يبدو أن طُقوس الشِتاء تسْتنفذ حَصيلة الذاكرة الرثّة
كالأجساد الخامِلة المُدركة أنّ من يُلقي التحيّة سَيمضي
كمُضي تمَرد الصيف و فرْحة الرَبيع التي نسْمع بِها و لا نراها ..
مع كُل هُطول للمَطرْ
تهطِل حَكايا تُناشِدُنا التأمُل و البَقاء
مع كل هطولْ
تعزف قطراته موسيقى احتضنتها الأرْصفَة و الأعْشاب
و الذاكِرة ... تِلك الذاكرَةُ ..... الرثّة !
؛
مهما تكن مجمدة يا عافك الخاطر
تُذاب بأمطار حرفك ...
دامت روحك
.
.
مواقع النشر (المفضلة)