علم الخوارق Parapsychology
أو علم النفس الخوارق
الباراسيكولوجي
تتكون الكلمة من جزئين ..
بارا .. وتعني ماوراء
سيكولوجي .. علم النفس
يمكن ترجمته الى العربيةبـ " علم النفس الغيبي"
والبعض يترجمه "ماوراء علم النفس" .. أو .. "علمالخوارق"
إلى ماذا يهدف هذا العلم؟
علميبحث في الظواهر الخارقة التي تحدث بشكل نادر لبعض الاشخاص والتي يعجز العلمالطبيعي عن ايجاد تفسير
لها حسب قوانين العلوم المادية المعروفة .. وايضا نتيجةلظهور هذ العلم بشكل جاد اصبح من
الممكن التدرب على مثل هذه الامور ممن تكون لديهمالقابلية ولكن
بشكل كامن لا يظهر الا بعد الاهتمام
بتطوير هذهالقدرات
أهم الظواهر التي يبحث فيها هذاالعلم:
- الرؤية عن بعد
- تحريك الأشياء عن بعد
- الخروج من الجسد
- التخاطر
//
الرؤية عن بعد :
هي امكانية الانسان لرؤية احداث معينة بعيدة جدا رأي العين .. بحيثيمكن ان يخبر عن ادق التفاصيل لمكان لم يسبق له رؤيته
التحريك عن بعد:
يتمثل في تحريك الاجسام دون لمسها .. عنطريق التركيز والنظر فقط
الخروج منالجسد:
يسمى الاسقاط النجمي او الاثيري وهو ترجمة لكلمة astral projection .. وأحيانا يسمى تجربة الخروج من الجسد Out Of Body Experiance .. الاشخاص الذين لديهم هذه القدرة بإمكانهم السفر خارج الجسد الى اماكن اخرى ومشاهدةمايدور فيها من احداث .. وهو اقرب الى مايحدث اثناء الحلم ولكن بشكل ارادي , هذهالظاهرة وجدت اهتمام بالغ من العلماء في الاتحاد السوفييتي سابقا لاستخدامها فياغراض التجسس ..
التخاطر :
عمليةارسال فكرة او معلومة من شخص الى اخر دون استخدام وسائل الاتصال والتحادث الطبيعية
قد يعتقد الكثير ان هذه خرافات !!
.. ولكنها في الواقعحقائق
.. تم اثباتها تحت تجارب علمية دقيقة وصارمة جدا لا تقبل الشك ,,
اشتهرت زرقاء اليمامة في الجاهلية بحدة بصرها, وقيل أنها كانت تستطيع الرؤية بوضوحعلى بعد مسيرة ثلاثة أيام.
وقيل انها رأت مرة علائم غزو متجهة نحو قبيلتها.. فلما حذرتهم سخروا منها ولم يصدقوها
فلم يكونوا على علم او يقين بمقدرتها - ثموقعت الواقعة
وجاءهم الغزو الذي حذرت منه
زرقاء اليمامة..
هذه الحكاية عندمايسمعها أو يقرأها إنسان القرن العشرين فإنه يبتسم إذا شعر بمبالغتها أو يهملها إذااعتبرها
اسطورة خرافية.. لكنها في نظر علم نفس الخوارق تعتبر واقعة محتملة الحدوثلا
مجال للمبالغة أو الخرافة فيها.. والتاريخ حافلبمثل هذه
الخوارق التي لم تخضعللمنهج
العلمي إلا مؤخراً.
إن ما أثبته علم نفس الخوارق من الحقائق التاليةيمكن أن
يفتح للانسان أبوابا أخرى من
المعرفة:
1. فقد ثبت أن بإمكان العقل أنيتصل بعقل آخر دون واسطة مادية.
2. أن بإمكان العقل الإتصال بموجودات أو مخلوقاتأخرى يشعر بها دون واسطة.
3. أن بإمكان العقل تخطي المسافات الشاسعة.
4. أنبإمكانه التأثير في حركة الجماد والحيوان.
وقدرات أخرى عديدة..
أنالإنسان لا يزال عالماً غريباً معقداً, فهو والكون المحيط به مجموعة أسرار غامضةتستوجب التواضع البشري والحماس العلمي لكشف المجهول والإيمان بعظمةالخالق..
