قصة أعجبتني للأخت هند.. والتي من أشهر كتاباتها ((بائع الأحلام و أعد إليّ قلبي))
إخترت لكم قصتها بائع الأحلام والتي قرأتها من سنوات وحبيت أشارك الأعضاء بها... ماعرف إذا
كانت قصة واقعية أو لأ ... لكن أكيد أحداثها موجوده في واقعنا...
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ .....
أحببت أن أروي لكم حكايتي مع بائع الأحلام قبل أن تتناقلها ألسنة الناس, فأنا أحق بسردها وتوضيح تفاصيلها ..(( يوم الأربعاء 19\6\2001 )) هنا بدأت قصتي ..
هند: السلام عليج أماية ..
الأم: وعليج السلام والرحمة.. ها بشري شو سويتي في الامتحان؟؟؟؟؟
هند: والله يا أمي الحمد لله .. (( لقد قدمت في ذلك اليوم آخر امتحانات الثانوية العامة للقسم الأدبي وقد كان سهلا للغاية مع نهاية فترة الامتحانات يبدأ الفراغ النفسي يملؤني حتى رئتي.. فشعرت حينها أن بداخلي طاقة محبوسة منذ أكثر من شهر من الدراسة المتواصلة..وقد حان الوقت لتفجيرها.. و كعادتي ولشدة تعلقي بالكومبيوتر توجهت نحوه..)))
هند: آآآآآآآآه فديته كومبيوتري أنا من يوم متى ما يلست وياه.. (( وأول ما بدأت به هو تفقد بريدي الإلكتروني.. كان عدد الرسائل هائل وأدركت أن الامتحانات قد شغلتني فترة طويلة..مرت الدقائق بطيئة ومملة ففكرت بزيارة أحد مواقع الدردشة ومر الوقت علي بشكل أبطأ من ذي قبل.. وبدأ الملل يتسرب بداخلي شيئا فشيئا وهكذا حتى تمكن مني فقررت البحث عن شيء أكثر متعة ولكن مهلا!!!!!! لقد لمحت حينها اسما مستعارا أعرفه أذكر أنني قد تحدثت إلى صاحبه مرة أو مرتين من قبل، ألقيت عليه السلام ورد علي وهكذا حتى مرت نصف ساعة حتى بدأت أمله هو الآخر..))
هند:أوكي برو ليش اتصر على إني وحدة من ربعك ؟؟؟؟(( ومرت نصف الساعة الأخرى وهو يحاول أن يثبت أنه فعلا يعرفني.. تمنيت عندها لو أنني أستطيع أن أحطم الكومبيوتر على رأسه الفارغة..)))
الأم:هنوودة يمة تعالي ترى الغدا زاهب...
هند: إن شاء الله يمة بس أنا بعدني ما صليت..
الأم: شو يالسة اتسوين عيل من الصبح ؟؟؟ رديتي لهل تيليفزيون الصغير ؟؟ ارحمي عيونج .. يا الله قومي صلي أخير لج...
هند: برو اتس تايم تو قو سي يو تومورو إف الله راد..(( أعطاني ذاك الصديق بريده الإلكتروني في الهوت ميل وأنا أيضا أعطيته ثم أغلقت جهازي.. صليت ثم جلست مع الأهل فهي المرة الأولى لي التي أجلس فيها معهم بعد فترة الامتحانات..... وفي اليوم التالي وجدت وقتا كافيا لقراءة إحدى روايات أحلام العاطفية.. ووقتا آخر لترتيب غرفتي التي ملأتها أوراق الدراسة المبعثرة هنا وهناك.. وكنت حقا أود أن أحرق المدرسة وليس أوراقي فقط.. و ها أنا أعود لمصارعة الملل من جديد.. وفكرت في إرسال بعض البطاقات لصديقتي العزيزة رقية في البحرين عبر الإنتر نت فعدت إليه من جديد.. قضاء الوقت مع الإنترنت أكثر مللا من حصص الأحياء عندما كنت في الأول الثانوي...))
هند: شو ها بلاه ما يستوي له كونكت هل الكومبيوتر المفلع... أوووووووووووووووف.. أسمووووه تعالي..
أسماء: شووو بلاج محتشرة؟؟؟
هند: ما أدري النت اليووم تعبان ومب راضي يدخلني ...
