:
.
أكون واقفه ، بين عدد من طالبات لا أعرفهن ،،
كلن منا ينتظر دوره ليفضي بـ مطلبه ،، وكان مطلبي هنا كوبا من الكابتشينو وحسب !
وقفت خمس دقائق ، زدت عليهن 5 أخرى ، ولازلت أنتظر دوري .. .
تأتي من بعدي مجموعه صغيره أخرى ،، ولازلت واقفه أنتظر ،،
وها قد مرت ربع ساعه !
يذهبن بعد أن قدمن الطلب ،، كما لازلت بـ محلي دون حرف ..
أو بالأحرى ،، أفضيت بالحرف ولكن يبدو أن صوتي كان أعلى من معدل التردد الذي يمنح المرء حق الإنصات !
لـ أقول بـ خاطري " أف " خلاص "شبعت" ،،
ومن هنا رجعت لـ محلي بما أن صديقاتي منشغلن بحصصهن ..
وبالتالي لن تملك احداهن مرافقة "حضرة جنابي" لـ تطلب عني ..
نعم جلست هناك "مربعة" ساقاي ،،
أمام هذا الجهاز أمامي ،، مجاورة تلك النخله ..
فياله من مسكين ،، لا بد له من تحملي ..
ولا مفر من ذلــك ،، حتى يحين موعد الانصراف عنه .. . !
،،،،
ملاحظه : هذه الـ "أف" لم تكن على الفتيات أبدا ..
بل علــي ،، لأني ماملكت احضار مطلبي بمجرد كلمه ..
ولكوني باختصار أخجل ،، من ماذا ،، لا أدري !
:
:
.
كان عندنا "عرض تقديمي" يجب ابداءه كـ فرض جامعي علينا ،،
لتتقدم كلن منا بعد أن تنتهي من تسبقها ..
ويا للعجب ،، لما الكل يشكي هم الارتباك من الـ "مس" أو الـ "سير" !
فـ يوجهن أنظارهن بيننا ،، دون المعلمـ/ـه ،،
بيد أني عكسهن تماما ،،
أبقى طول فترة العرض الطويله وإن لم تتجاوز دقائق قلال ،،
محدقـــة بالـ معلمـ/ـه ،، فـ هو/ـهي أأمن علي من الزميلات .. . !
:
:
.
يتبادل هذا الجمع حوارا أجد به الكثير من الأخطاء ..
ليس مجرد الأخطاء المتعلقه بـ وجهة نظري الخاصه ،،
بل تضم كذلك أخطاء لو أفضيت بها هنا لـ استنكر الجميع ولا بد ..
فـ هي باختصار حقائق لا تمس أوجه فكرنا أبدا !
ولكني رغم ذلك أكتفي بالاستماع الصامت ..
مكتفية بهز الرأس كـ دلالة على قبولي أو رفضي ..
ولأكتفي بـ كلمه ،، إن طلبت احداهن مني رأيا !
مع العلم أني ماكنت لأكون كذلك ،، لو كان الجمع قليل العدد ،،
ممن يقربن لـ شخصي .. . !
فـ كم كان غريب موقفهن ،، عندما كلفنا بـ مشروع جماعي ..
اضطررت يومها لابداء بعض الآراء كـ فرض جامعي علي !
لأفاجأ بهن ،، معقوله أنامل قلب تطلع عندها كل هالآراء الطيبه ..
خلاص خلج دوم حذالنا ،، يالله عطينا بعد عوامل وحجج و ... الخ !
:
:
.
لي عوده ،،
فـ ما أعنيه هنا أبعد مما يحسبه الأغلب .. .
:
.
.
مواقع النشر (المفضلة)