قال بعض االعلماء إن علم نفس الخوارق سيكون أقرب العلوم إلى الفكرالديني بل وسيتلاءم مع الدين ويسير معه جنباً إلى جنب.. والمستقبل وحده كفيل بجلاءالحقائق.
وصدق الله العظيم القائل - وفي أنفسكم أفلا تبصرون -
كيف تعرف ان شخص ما يفكر فيك الآن؟؟
عندما تعتريك حالةعاطفية (مـفاجأة) حول شخص ما وتكون هذه الحالة مشابهة لحدث واقعي، فإنه بالفعل يفكرفيك في هذه اللحظة بمعنى..عندما أتذكر والدي أو أمي أو أختى أو أخي أو صديقي ثم لاتتعدى كونها أفكار طبيعية ولا أحس بحرارة في المشاعر فإن هذه خواطر من العقل الباطنلا أهمية لها في الموضوع..لكن!! تأمل معي عندما تكون في المدرسة أو في العمل أوعندما تكون مسافراً إلى بلد
بعيد، ثم فجأة أحسست هذا اليوم أنك تفكر في فلان منالناس وكأن أحداً نبهك، ثم بدأت تحس بانجذاب إليه وتود مثلاً الإتصال بهأوزيارته..
أو نحو هذا فإن هذا ما نقصده..
وهذه النظرية وإن كنت لماقرأها في كتاب لكني اجزم بصدقها، وإن الواقع يصدقها، ومع مرور الزمن والدربة علىهذا الأمر ستجد أن من السهل عليك معرفة من يفكر فيك بل مع الدربة المتواصلة
ربماتتعرف على نوعية المشاعر التي يطلقها الاخرون نحوك والحديث في هذا يطول وأنتالحكم..
مقدمة لعلوم الخوارق
أنت جالس فيغرفتك مسترخ هاديء، وفجأة تفكر في شخص وكأنك تقول في نفسك ( منذ زمن لم أره)! وفجأةيرن جرس الهاتف واذ به هو، هو نفسه من كنت تفكر به!
تدخل مكاناً غريباً لأول مرهفتقول لمرافقيك أنه مكان بديع وجميل، وفجأة تحس لاوعيك بدأ يظهر الى ساحة الوعيلافتة عريضه كتب عليها ونقش فيها ( ألا تظن انك وسبق أن رأيت هذاالمكان)؟!
وأنت جالس مع أهلك في مجلس العائلة اذ بجرس الهاتف يرن.. فتقوللهم أنا أظن أنه فلان! فيكون تماماً كما قلت.. بالفعل إنه هو! كيف؟!
تصادففلاناً من الناس فتتأمل وجهه قليلاً.. تضع عينك في عينيه، فترى حروفا تنطق عنحاله.. وترى كلمات تحدثك عن أخباره.. فتكاشفه بها لتتأكد انك أصبت الحقيقهتماماً!
أنت وزميلك تتحدثان.. تريد أن تفاتحه في موضوع فإذ به ينطق بنفس ماأردت أن تقوله!
هذه النماذج في الحقيقة ما هي إلا صور معدودة تختصر ما يمكنأن نسميه ( القدرات ما فوق الحسية) أو القدرات الحسية الزائده.. أو ما يشمل علومالتخاطر والتوارد للأفكار والاستبصار ونحوها.. وكل
شخص منا من حيث الجمله سبقوأن تعرض لمثل هذه الصور في يومه
وليلته أو خلال فترات ولو متقطعة المهم أنه سبقأن مر بمثل هذه التجارب في حياته! بقيت في ذاته وفي تفكيره ربما من غير ما تفسيرواضح.. هو يدرك أن ثمة شيئاً غريباً بداخله.. هو يدرك أن هذه
من الأمور الغامضةأو نابعة من قوى خفية غير ظاهرة.. المهم أنه يدركها ويحس بحقيقتها ماثلة أمامه حتىوإن عجز عن إيجاد تفسير دقيق وجلي لهذه الظواهر
كثير من الناس لا يتنبهون إلىأن مثل هذه القدرات تحدث معهم كثيراً ربما تحدث للبعض في اليوم مراراً وتكراراً لكنيمنعهم من إدراكهم وتنبههم لحدوثها أمران/
الأول/ أنهم بعد لم يعتادوا حسنالاستماع إلى النبضات الحسية التي تأتي مخبرة لهم ومحدثة لهم بكثير من الوقائع.. بمعنى أنه لا توجد آلية للتواصل بين الإنسان وبين نفسه وأعماقه ومن ثمالتعرف
على هذه الخواطر.. اللغة شبه منعدمة..