أسماء: لا و إنتي الصاجة ها مخج إنتي التعبان.. قومي ادفعي الفاتورة أول وبعدين جابليه بالساعات ..
هند: الله أكبر ألحين أنا إلي أجابلة بالساعات ؟؟؟؟...أوكي خلاص.. عيل بستخدم باس وورد حمود ..
أسماء: براحتج..
((وهذا ما فعلته قمت بالاتصال مستخدمة باس وورد أخي.. أرسلت بعض البطاقات لرقية وصديقتها إيمان..ثم... ترن.. ترن ..ترن..))
هند:ألو ...
سامية: سلاااااااااام..إشحالج؟؟
هند: هلا ساميووه فديت عمرج والله .. اشحالج يا الفاضية ؟؟؟؟
سامية : أنا ؟؟؟؟ الله يسامحج .. الحمد لله بخير ونعمة .. شو يالسة اتسوين ؟؟؟
هند: ما شيء والله أطرش بطاقات لرقي في البحرين ..
سامية: هييييييييييييييه... سلمي سلمي عليها..ودام يالسة على النت جيكي على ميلج شوفي شو طرشت لج..
هند: إن شاء الله يا *******..(( وحقا أخذت بكلامها وتفقدت ميلي الذي كان عدد الرسائل فيه 22 رساله وجميعها من ساميووه عدا رساله يتيمة كانت من the prince وتساءلت يا ترى من صاحبها؟؟؟ كانت الرسالة تحمل صورة لذلك الشاب الذي تعرفت عليه ذاك اليوم.. وكان قد كتب تحت الصورة ....." وحدة بوحدة هذي صورتي وطرشتها ألحين أبا أشوف صورتج"....
في الواقع.. لقد كان شاباً وسيماً للغاية.. ولولا ثقته بنفسه لما كان أرسل لي صورته..وفكرت ..يجب أن أرسل له صورتي أنا الأخرى...فأخذت أبحث في المواقع عن صورة مناسبة ووجدت المطلوب..صورة لفتاة تحمل ملامح عربية.. وأرسلتها له على الفور ..وهكذا..استمرت المراسلة بيننا يوماً بعد يوم،وعلمت أن اسمه أحمد،وأنه إماراتي يدرس في الخارج ..وعمره حوالي 22 سنة ..فكتبت له لأخبره أن اسمي هند وعمري 18 سنة..والجميل في الأمر أنني إماراتية...ومع مرور الأيام وجدت نفسي أهتم لمراسلته يومياً..لا أنكر .. فأنا لدي عدد لا بأس به من الأصدقاء وكان من بينهم مشاري أحد أعز الأصدقاء من الكويت،ولكن جميعهم كانت مراسلتهم شيء عادي ماعدا هو...لقد جذبني أسلوبه..واهتمامه الكبير في الرد على جميع رسائلي في أقرب وقت ممكن ..حتى أنني بدأت أتخيل أن لا شيء يشغل باله سوى رسائلي..ومرت الأيام،ولم يكن مرورها إلا سبباً كافياً للتعلق به كانت كل دقيقة تجبرني على التفكير به،وتمر الساعات...ولا تزيدني إلا شوقاً إليه،وبيني وبين نفسي،ودون أن أعترف له...فقد وقعت في غرامه....!!!هل هذا هو الحب؟؟ هل طعمه رائع لهذه الدرجة؟؟ لقد جعل الحب مني إنسانة مختلفة، ولون حياتي بألوان لم أعرفها من قبل، ورسم على شفتاي ابتسامة الرضى.. فقد كنت راضية باختيار قلبي ذلك الشاب حبيبا لي،كنت أشعر من كلامه أنه تعلق بي هو الآخر،وأن الانجذاب يلعب دوراً كبيراً بيننا،ولكن ذلك كله لم يشجعني على الاعتراف له بحبي..لم يكن أحمد مهتماً بموضوع الصورة التي أرسلتها له، كان يؤكد لي دائماً بأن الشكل لا يهمه كاهتمامه بالمضمون..،وعلى الرغم من ذلك وبما أنني أحبه ، فعلي أن أعود نفسي على أن أكون صريحة معه منذ البداية، واعترفت له بأن الصورة ليست لي، ولم يغضبه الأمر،بل كان مرتاحاً لصراحتي معه،وحمد الله أنها لم تكن صورتي،فليس من الأصول وأنا فتاة أن أنشر صوري هنا وهناك عبر الإنترنت،ولم أصدق بأنه لم يغضب مني!!
