بعد انتهاء امتحانات اخر السنه الماضيه جلست فتره في المنزل لا افعل حقا شيئا. فكرت انا و اختي -التي هي فعلا الاخت التي لم تلدها والدتي كما يقال- بالاتحاق بواحده من الموسسات الشبه حكوميه بدافع قتل وقت الفراغ. ارسلنا سيرنا الذاتيه وتم فعلا اعلامنا بالموافقه المبدئيه بشرط اجراء مقابله. المقابله هي اجراء روتيني بسيط ولكن مقابلتي لم تكن كذلك! تكلمت عن نفسي و معلومات اخرى مطلوبه. كان كل شيء "تماام" الى ان سالني الموضف عن دراستي وكيف سينعكس ذلك على العمل في القسم. لم اجبه لم اعرف ماذا اقول.. فجاه رايت كل احداث حياتي تدور امامي

تميت جي ابحلق في ويه الريال ومارديت عليه!

غيرت مساعدته السوال وانتهت المقابله واخبرنا انهم وافقوا علينا. لا انكر اني من اللحظه التي سمعت فيها سؤاله وانا بس ابي اطلع من المبنى بكبره!

لم انم تلك الليله ولم ارد على اي من مكالماتهم! ارسلت لهم رساله الكترونيه اعتذر فيها عن قبول وظيفتهم في اليوم التالي!

لماذا تصرفت هكذا؟ نعم اكتشفت اني ضيعت حياتي بدخول ميجر انا في البدايه المشوار ما بغيته .. اكره الارقام اكره السيرجنغ!

هذه السنه سانهي دراستي الجامعيه حامله شهاده لا ارغب حتى في مشاهدتها. سامارس بعد تخرجي ما اود فعلا فعله *ان شاء الله*

لا ادري لماذا اردت كتابه هذه الحادثه بكثر ما كرهت الموقف ماحبيت حتى اقوله لحد... لكن ربما ستفيد احد!