السلام عليكم
مساكم الله بالخير
اختنا حلم الطفوله و Gـــروب رؤى
اخونا الاسطوري ما شاء الله عليه اختصر بمقدمته كل اللي بنقوله مادري يــchــعمنا ولا ما يبانا نهذرب !! الواحد ما يصدق يحصل موضوع عدل هاليومين و الحبيب ياي يختصر الموضوع كله بفقرة . 
ع العموم أنا ياي أستأذنكم بمساحة أتناول فيها البعض من سلبياتي Gــبل لا أتناول فيها سلبيات غيري إيماناً مني إن الإنسان لازم يشوف الناس من خلاله مب يشوف نفسه من خلال الناس .. و رجاءاً مابا حد يطلب مني إعادة صياغة هالجمله إللي فاتت أو حتى تفسيرها أو إعرابها .. لأنها يايه من جدى مخ توه ناش من الرGــاد .
شو بنقول عن ابن آدم غير إنه إنسان حاله من حال البشر .. خلاص حليتها أبا جائزة نوبل 
من جهة الموضة (1) لاحظت على نفسي عادة جداً سيئه و هي إني دايماً أقطع قصات الشباب و التسريحات الغريبه اللي يشطحون إبها بين فتره و ثانيه و بعد ما يمر الوقت و تصبح التسريحه دارجه .. بالدس أسير و أسوي نفس القصه سواءاً في اللحيه أو الشعر كتجربه و يصادف إنه بعض القصات تضبط ع شكلي و تناسبني .. طبعاً بمجرد ما ألقى أول إطراء أعطي لنفسي مبررات على أساس سياسة اتباع الموضه اللي تناسب الشكل مب اتباع موضه عشوائيه .. طيب يا بابا و الناس اللي بلحتهم ؟ .. هاييج الساعه خلاص يكون عايش عفا عنهم و لا كأنه في يوم قطعهم !
من جهة الموضة (2) أستغرب في الشباب مسألة التبذير و الإسراف في موضوع اللبس و الإكسسوارات و اتم امبحلــg عيوني يوم أسمع بأسعار الساعات و الأقلام و هاي السوالف و يوم ألتفت لنفسي ألقاني أخس عنهم بس العلثه شو ؟ أونه (أنا على الأقل مدمن ع كمن ماركه و أتابعهم أول بأول بس مب كل الماراكات) طيب يا عمي نفس السالفه في شو تميزت عن غيرك !!
من جهة الإقتصاد و العمل .. أكره مشهد جدامي في دوايرنا المحليه يوم يتخطانا واحد بمعاملته لأنه مستثنى من المدير أو فلان و علان و أتغصص من معاملات أصحاب الواو و كيف تمشي أمورهم بسهاله و أتم أولول و أنادي (لا للتفرقه ..نعم للمساواه) أرد البيت فاير دمي و غبنتي في مسرطي أتم متنرفز طول اليوم و إذا مر يوم و مشت معاملتي بالواسطه أختل جني صفصوف تحت أمه ولا جني كنت أنادي بالمساواه في يوم من الأيام .. طيب يوم تكون لغيرك تزعل و يوم تكون لك ليش ترضى ؟
من جهة المحيط .. نسمع بفلان سوى في ابوه و اخو ظلم اخوه و بنت عقت امها و أقارب انقطع التواصل بينهم و و و و .. و من نسمع هـ السوالف دايماً نردد (عافانا الله) لكن للأسف نحن ما نرددها عشان رب العالمين يبعد عنا هـ العيوب أو يرفع عنا بلاها .. يوم نطريها للأسف نطريها بكبر و كأنا محشومين أو منزهين عن هــ السوالف يعني تاليها شماته لكن بذكر حسن و لو كل واحد فينا إلتفت في محيطه بيلقى الدنيا عنده معتفسه لكنه استتر بعيوب الناس و خلاها شماعه يعلق عليها عيوبه !!
مثل يقول : البقره ما تشوف ذيلها ،، تشوف ذيل اربيعتها .
و مثل ثاني يقول : عوره و اتعيب على أم فص .
بس شي مثل يقول : العيب لو شفت العيب و سِكَت !
ابن آدم بطبيعته و فطرته الفضوليه دايماً ينبش و تلقونه لا شعورياً يدور عن نفسه بين الناس و عيوب الناس
بالنسباله الطريق المختصر (و هي بمثابة محاوله فاشله منه) يبغي من وراها يعرف نفسه أو يطلع على طبيعته
و شو اللي يميزه عن الناس فتلقونه طالع نازل يبلح و يقطع و يذم و ينتقد و يحط و يشرشح الناس جنه وصل
الدنيا بليا عيوب .. أحياناً ينسى إن عيوب الناس تمثل التالي :
عيوب الناس دروس نتعلم منها
عيوب الناس قد تكون في نظرك الشخصي "عيوب" لكنها بالأصل صفات
عيوب الناس معايير ننسج منها هندام يجب أن لا نرتديه
نظرتك لعيوب الناس تقول لك من أنت و سخريتك منهم تقول لك كيف أنك أسوء منهم
و قبل أن تشرع في ذم الخليقة باشر في تحسين مساوءك
تجربة شخصية .. حين يتبدد مفهوم انتقاد الأشخاص لمجرد الإنتقاد بدون هدف سامي .. تتبدد معه النظرة العكسية للذات و التي تتمثل في (حين ننظر لأنفسنا على أننا متميزون و عيوبنا محاسن) (أي الكبر نوعاً ما) بالتالي تتغير نظرتك لمن حولك و يكون التواضع إحدى سماتك و انظر في المتواضعين الغير متصنعين كيف أنهم لا يذمون أحد بل إن ذموا ذموا أنفسهم فهؤلاء نظرتهم لأنفسهم أولا و لمن حولهم لهم نصيب الإحترام رغم مساوءهم .. بذلك نساعد أنفسنا على استيعاب غيرنا و النظر لأسبابهم و توجهاتهم و خلفيات عقدهم قبل أن ننظر للظاهر من مساوءهم .. و هناك فقط نستطيع استيعاب حريات الآخرين و مفهوم نظرتهم للحياة و ماهية الأسلوب الذي قرروا أن تستقر حياتهم عليه .. فقط هناك لن نتذمر و لن نستنفر .. فقط هناك سننشغل بأنفسنا لا بغيرنا و من راقب الناس مات هماً ..
فقره خاصه للشرجاويه : جماعة الخير تراه شي بيان يرخص هل الشارجه من هاي الحسبه كلها و يعطيهم الحريه الكامله في تقطيع الأوادم بسبب التاريخ العريق و الظروف البيئية اللي عايشتها هالأمه الشرجاويه بداية من ربوع الحمريه و مروراً بالحيره و انتهاءاً بالشرق ..

و أخيراً
ما كان للزمن قط سبب في سوء نحتويه
شكراً لحلم الطفوله و Gـــروب رؤى على هاي المساحة
اخوكم عايش اعصبه

مواقع النشر (المفضلة)