كانت سعادتي به أكبر من سعادتي عندما وصلتني نتائج امتحانات الثانوية العامة وقد حصلت على نسبة 78,5% والحمد لله، كنت سعيدة به لدرجة أنني رغبت أن يعلم العالم بأسرة أنه يسكن قلبي، ووجدت نفسي أجري مسرعة نحو أختي منى..ثم أمسكت بيدها..))
هند:منى..دخيل عيونج.. تعالي براويج شي..
منى:شووووو؟؟ هداج الرحمن ..بلاج جي معتفسة؟؟
هند: انزين تعالي إنتي أول..بعدين إسئلي ..يالله.. اتزحزحي يالدبه ..
منى: انزين.. انزين.. شوي شوي علي.. ((واتجهت معها نحو الكومبيوتر ...))
هند:لحظة............شوفي هذي الصورة.. شو رايج فيها؟؟
منى:منو هذا؟؟؟؟
هند: هذا ريل إختج هنوود............أحمد..
منى:حطي عقلج براسج وودري عنج هلخرابيط،...سكري الكومبيوتر بسرعة وتعالي يلسي عند الصغارية،ترى أنا أبى أسير الجمعية.
هند:إن شاء الله سيسو..
منى:ارمسي عدل لأعويلج لسانج.. ((لم أكن أكترث لكلامها، فأنا أعرف أنها من النوع الذي ينطق بكلام معارض تماماً لما في قلبها،وهذه أختي الحبيبة وأعرفها جيداً وما شغل بالي حينها أن قلبي مازال ينبض بعنف..وأصبحت لا أسمع شيئاً سوى صوت نبضاته القوية ،هل حدث كل هذا الاضطراب فقط لأنني نطقت باسمه وللمرة الأولى؟؟؟....أصبح تفكيري منحصراً على ذلك الشاب فحسب وبت لا أفكر في سواه.....مر على علاقتنا ما يقارب الشهر،وما زلت أنتظر منه إشارة لأعترف له بحبي ..ولكن دون جدوى!!.. وكل يوم أكتشف بأن قلبي بات لا يقوى على الصموت أكثر، وتذكرت حيينها إحدى أغنيات مطربة أختي منى المفضلة وهي نجوى كرم عندما تقول"بما إنوو للصمت حدود...." وحقاً إن للصمت حدود وليت صمتي يصل إلى حدوده سريعا كنت أيام الدراسة معروفة بجرأتي وشجاعتي،كنا كلما أردنا أن نؤجل امتحاناً أو ما دون ذلك، فإنهم يعتمدون علي،لأنني كما يزعمون جريئة جداً..فأين ذهبت هذه الجرأة الآن؟؟لقد خيل لي للحظة أنها كانت مجرد سراب لا وجود له.وهكذا فإن الأيام تجري خلف بعضها، ,أنا وأحمد مازلنا على الحال نفسه..ومر على موعد تعارفنا ما يقارب الشهران!!!!...ثم..رفعت السماعة وبدأت أضغط الأزرار... 5،3،8،7،6 طوووط طووووط...طوووط طووووط..
هند:ألو السلام عليكم... عواش حبيبتي هذه أنا.. السلام عليج..
عائشة: وعليكم السلام،هلا ..
هند:ماما عاشه يا عيوني .. وين أنوار؟؟ ..قوليلها هند تباج ضروووووري والحين بعد..
عائشة: إنشالله اصبري شوي بس .. أوكي؟؟؟((لم أعرف ماذا كنت أريد منها..ولكنني هكذا وبدون سابق إنذار وجدت نفسي أقول لها...))
هند:أنواروووو.. لحقي علي..
أنوار:خير إنشالله شو مستوي؟؟؟؟ ((ولا أعرف لماذا وجدت الدموع طريقاً ً إلى عيناي ..أحسست حينها بأنني لا أعرف من هي أنا!! وماذا يجب علي أن أفعل الآن !!!))
أنوار: هند تكلمي... قوليلي شو فيج!!