فنحن امام مهتمين..
1- كيف نتعلم بمعنى (ما هي الآليات التي تؤهلنا للوصول الى وعي وفهم هذه القدراتالحسية الزائدة.
2- كيف نصل الى مرونة واضحه في التحدث بطلاقه بهذه اللغه.. بمعنى التعرف السريع والمباشر على أدق وأعمق ما يرد إلينا من أفكار وخواطر منالآخرين!
وما ينطلق منا من أفكار ورسائل ذهنية نحوالآخر
أنناكثيراً ما ننتظر أن يحدث أمر غريب وغامض حتى نشعر
بأن ثمة أمراً حدث بالفعل! تأملوا معي
هذين المثالين
1- فلان من الناس يقترب من بيته فإذ به يحس أن أخاهسيفتح له الباب !
2-فلان من الناس يقترب من بيته فيظن أن فلاناً الذي لم يره منشهر سيزوره!
حينما يصدق إحساس ( فلان) في الحالتين! فإنه أبدا لن يهتمكثيراً لنجاح وصدق إحساسه في الحال الأولى ! بل سيتنبه للحال الثانية لأنها بالفعلغير متوقعة إطلاقاً فهي معجزة في نظره إذ (كيف) يتوقع مجيء فلان من الناس وهولم يره منذ شهر! أما من اعتاد رؤياه فهو سيجعل ذلك محض صدفة لكن حين التأمل سنجد أنكلا المثالين له أهميته! فكونك تنجح في توقع أن أخاك من بين عدة إخوة ومن غير دليلمنطقي يؤكد لك ذلك هو شيء مذهل ويدل على قدره وموهبة لديك
إن عدم وصولنا إلىمرحلة ولو أولية تمكننا من التواصل مع أحاسيسنا وفهم إشارات الفكر والخواطر التيتتجه نحونا من الآخرين، يشكل عائقاً أساساً للوصول إلى مرحلة متقدمة من وعي وفهمهذه العلوم
وممارستها جيداً، وأيضا إهمالنا لكثير من النماذج التي تحدث كثيراًبزعم أنها أمور عادية ( مع أنها عند التحقيق والتأمل غير عادية) أمر يشكل عائقاًلأنه يجعل محور وقطب هذه العلوم يدور في فلك ما هو صعب وغريب وغير متوقعفقط!
ولأن أفعالنا أكثرها روتيني وتقليدي فكل واحد منا اعتاد أن يفعل كذا ليحصلعلى كذا وأن يذهب إلى كذا ليجد كذا وهكذا وإذا حدث أمر غير تقليدي اعتبره شيئاخارقاً.. هو ربما خارق وفوق حسي لكن هل
كل ما هو روتيني في نظرك أمر غيرخارق؟!
إن هذه القدرات هي مواهب نعم..! وهي موجودة في الجميع بقدر معين.. فهيقدرات طبيعية مهيئة لكل شخص فقط تحتاج إلى تطوير وتدريب ومتابعة كما ذكرنا، ولهذالو فتح المجال لكل واحد منا أن يذكر ما
حدث له مما يؤكد صحة هذا الأمر لسرد لناعشرات القصص من هذا القبيل.. وكل من كانت لديه مقدرة أعمق وأقوى في هذا المجال فليسهذا لقوة فيه تميز بها بقدر ما أنه اهتم بها أكثر والتفت إليها بشكل مكثف، فهذهالقدرات هي عبارة عن مواهب وعلوم وحقائق يزداد عمقها، وتمكن الإنسان منها بقدر مايوليه هو إياها من الاهتمام والصقل والتدريب والالتفات الروحي والنفسي لكل ما لهصلة بها.. فالإنسان
يفتح له في ما يهوى ويرغب ما لا يفتح له في ما لايحب!
