.
غريب هذا التـــضاد بنـــا يا دنيــــا .. .
وكيف نقول لا حين نهيـــــم بالـ نعم .. .
لـ نظل كذلك نبتســـم .. . !
.
:
.
فـ هاهي ذا الفتاة هنا ،،
أتأملها وأنا الـ هنا .. .
تحتضن كفها الصغيرة بحرص وخشية ،،
تضمها وقد عقــدتها نحو قلبها الذي يصغرها من أنامل بكثيــــــر .. .
تجالسها بعد أن طمأنت خاطرها أن لا أحد بالقرب ،،
فـ هي آمنـــه .. .
لـ تخفض رأسها متأملة بـ كفها المعقود و قلبها ،،
لـ تبدأ بإبعادها وبسطها بـ حرص فـ غرام ~
ترمش بارتباك فـ لهف متعطش أرهقه جفـــاف الخاطر ،،
ولازالت تتحاور وناظريها ،، بـ صفاءها من كــفة تحكي ،،
لـ تحاكي عبرها الكثير من الـ عدم .. .
ابتسمت ،،
لـ تبدأ كفها تقارب همس الشفاه .. .
ولـ تريق نسائم الـ شوق الـ بارده ،،
تنفثها من تساؤلات ،، لتتبعها أنظارها بعيـــدا .. .
وكأنها ترقب أوراقها المطلقة عبر فيض السحـــاب ،،
ولازالت بـ محلها ترتجي الإرتماء لـ نيل الإنتماء .. .
وها هي حتى اللحظه تحلق بناظريها بعيـدا بعيـــدا ،،
بـ حزن يرتجي ا ل ا ب ت س ا م ~ !
:
.
:
.
اعذرني لـ عبث قلمي ،، وما أفضى به هنا ،،
فـ لن أكون أنا إن لم أسكنه من بعـــد ،،
ولا تسألني ،،
فإني صـــدقا لا أ د ر ي ~ !
:
.
.
مواقع النشر (المفضلة)