هند:والله ما أعرف شو أقول..بس يمكن الموضوع يكون سخيف بالنسبة لج.. بس...أنوار أنا أحب...
أنوار:هههههههه...شو؟؟؟ تحبين؟؟ والله وكبرتي يا بنت..
هند:أنوار .. آيم توكنج سيريسلي ..أنا ما أمزح يا أنوار .. أقولج أحب .. أحب.. أحب.. إفهمي!!
أنوار:عيل وين المشكلة؟؟؟ بعدين منو هو؟؟ أكيد ولد خالتج إلي كان يباج..صح؟؟؟
هند:لاااا شووو.. الله يهديج.. يعني أنا ما حصلت غير حسين المفلع؟؟..السالفة ومافيها إن أنا سلمج الله.......((وبدأت بسرد القصة..شعرت حينها ببرودة أطرافي..وكلما ذكرت اسمه شعرت برعشة في جسدي..))..
أنوار:روحي الله يهديج يا بنت الحلال.. عاد من النت مرة وحدة؟؟؟ يا كل الغلى .. شباب النت كلهم واحد لايقصون عليج ويلعبون براسج لعب ...ولا تحاولين تثبتين العكس..ترى نادراً ما تحصلين واحد زين من بين عشرين.. كلهم الله يهديهم فيهم فراغ نفسي..ولا تنزلين مستواج لهم يا هند..والله إني أخاف عليج منهم..هذيل كلهم شروى بعض...
هند:بس أنوار..الولد طيب،ولو كان يبى يلعب كان لعب على بنات البلاد إلي معاه في بلاد الغربة..هم أقرب له وبعدين كل شي عندهم فري بفري ..بعدين أنا...
أنوار:والله شوفي..إحتمال إن هو يحبج ..بس الإحتمال الأكبر إنه ناوي يلعب عليج...
((لم أكترث بالاحتمال الثاني..بل سحبتني أفكاري نحو الاحتمال الأول..وغرقت في بحور الأحلام الوردية،وتخيلت لو أنه يبادلني الشعور..))
هند:....مممممم.. أنوار .. أفكر والله إني أتشجع وأقوله إني أحبه ..شو رايج؟؟
أنوار:يعني شكلج ما تبين تقتنعين بكلامي؟؟ والله مثل ما تبين..إذا هلشي بيخلي نفسيتج ترتاح فـ....توكلي على الله..وربي يوفقج إنشالله..
هند:أوكي أنوار....مشكوووووة فديت عمرج..والله تعبتج معاي واااايد..سوري والله يا قلبي
أنوار:أفااااااا..شو هلكلااام؟؟؟ تعبج والله راحة... ((وبعد ذلك أقفلت الخط..ووجدت نفسي هذه المرة أنبذ كلام عقلي الذي يحثني باستمرار على نسيان هذا الشاب،فالحب عبر الإنترنت لعبة فاشلة،بل إنه كحرب ضحيتها أنا..وربما تكون الغنائم التي سيحصل عليها مني هي أغلى ما أملك...لا..لا.... لا..لا لهذا الكلام ...هذه المرة سوف أستمع إلى قلبي ..لقد دست عليه طويلاً وحرمته حقه في أن يحب ويرتوي من حب الطرف الآخر..وحان الوقت لأطلق له العنان.. توجهت بخطوات متعثرة نحو الكومبيوتر وكأنني على موعد غرامي مع احمد .. جلست على الكرسي..وبدأت أكتب......
Dear A7med..
