترامي اليه يـا غرييييب؟!

من يمنح للأنفس أحلاماً مؤقتة؟
و يسرق للنوارِس ضفافاً بعيدة؟

من ينثر على الموتى أحلاماً سعيدة ؟!
و مـن يستأْجر الحلم أو يستجير بِه؟!

في موطن الذكرى أو مستوطنات النسيان ؛


إسمَحي لـ تساقط آخَر
يا من لا يعافُكٍ الخاطر ؛

.
.