إن أحدنا إذا إراد مثلاً أن يتعلم لغةً من اللغات! أويتعلم كيفية قيادة السيارة..! أو نحو ذلك فإنه يكرس جهده ويضع وقتاً لا بأس بهلتعلم هذه المهارات أو العلوم! بل ويخطط ويستشير! بيد أنه إذا كان الأمر متعلقاًبالقدرات النفسية والروحية أو كيفية تنميتها فإنه يكتفي فقط بقراءة مقال هنا أوتعليق هناك..
ظاناً أن هذه الصنيع سيهبه وسينيله ما أمله! بالتأكيد هذا أمر غيرمنطقي وغير واقعي البتة..! والبعض الآخر يظن أنه ربما يهبط عليه هذا العلم وسيعلمهتعليماً وسينزل عليه من السماء! وهذا أيضا غير
واقعي.. لما أسلفناه.. لسنا ننفيأن هذه العلوم منها ما يكون أسهل على البعض من غيرهم نظراً لسمو روحهم أو بعدهم عنعالم الماديات واستماعهم لسنوات لأحاسيسهم وتمييز صحيحها من سقيمها
بالدربةوالتجربة من خلال الإصابه والخطأ ومقارنة الإحساس وقت
الإصابة وحال الخطأ والفرقبينهما! الخ..
هذه القدرات الفوق حسية أو كما يطلق عليها علوم الباراسايكولوجي، مما هو فوقالعلم التقليدي أو القدرات النفسية التقليدية، هناك مسميات كثيره لهذا العلممنها الخارقية والحاسة السادسة والظواهر الروحية والإدراك الحسيالزائد..
إذا قرر الانسان اقتحام هذا العالم الفسيح الرحب والغريب والعجيب! فالأكيد! أنه سيقتحم عالماً جديداً عليه ربما (عالم ربما سيجعله يقضي وقتاً لابأسبه في التعرف على خاطرة هنا أو فكرة هناك أو على إحساس هنا أو مشاعر أتت من هناك!) وهذا الجو الجديد ربما يجعل رؤية الانسان للعالم من حوله تتغير أو تكون متوترةقليلاً أو هي في أحسن الأحوال مثيرة.. لسنا نشك أبداً أن الإتزان هنا أمر مطلوببشكل كبير.. الإتزان يعني أن لا يتحول كل وجُل تفكير الانسان الى مراقبة هذهالخواطر والهواجس حتى تشل قدراته التفكيرية فيما هو مفيد ومثمر في مجالات أخرى مهمةأو ربما أهم من موهبة تسعى أنت إلى صقلها والتزود بها !
هذا العالم الذي ستراهمن خلال مرحلتك الجديدة يتطلب منك بشكل جدي أن تكون مرناً بشكل كبير!
أن تكونمستعداً وجاداً للتغلب على المشاكل النفسية والذهنية التي ترد إليك.. ربما ثمةعقبات سلبية لابد من حدوثها.. ربما! فالحذر والثبات مع عدم تسليم هذه العلوم جلالوقت أمر ضروري!
البعض يظن أن هناك علاقة قوية بين القدرات ما فوق الحسيةوبين الصفاء والنقاء الروحي .. وأنه لكي يحدث الوعي النفسي العالي لابد من إصلاحالداخل واليقظة الروحية ! أو التـأمل ! لكي تصل
إلى نيل هذه القدرات!
إن هذهالعلاقه ليست دقيقة.. بل الفرد نفسه هو القادر أياً
كان على صناعة وصقل هذه
القدرات!!
انواعالقدرات!
مصطلح القدرات فوق الحسية يطلق غالباً على ثلاثة أنواع
متميزةمن الظواهر النفسية فوق
الطبيعية:
1- التخاطر
2- الاستبصار
3- التنبؤ
//
أما التخاطر فهو التجاوب والإتصال
بين ذهن وآخر.. وهو
نوعان:
1- ما يسمى توارد الأفكار وهو أن يكون هناك شخصان يتفقان في وقت واحد
على النطق أما ( بفكرو- كلمة) في وقت واحد.. فهما
تواصلاً وتجاوباً في وقت واحد
بشيء واحد..
2- التخاطر وهو المشهور وهو أن يكون هناك رساله ذهنيه
موجهه من شخص إلى آخر فيكون
هناثلاثة عناصر:
1- مرسل
2- مستقبل
3- رسالة
والتخاطر أو ( التلبثة ) هو/ قدرةعقل الشخص على الإتصال بعقل شخص آخر دون وجود وسيط فيزيقي، ولا يعرف أحد كيف يتمهذا الإتصال أو ماهية الطاقات او طريقة العمل الداخلة فيه بمعنى أننا
نعرف هذهالحقائق من خلال ظهور نتائجها وحدوثها في الخارج..