How r u ?? hope u r doing well... infact.. i hv something and I want u 2 know it.. and all I hv 2 say ..that...showme the way which guides me 2 u heart,, let me stay in it,,, and let me itsmissing part...say I LOVEU.. say it 2 me.. and tell me how do u want me 2be??!!! !!just stay with me and never say farewell,, we r lovers and 4ever wewill still,,,,
Urs Hind Oo_oO
كانت هذه الرسالة بالنسبة لي معجزة وقد حدثت!!!وكنت خائفة من ردة فعله..هل سيسايرني عطفاً بي وبحال قلبي؟؟؟ هل سيطردني من حياته لأنني كنت وقحة لدرجة أنني اعترفت لرجل أنني أحبه؟؟؟..هل سيهمل رسالتي هذه ولن يكترث بها وكأنها لم تصله؟؟؟ هل وهل وهل؟؟ ما هذه الأفكار المشؤومة التي تتصارع في رأسي؟؟؟..... وبعد مرور أسبوع،أدركت أن الفكرة الأخيرة هي التي انتصرت!!! شعرت حينها أنني بائسة.. لا.. بل ذليلة..وللأسف أدركت مؤخراً أن أنوار كانت على حق....لماذا لم آخذ بنصيحتها؟؟ ولماذا لماذا لم أستمع لعقلي المسكين؟؟؟ لماذا لم يكتب لي على الأقل ليقول أنه لا يبادلني الشعور؟؟ كان ذلك سيكون هيناً علي..وكنت سأحاول أن أقتل حبه الذي نمى في قلبي شيئاً فشيئاً .. ولكن... لماذا لم...وجاءت أمي لتقطع علي حبل أفكاري..عندما بدأت تنادي وتقول الأم: هند ... هند يمة تعالي يبونج في التيلفون..
هند: منو يا أمي؟؟ أنا مالي نفس أكلم حد ..دخيل عيونج قوليلهم أي شي ..
الأم:خير عيوني .. شو فيج؟؟ اسم الله عليج الرحمن .. طمنيني.. شي يعورج؟؟
هند:لا أمي .. لااا.. مافيني إلا العافية ..بس الملل كابس على نفسي ومضايجبي شوي ..
الأم: بعدج شباب ..وينج وين هلبلاوي... قومي الحين واستهدي بالله .. وسيري إطاعي إربيعج شو تبى منج .. بعدها تترياج علتيلفون .. يالله قومي واستعيذي من الشيطان ..ويلسي سولفي وياها ..
هند: إنشالله يا ماية ..الحين أسير لها ..((واتجهت على مضض نحو الهاتف .. وسرت ببطء شديد نحوه وكأنني كنت أشد قدماي خلفي لثقلهما الكبير...))
عزة: السلاااام عليج .. وينج يالقاطعة؟؟؟؟ ما تسئلين ولا تنشدين عن أحوالي .. هاا؟؟
هند: عزووووه .. اسكتي عني الله يخليج .. أنا روحي مب ناقصة، أرفاااانه وكارهة عيشتي من الملل أحس به بيخنفني ..والله إني ملانة واااايد والملل طالع من ضروسي بعد!!
عزة: يالله عاد..خلي عنج بلا جذب .. بعدين يعني الحين من زود ما نحن مستانسين ؟؟ ترى كلنا في الهوى سوى ..بعدين تعالي .. أبى أقولج إني باجر بالسلامة بمرعليج الصبح..لازم نسير الكلية للتسجيل .. أوكي؟؟؟
هند: أوووووه صح..نسيت السالفة والله... مري علي في حدود الساعة..ممم 9 أوكي ؟؟
عزة:إ نشالله..بس بغيت منج شي .. أبى إميل فطووم ... إذا عندج..
هند: هييي هوعندي بس والله أنا ما حافظتنه .. بس إنشالله بسنده لج على الميل أوكيك؟؟
عزة: أوكيك ..بترياه منج ..عيل بخليج الحين هنود .. سلمي على أمج وايد وايد ..
هند: الله يسلمج من كل شر ويسلم غاليج..يوصل بإذن الله وإنتي بعد لا تنسين وصلي سلامي ..
((كنت قد قررت بأن أقطع كل خيط يذكرني بأحمد، وبما أن حبي له مازال في أول طريقه ..فمن السهل إخماد نيرانه المشتعلة بقلبي ..فبعد عدة أشهر سأجد أن قلبي قد نساه... أعرف أنني أكذب على نفسي ..فأنا لم أتعلق بأحد كما تعلقت به .. وهو الحب الأول الذي يطرق باب قلبي ليعيش فيه .. ولكن أعتقد بأن هذا هو نصيبي من الحب الذي يتحدثون عنه ويزعمون أنه أجمل ما في الكون، ووجدت نفسي هذه المرة مضطرة للرجوع إلى هذا الكومبيوتر الكريه، بدت أكره وجوده كرهاً شديداً في هذه الغرفة .. بدت لا أطيق رؤيته أصلاً.. وهكذا بدأت أناملي تكتب اسم الإميل .. وصدمت عندما وجدت أن صندوقي يحتوي بين رسائله على رسالة من أحمد ..لقد أرسلها لي اليوم (27/8/2001) .. هل تاريخ اليوم 27؟؟؟ !!! أي أن بعد غد حفلة خطوبة أختي فاطمة .. كيف يكون هذا وأنا لا أشعر بمن حولي .. أدركت أن حب أحمد قد حولني إلى إنسانة تعيش بجسد بلا روح ..وبدأت أقرأ...
