يا مرحبا بكم
اليوم رمش الغلا و عفاريتووو سايرين يحوطون امبين الفرجان الجديمة
يبون يشوفون كيف كانت الحياة في الماضي
و خاطرهم يجربون العيشة الجديمة حتى لو لساعات ..
رمش الغلا : عفاريتووو تعالي ندخل في هــ السكة و نيلس فيها
عفاريتووو : رمش احس عيشتهم كانت واييد حلوة .. شوفي كيف بيوتهم جريبة عن بعض ..
احس كل الناس كانوا مع بعض .. و قلوبهم على بعض ..
رمش الغلا: هيه والله .. و احس كانوا عايشين بأمان ..
و عيالهم ييلسون بهالسكيكك و يلعبون مع بعض ..
يالله صدق بخاطري لو نقدر نعيش مثلهم ..
رمش الغلا: اتخيل البنوتات متيمعات هني يلعبون جحيف ..
عفاريتووو: جحيف ! شو جحيف ؟
رمش الغلا: لعبة جديمة .. من الألعاب الشعبية اللي كانوا يلعبونها البنات ..
كل وحدة تاخذلها جحف (حجر) تكون تقريبا دائرية أو مسطحة ..
و يرسمن البنات مستطيل ع الأرض و يجسمون لـ 6 مربعات متساويات .. و كل مربعين عدال بعض ..
عقب تبدا وحدة منهن و تعطي ظهرها للمستطيل .. و تفر الجحف لورا عسب يطيح في مربع من هالمربعات ..
عفاريتووو: انزين و بعدين
رمش الغلا: عقب تلف البنت و تبدا تنقز بريل وحدة من أول مربع للثاني للثالث و جي ..
لين ما توصل للمربع اللي في الجحف .. عقب تحاول انها تحاول تحركه للمربع اللي عقب بأصبع ريلها من دون ما ريلها تطلع بره المربع
و من دون ما تنزل ريلها الثانية .. و جي لين ما توصله مكان ما كان ..
و اذا وصلته تكون فازت و يبدون اللعبة من أول
و اذا ما قدرت .. تي اللي عقبها و نفس الشي تحاول توصله .. و جي ..
عفاريتووو : ألعابهم حلوة كانت .. الواحد يستانس فيها .. مب ألعاب الحين ..
عفاريتووو: انزين رمش وايد اسمع بلعبة خوصة بوصة
كيف يلعبونها ؟
رمش الغلا: ييلسون البنات ع شكل دائري و تيلس وحدة منهن بالنص ..
و تحرك اصبعها السبابة ع ركب البنات و هي تقول:
خوصه .. بوصه
يالنبوصه
كلاج الدود
من حمدون
مرينا على عقارب
يا كلون سحتين محتين
قال يا عـبــد الرحـمـن
عطونا سحه بلاقي بها
من سلطان لين سلطان
لا دغتنه عقروبيه
شقروبيه
دوسة خيل ولا مطيه
و اللي توقف عليها لازم تختار يا إما تنقرص أو تطلع من اللعبة
و اذا اختارت ان تنقرص .. تقرصها اللي كانت بالنص و اذا قالت قرصة خيل اتم تقرصها
و اذا قالت دوسة مطية تطلع بره اللعبة ..
عفاريتووو: و شو بعد من ألعاب البنات؟
رمش الغلا: الحبيل ..
ييبون حبل طويل و يمسكون بنتين من ع الطرف
و يحركونه بشكل دائري .. و باجي البنات يحاولون ينقزون بالنص من دون ما يدقهم الحبل ..
مواقع النشر (المفضلة)