إن الجواب عن كيفية حدوثالتلبثة لربما يكون تفسيره هو النشاط الكهربي للعقل، وهذا يتضمن وجود مجال كهرطيسييصنع بطريقة ما بواسطة الشخصية المسيطرة والتي تولد مثلما تستقبل أشكالاًأو
نبضات مشحونة بالكهرباء..
والأمريكان وهم أول من تحدث بإسهاب عن التلبثةقد برهنوا على أن الأشخاص الذين يتمتعون بحساسية شديدة يمكن أن تقفل عليهم في أقفاصأو أن يوضعوا في صناديق مبطنة بألواح الرصاص الثقيل وهي جميعاً عازلة لاستقبال أيةأمواج كهرطيسية يحتمل دخولها من الخارج ومع هذا فقد سجلت حوادث رسمية أنه بالفعل تمحدوث التلبثة رغم كل هذه التحصينات مما يدل على وجاهة هذا الإفتراض..
ويشترطفي المرسل أن يكون متحفزاً، منفعلاً ( غير مسترخي ) لكن هذا لا ينفي أن يكون هذاالإنفعال آتياً عقيب استرخاء حتى يمكنه الاسترخاء من رؤية دقيقه للشخص الذي يأملإرسال رسالة ذهنية إليه! أما المستقبل فيلزم أن يكون هادئاً مسترخياً وقتها، وأيضاًيكون مهيئاً نفسياً وذهنياً لتلقي الرسالة الفكريه القادمة، وأفضل وقت لإرسال رسالةفكرية هو حينما يكون الآخر نائماً.. فإن لاوعيه يكون
مهئياً وسهل التأثير عليهولا يوجد معارض واعٍ !
ولهذا كان أكثر مظاهر التخاطر شيوعاً حينما يكونالمرسل منفعلاً ومستحضراً بشكل قوي لأدق التفاصيل عن الشخص المرسل إليه ( نبرةالصوت - الوجه - المشية - الجلسة- الابتسامة-رائحة الجسد)
بعد تحديد الرسالةوتصور الشخص المرسل إليه لابد أن تنفعل وتتحدث إليه بصوت لو أمكن أن تشعر نفسك أنكفي اتصال معه وبعضهم يؤكد أن هناك ما يسمى إحساس المعرفة وهو أنك ستتلقى شعوراًأشبه ما نراه في (عالم الاميل الانترنتي) يعلمك بوصول الرساله إلى الآخر!
ربماتصله بشكل منام أو أن يسمع صوتا.. أو يشعر بجسدك قريباً منه.. أو تصله على صورةفكرة ما يمتثل لها لا شعورياً كحال المنوم مغناطيسياً وهكذا..
ولكي تكونالفكره مؤثرة في الآخر فيجب ان تكون قوية وكثيفة (مركزة)، فالفكر الضعيف أو الفكرةالتي نتجت من تركيز مختل، لا يمكن أن تؤثر ..فإنه لكي تصل الفكره وتحدث تأثيرها فيالآخرين لابد من
مستقبل لديه الإستعداد والإسترخاء والفراغ في قلبه لمثل هذهالفكرة، إذن هناك مرسل يلزمه فكرة قوية مركزة وهو الذي يسميها "وليم ووكر" الحصرالفكري..! وهناك محل قابل من المرسل إليه بأن
يكون مسترخياً ومهئياً لاستقبالالفكرة المرسلة!
فإنك حينما تفكر في شخص فإن هناك تياراً اثيريا أو مساراً ينبعثبينكما من خلاله تنطلق الفكرة.. ولكي تصل لابد من طاقة وقوة وشحنة كهرومغناطيسيةقادرة على تأدية المهمة!
وبالتالي فإنه إذا كان المرسل إليه لا يمتلك وسائلالدفاع عن نفسه (ذهنياً ونفسياً) بقدرته على التواصل مع نفسه والتعرف على ما هو منصميم فكره وما هو دخيل ( ولأن هذه المهارة نادرة وصعبة) فإن التأثر بالآخر إثررسالة ذهنية شيء وارد وساري المفعول !
