أعتــرف بأني أعجز عن إبداء همــومي والبــوح بها ،
لا لـ سبب !
بل والله خجلا ً من نعم لله علينا ..
فـ بنعمه علينا ، وفضله علينا ، وتكرمه بنا ..
من الواجب علينا الحمد والشكر على هذه النعم
وعدم التذمر بالهموم والغموم والشكوى والتضرع والذل لغيره
فـ هو ملاذ التائبين ، وهو أنس المؤمنين
فـ بتقربنا منه ، تزول همومنا ويصبح أكبر همنا هو ديننا
ولا أقول يا رب لي هم كبير
بل أقول يا هم لي رب كبير
وحال المؤمن
إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا ً له
كما ورد في الحديث الشريف
مواقع النشر (المفضلة)