//
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اعذروني على تأخري ،،
لكن أحبينا مشاركتكم أحد الأجوبة على سؤالنا الأخير
بـ مسابقة الشهر الكريم ..
كل الأجوبة كانت طيبه ،، كما اعتدنا ،،
والكل نال نقطتين عليها ما شاء الله ..
لكن الإجابة الأوفى كانت لـ الاخت الكريمه عفاريتو ،،
حيث وجهت الخطاب كمن يحادث الـ معني ،،
مباشره !
جزاها الرحمن خيرا ،، وإياكم جميعا ..
أمتعتمونا وأفدتمونا صدقا
..
//
الســـؤال الـ أخيـــر :
ـ أنت الآن مختلي بأحد أصحابك ممن ليس على ملة الإسلام // بـ مكان منعزل !
سألك عن الاسلام ،، وأنه يفكر بأن يتبع دينك // ولكنه على عجل من أمره ،، وليس معه سوى ساعه ثم ينصرف ..
وحدكم ،، لا ينصت إليكم ويرقبكم سواه سبحانه ،، كما ليس بإمكانك الاتصال بـ أحد وبأي طريقه .. !
ماذا ستخبره ،، وكيف ستقنعه بأن الإسلام هو الديــن الحق // فتطمئن قلبه إليه .. . ؟
:
إجـــابة الاخت عفاريتــو :
سأقول له
- انظر الى نفسك.. من خلقك؟
من الذي سواك من نطفة و من خلية واحدة الى انسان حي يرى و يتكلم و يسمع و يمشي و يفكر؟
انظر الى عقلك .. هذا العضو المعقد الذي يتحكم بكل شيء في الجسم، و الذي فيه مراكز عدة و كل مركز فيه يتحكم بشيء معين في الجسم ..
انظر الى قلبك و كيف يضخ الدم للجسم بأكمله ..انظر لتلك الاعصاب الدقيقة التي تحمل المعلومات من و الى المخ ..
انظر الى هذا النظام الدقيق ... هل من الممكن ان يكون انوجد صدفة ؟!!
هل من الممكن ان يكون شيء بهذا الترتيب و الدقة انوجد صدفة ؟! طبعا لا .. لا بد من خالق خلقه ..
انظر الى عينيك الذي ترى النور من خلالهما .. و انظر الى رجليك التي تستطيع من خلالهما ان تتجول على الارض ..
انظر الى اذنك التي تسمع من خلالها .. انظر الى لسانك الذي تستطيع التعبير عن افكارك من خلاله ..
انظر الى تلك النعم .. الا يستحق خالقها ان تشكره و تعبده وحده .. !!!
كل شيء حولك فهو دليل على وجود الله سبحانه تعالى ..
كل شيء في هذا الكون ..
السماء من الذي رفعها من دون اعمدة ؟! و الأرض من الّي سواها ؟!
و الشمس و القمر من الذي خلقهما ؟ و الليل و النهار ؟!
هل من المعقول ان يكون انوجد هذا الكون كله صدفة ؟! لا طبعا .. لا بد من خالق خلقه و هو الله سبحانه و تعالى ....
و ان هذا الكون بكل هذه الدقة بالطبع لديه خالق .. و خالق واحد فقط ..
و ان كان للاسرة اكثر من قائد فلابد ان يختلفوا
و لن تكون الاسرة ناجحة كما لو انها بقائد واحد .. فكيف للكون ؟!!!
و من خلق هذا الكون لابد أن يكون كاملاَ و منزه عن كل نقص، فالإله لا يأكل و لا يشرب و لا بولد ولا يلد ..
فلا يمكن أن يكون عيسى عليه السلام و امه الاهين !!
- اذا انهارت علينا هذه الغرفة ..
ما هو اول ما سيخطر على بالك ؟؟ ستقول يارب انقذنا ... صح ولا لا ؟؟!!
و هذه هي الفطرة .. و هذا دليل ان الله سبحانه و تعالى هو خلقك و هو القادر على كل شيء ..
- الرسول صلى الله عليه وسلم الذي جاء بهذه الرسالة كان على خلق عظيم ..
تخيل .. تعذب كثيرا في سبيل هذه الدعوة .. و خصوصا من قبيلته قبيلة قريش ..
حيث كانت تخطط قبيلته لقتله .. الا ان الله تعالى بقدرته حفظ رسوله و اعماهم عنه حتى لا يروه ..
تخيل انه عندما وقعوا بعض من قبيلته في الاسر بعدما فتح مكة
قال لهم اذهبوا و انتم الطلقاء .. !! سامحهم .. !!
انسان بكل هذه الاخلاق .. لا يمكن ان تكون رسالته الا صحيحة ..
- القرآن الكريم .. معجزة بحد ذاته !!
فيه آيات تخبرنا عن ما حدث في الماضي و ما سيحدث في المستقبل ..
مثل آية ( غلبت الروم ، في أدنى الأرض و هم من بعد غلبهم سيغلبون، في بضع سنين) .. وفعلا هذا ما حدث .. !
كما أن في القرآن لا تجد فيه آية تعارض آية و لا معني يعارض معني ..
كما أن فيه كثير من الأمور العلمية ، و التي لم يكتشفها العلماء الا حديثا ، فالقرآن ذكر مراحل نمو الانسان بأنه كان مضغة ثم علقة ثم مضغة ..
و هذا ما اكتشفه العلماء حديثا .. لا يمكن ان يكون كتاب بكل هذه البلاغة و الفصاحة و الاعجاز الا من قول الخالق سبحانه و تعالى ..
كما ان القرآن لم يتغير و لم يتبدل منذ نزله .. و هذا دليل على ان الله سبحانه و تعالى يحفظه ..
- كما أن دين الاسلم دين معتدل، لا يطغى فيه جانب على جانب ..
فأعطى الروح حقها و الجسد حقه .. و أعطى كل ذي حق حقه ..
و أن أحكامه لا تتعارض مع العقل و الفكرة .. و أحكامه صالحة لكل زمان و مكان ..
كما أنه دين واقعي لا يمنع الطعام و لكن يمنع بعض الأشياء الخنزير و الميتة و ذلك لحكمة
كما تبين علميا انهم يضرون بصحة الانسان .. و لا يمنع الزواج و لكن يحرم الزنا ..
ولا يمنع المعاملات و لكن يحرم الربا .. و كل ذلك لحكمة و لمصلحة الانسان ..
و هذا كله دليل على ان هذا الدين من من خلق الكون و من خلق الانسان فهو ادرى بكل ما نحتاجه ..
فهي من عند الله سبحانه و تعالى ..
اليست هذه الادلة كافية على ان الله هو الخالق سبحانه و تعالى و ان الاسلام هو الدين الحق ؟!
//
جل الود والتقدير لمن تواصل ،،
ولكم جميعا ~
مواقع النشر (المفضلة)