وليس مهماً أبداً أن يكون المرسل قريباًمن مكان المرسل اليه فالزمان والمكان أبداً ليسا ذا أهمية إطلاقاً..
إلا أنه وإنكانت المعرفةة بين المرسل والمرسل إليه ليست مهمة أيضاً إلا أنه إذا كانت هناكعلاقة عاطفية بينهما فإن التأثير يكون أقوى وأشد بينهما والأقوى منهما يحصل منهالتأثير بقدر ما
يمتكله من قدرة ذهنية ونفسية فوق طبيعية!
ولهذا كان المحبيحرك المحبوب إليه فيتحرك بحركة الرسالة الذهنية منه إليه حتى يصبح الثابت (المحبوب) متحركاً (محباً) بحركة المحب ولهذا أيضاً يحسن بالانسان أن يحسن اختيارصحبته لأن الرفقة والصحبة يحركون الإنسان بقدر ما لديهم من حب له فالحب محرك قويويسري في الإنسان وتأثيره بشكل خفي ولطيف!
كما أن المرأة أقوى على التخاطروالإستبصار من الرجل وقدرتها على قراءة الأفكار شيء مذهل ويفوق ما لدى الرجل بمراحلنظراً لقوة عاطفتها ومشاعرها !
//
أماالاستبصار فهو القدره على رؤية الأشياءمن بعد دون الاعتماد على أمور مادية محسوسة
//
والتنبؤ هو القدرة على التعرفعلى أمور لم تحدث بعد دون الإعتماد
على أمور مادية محسوسة، فعندما نفكر نرسل فيالفضاء اهتزازات مادة دقيقة أثيرية لها نفس وجود الأبخرة والغازات الطيارة أوالسوائل والأجسام الصلبة، ولو أننا لا نراها بأعيننا ونلمسها بحواسنا كما أننا لانرى الاهتزازات المغناطيسية المنبعثة من حجر المغنطيس لتجتذب إليه كتلةالحديد..
التأثير على الاخرين..
هذهالأفكار التي تنبعث منا إلى الاخرين لا تذهب سدى.. بل كل فكر ينطلق منا وينطلق منالاخرين نحونا.. كل فكر يسبح في الفضاء فإنه يؤثر فينا ونتأثر به.. ونحن إما أننكون في دور المؤثر أو المتأثر.. الفاعل أو المنفعل.. فما من شيء نفكر به ونركزعليه إلا ويلقى محلاً يؤثر فيه.. فالأفكار كما قيل هي عبارة عن أشياء وإن كانت لاترى، لكن لها تأثيرها كالهواء نتنفسه، ونستنشقه ونتأثر به وهو لا يرى! كما أن هناكتموجات صوتية لا تسمعها الأذن! وتموجات ضوئية لا تدركها العين! لكنهاثابته!
وبالتالي بات ضرورياً أن ندرك أهمية ما تفعله الأفكار فينا من حيث لانشعر..
هل مر بك أن شعرت بشعور خفي يسري فيك مثل أن تكون في حالة ايجابيةوفجأه تتحول إلى حالة سلبية.. ربما كان ذلك بسبب أنك أتحت بعض الوقت للتفكير بفلانمن الناس.. فالتفكير بأي إنسان كما
يقول علماء الطاقه يتيح اتصالاً أثيرياًبينكما يكون تحته أربع احتمالات، إما أن يكون هو إيجابياً وأنت إيجابي فكلاكماسيقوي الآخر! أو أنه إيجابي وأنت سلبي وهنا أنت ستتأثر به فتكون
إيجابياً وهوسيصبح سلبياً أو أن تكون أنت إيجابياً وهو سلبي أو أن تكونا سلبيين وهذا أخطرهم!
كذلك حين تفكر بالخوف أو الشجاعة بالحب أو البغض فإن جميع النماذج التي حولكوجميع الأشخاص الذين هم أمامك ممن يعيشون نفس هذا الشعورسينالك منهم حظ، بمعنى أنكلو فكرت بالشجاعة فإن كل شجاعة تطوف حولك ستهبك من خيرها وإن فكرت في الخوف فإن كلخوف حولك وكل خوف يحمله إنسان أمامك سينالك منه حظ وهكذا..
