السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


- قد تحتل مركز اجتماعي مرموق المستوى وتنال شهادات الماجستير والدكتوراه


قد تبهر الجميع بكل ذلك ولكنك لن تستطيع أن تبهرهم بشخصك


لماذا ؟؟؟ وكيف !!!

الأسباب متعددة والرئيسي منها يوازي الثانوي بالاهمية

فأنت لم تعد أنت ـــــــــــــــــــــــــ ـــــ لم تعد نفسك !

فالقناع الذي أحكمت في وضعه أمام نفسك لم يقنع الكل

لأتذكر معك المثل الشعبي المخضرم ( الشيفه شيفه والمعاني اضعيفه )



- قد تحاول أن تكون نعم القدوة لأقرب الناس إليك

قد تشعر بالفخر لتلك المحاولات ... قد تخسر أشياء محببة إليك على حساب نفسك لمجرد لعب دور القدوة أمامهم

لحظه !!! تماما كما قلت فهي مجرد لعبة قد تجربها لعدة أيام ثم ( ترد ريما لعادتها القديمة ) وغالبا ما يكون الرجوع أخس وأدمر

- متى تكون على صواب ؟؟

سؤال يحتاج لجرأة الطرح ...ويقين بمصداقية الطارح والمجيب فالأسلوب قد يختلف والنفسيات متعددة

والصراحة تتطلب شجاعة لا نظير لها

قد تنصح ولا يعيرك أحد أدنى اهتمام ... فأنت تفتقد الأسلوب

ونصيحتك لا تعبر عن شخصك أبدا ...تماما كالمثل القائل

( ينصح الناس وينسى نفسه )

فيحتار المستمع منك ويقول : هل هو ناسي أم متناسي !!


- قد تنصح في أمور تدفع الآخرين للعجب منك وعليك

ونتذكر حينها حسنين ولد محمدين أخو عوضين ( باب النجار امخلع)

قد تنصح وتدفع الآخرين للحزن على حالك قبل حالهم

فما فائدة النصيحة التي أتقنت في صياغتها وأكدت عليها بروايات السلف الصالح وانت أحق الناس في فهم معناها

لنتذكر البيت القائل

نعيب زماننا والعيب فينا ... وما لزماننا عيب سوانا

ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ....ولو نطق الزمان لنا هجانا

رحم الله الشافعي ....


أحيانا نتغاضى عن أشياء وأشياء في ظل هذا التطور .... ونرجع السبب للزمن الذي نعيشه

قد نتراجع في اللحظات الأخيره عن تصرفات تستهجنها على أنفسنا ونتقبلها من الجيل الحالي بحجة الزمن

وتشتتني كلمه صرت أسمعها وايد هالأيام .... بعدهم صغار خلوهم يعيشون حياتهم

رفقا بكم .... العيب فينا أم بالزمن !!!