حديث غداً سيكون متعب وحديث اليوم متعب جداً وحديث الأمس متعب حد الحزن والألم ؛ لربما لانه مضى ولن يأتي مرة أخرى كي نغير ؛نسامح ؛ نتكلم ؛ نصمت أو حتى نوقف حدوثه ؛
هكذا مضى وهكذا نمضي من بعده نحاول فهم الأمس وتحليله وتجميله واحياناً رثائه وياخذ النصيب الاكبر من فكرنا و وقتنا ....
وفجأة ندرك ان ماضياً جديداً قد أتي كان بالأمس حاضراً وفي يوم من الأيام فكرنا فيه كـ مستقبل و لكنه لم يكن يوماً متعباً حد الحزن والألم ! هل لأنه أصبح ماضياً ؛صبغ الحزن والألم تفاصيله أم إنه كان هكذا ولكن لانه كان حاضراً ومستقبلاً لم نرى فيه هذه الصبغه ؛
بالرغم من أننا لن نعيش أحداثه مرة أخرى ولن يصادفنا للأبد يبقى الماضي متعب .. جداً
دائماً ملهمه وجميله يا عافك الخاطر ..
مواقع النشر (المفضلة)