اذن:
1- نحننتأثر ونؤثر في الآخرين عبر مسارات فكرية ذهنية غير مرئية..
2- أننا نجذب إليناما نفكر فيه!
3- أننا وإن كنا على حالة إيجابية فإننا معرضون للحالات السلبية لوكان
محور تفكيرنا في نماذج هي الآن تعيش حالة سلبية..
1) الفكره تولد اشعاع قوى يبث فى الاثير الى الاشخاص الذين نفكر بهم على شكلاهتزازات توقظ فيهم حاله روحيه متممه لحالتنا , و للتمثلات الذهنيهالدقيقه=المستمره=الحاره نفوذ من بعيد.
1- التخاطر (التلباثي)
2- انتقال الطاقةبانواعها .
وانتقال الطاقة يحتاج الى أسفار لشرحه
2) اذا رغبت فى شىء ما رغبه شديده ورافقها تمثل ذهنى فانها تؤثر بالعالم المحيط بك, و اذا دامت مده من الزمن فانهاتنقلها للواقع
نفسر بها مقولة ( الافكار أشياء محسوسة)
ونفسهر بها أيضاً أنالفكرة تأثر بالمادة
3) افكارك تخلق واقعك
ان لدى جسمنا الماديّتفاعل مع الأرض و هو عناصر . نحن متصلون بيولوجياً, سماتنا الكيميائيّة تعكس الأرض . يردّ تكويننا الوراثيّ على كلّ فكرة , كلّ عاطفة نشعر بها و سمات شخصيّتناالعامّة . فقط يمكن أن تدرك الحواسّ الجسديّة الواقع بعض الشّيء في المرّة .
تشكّل معتقداتنا الشّبكة التي خلالها تمرّ أعمق فهمنا . لتغيير حياتكالمادّيّة, يجب أن تغيّر معتقداتك . الطّائرة الفطريّة جُمِدَتْ أساسًا أنماطالتّفكير . لدى كلّ منّا نبرة صوتنا الفريدة الخاصّة أو إمضاء نبرة معبّر . هماتّحاد للحركة, ألياف و جرس طاقتنا عندما يُصَفّ روحنا بلحم جسديّ ثلاثيّ الأبعاد . يمكن أن نعمل بصحّتنا لرفع تنسيقنا بكلّ كائننا . نحن أيضًا نحتاج للعمل بفهمنا - لعمله كصافي و سائل كممكن .
من المهمّ أنك تدرك تمامًا كيف أفكارك, المعتقدات, القيم, الفروض جميعًا تخلق العالم حولك . حتّى يمكن أن تقدّر هذا كواقع, إنّه صعب إذا غير مستحيل للدّخول في الأبعاد الأخرى أثناء مجسّد في الواقعالثّلاثيّ الأبعاد .
اضافة الى أنٌ . لدى أجسامنا الملكيّات البنائيّة التيتتضمّن القيم الصّحيحة, الضّوء, موجات الطّاقة و العناصر الكهرومغناطيسيّ . نستعملسلطاتنا للخيال و العاطفة بنيّتنا للتّأثير على هذه الوقع, الضّوء, الطّاقة والموجات الكهرومغناطيسيّ لخلق أجسامنا, كلاهما سليم و مريض.
4) لحصول الجذب المغناطيسى يجبتركيز و تثبيت النظره عند نقطه معينه =لم يقنع العلماء بذالك الا عندما طبقواها علىالبندول والاسطح اللماعه
يِجب الترّكيز على نقطة ثابته بثر ثابت قوي .. وارفاق هذا بقوة اٍرادة .. وهذا مايحصل في البصر المغناطيسي
5) اذا وصلك الرأى سلبى ====) أعكسه بالحال , ستدهش مما سيحدث بحياتك
الانسان في تفاعلدائم مع الطاقة الكونية ... وأنت عندما تكونْ حزين فانك تجذب اليك طاقة الحزن (شبيهالشيء منجذب له) وبهذا تمتلىء ذاتك بطاقة السلبية.
6) الاحتفاظ بالنظر ثابت عند نقطه و الذهن ثابت عندفكره يؤدى دوما لجذب الموجه
نعم صحيح بتحاد النظرة والفكرةنجذب الموجة .. وليس هذا فقط .. اذا كانت الفكرة قوية فانها تؤثر في المادة بشكل
7) اى فعل او قول يعاد 8 مرات يصبح ثابتا فىالعقل
وقيل أيضاً 14 مرة وقيل 18 مرة ... ولكناستناداً الى قانون الجذب .. فان الافضل 14 مرة
8) الخيال الشديد الوضوح باستخدام جميع الحواس يؤثر بعقولالاخرين
يؤثر بعقول من نفكر فيهم بنتقال الطاقة عبر الاثير.
9) حول كل من موجات مغناطيسيه تنبعث من اطراف الجسم الدقيقه و كلقرار بتوجيهها نحو نقطه معينه من جسم شخص ما تمكن الموجه بالتاثيرفيه
وهذا ما يستعمله المعالجون بالطاقة.
10) كلمنا يؤثر بمن حوله بوعى او غير وعى بواسطه اشعاع يمتد لمسافات تقصر او تطول حسبالشخص
الطاقة تنتقل بتفكير ... أي اذا فكرت بعمق في فلان من الناس وارفقت التفكيربصور ذهنية ..فان طاقة التفكير تنتقل الى من فكرت فيه .. لتحدث عنده حالة روحيةمتممة لما انت فيه .
هنا اما أن يكون التكفير عفوياً ..
وما أن يكون مقصوداًوذلك بقصد التخاطر (التلباثي)
وأخيراً لم أقل الشرح الا لكي تحملالمعلومات محمل التصديق ... لاٍن الاوساط العربية ترفض بشكل عام الخوض في الخوارقوالباراسيكولوجي بانواعه وتفرعاته .. بدعوة أن هذه العلوم مستهجنة وغربية و وللجندور فيها ... ولكن العلم أثبت خلاف هذا الاعتقاد
عن نفسي بصراحه وايد صادفتني مثل هالامور يعني كنت اعتبرها من الصدف اني افكر في فلان اللي ماشفته
من شهور ولما اتصل فيه اتفاجئ بانه هو في نفس المكان اللي انا فيه مع انه لا انا
ولا هو نروح هالمكان ولا انا ولا هو كنا مخططين نروح
هالمكان في هاك اليوم، يصادفني
بعد ان الشخص
اللي ماشوفه مده طويله لازم اشوفه بالصدفه في نفس اليوم أكثر من مره مثلا اكون رايح المول الظهر واشوفه هناك
وفالليل وانا ساير اتعشا بعد اشوفه في مكان مختلف تماما ويرد يختفي شهور، ان الناس
اللي افكر فيهم يتصلون بعد تصير دايما يكون على
البال ويتصل في نفس
الوقت
الاتصال الروحي شي موجود بين الناس ولكن في ناس تحس به أكثر عن غيرها فالافكار تنتقل عن طريق شحنات
او الكترونات بدون اداة توصيل يعني توصل رغم المسافه والعوائق ولكن على المتلقي انه
يعرف كيف يستقبلها ويفسرها بطريقته الخاصه ولما
مابيكون لها الاثر عليه ابداً
في علم ثاني سمعت عنه قبل بان الكلام اللي نحن نقوله الحين مايروح يظل موجود مثلا اثنين يالسين في الحجره
ويسولفون كلامهم يتحرك ويوصل لمسافه معينه حسب قوة الصوت وبعد اجزاء
من الثانيه يختفي خلاص ولكنه حسب هالعلم انه
مازال موجود على اليدران
او على الاشياء الموجوده ويمكن في يوم من الايام يخترعون شي يترجم هالبقايا ويسمعون الكلام اللي انقل في
هالمكان بس بعد هالشي مب مب أكيد هي مجرد نظريات مالها صحه من الواقع
ولكنها فرضيات جايزه، يعني حاسبوا في رمستكم
ترا بيسمعونها عقب لووول
قريت في بعض المواقع عن تحريم الدخول في هالعلوم كونها من الغيبيات المسلم بها ولكن ماشفت اي نص واضح
بهذا الخصوص يعني هل حرام ان الشخص يفهم نفسه ويفسر الشعور والاحساسيس اللي يحس
بها وتكون مرتبطه بالواقع! أتمنى أكون وصلت لكم بعض
المعلومات المفيدة في هالموضوع
هذا والله أعلم..
مواقع النشر (المفضلة)