DearHind////
How are you doing?//// and how’s life ?/////I hope it’s going tobe so well with you/////sorry, but I came home last week and I didn’t findenough time to write for you//// I can’t believe that you love me///!! It seemsto be impossible to find some one who can really love you as u did for me//// that was a nice dream for me /// and u make it true ///(I LOVE U TOO babe)
Ur’s Ahmed
هل كان علي أن أبكي ؟؟ أم أضحك؟؟ أريد أن أحدد شعوري..أريد أن أصدق بأنها منه، وبأنه يقصد كل كلمة قد كتبها لي،ومن هذه اللحظة بدأت قصة الحب التي طالما تمنيت أن أعيش أحداثها ..ما أجمل أن يكون هناك في هذا الكون الواسع .. من هو لا يهتم إلا بي ..ولا يحب سواي ولا يتمنى إلا أن يكون قريباً مني ...وهكذا.. عاد إلي الأمل في أن يبقى حبنا إلى الأبد..ولكنه مع مرور الوقت أصبح لا يرسل لي سوى رسالة كل أسبوع!!! لقد كان يخبرني أنه لا يجد الوقت الكافي لقضائه مع الكومبيوتر .. رغم كل ذا التقصير الكبير من ناحيته إلا أني بحبي الكبير كنت متفهمة ورضيت برسالة واحدة كل إسبوع.. ولكنه عاد ليرسل لي قائلاً أنه لن يستطيع مراسلتي لما يقارب الشهر تقريباً .. وكما يقال " رضينا بالهم .. والهم لم يرضى بنا"..هل هذا معقول؟؟ شهر كامل؟؟ أستطيع أن أتفهم ظروفه .. فهو بحاجة لكل دقيقة ليقضيها مع أهله بعد غربة طويلة ..ولا وقت لديه ليقضيه في النت كافيه ليرسل لي ..ولكن ماذا عني؟؟؟ماذا سأفعل بعيداً عنه.. إن رسالة واحدة كل أسبوع لا تكفي .. فكيف أكتفي بلا شيء لشهر كامل؟؟؟!!!ولكن رغم كل ذلك الألم الذي بدأت جذوره تمتد في قلبي إلا أنني رضيت .. وأخبرته أنني سأنتظره بعد شهر كامل!!!! وفعلاً .. صبرت يوماً .. ويومان..وقد بانت آثار الفراق علي..هل هذه أنا؟؟ لقد أصبحت بشرتي صفراء كالليمون..وعيناي مرهقتان من طول السهر..ولم يمر سوى يومان!!!ترى ماذا سيحل بي بعد شهر؟؟ ..توقعت أن حفلة خطوبة أختي قد تغير من حالي شيئا .. ولكنني لا أبالغ.. فأنا لا أتذكر كيف كانت الحفلة!! ومر يومان آخران وأنا مازلت أنا .. بلا حول ولا قوة .. ولا يعلم بحالي البائس سوى الله ..غداً (2/9/2001)أول يوم دراسي في الكلية،
منى: هند حبيبتي .. شو فيج ؟؟؟ مب على بعضج.. هذي مب إنتي الفرفشية.. خير شو إستوى عليج؟؟
هند: الحمد لله مافيني إلا العافية ..يمكن مضايجة شوي عسب الدوامات باجر ..
منى: لا تحاتين قلبي .. إنتي نسبتج أوكي والحمدلله يعني بيحطونج في الدبلوم العالي إنشالله ..
((دبلوم عالي؟؟ لا يهم .. أقسم أنه لا يهم .. لا أحد سيفهمني ..ليست الدراسة هي ما يشغل بالي .. كل ما أفكر به هو أحمد أحمد أحمد .. حاجتي لقربه ورغبتي في أن أكون معه هي كل ما أريد ))
منى: زهبي أغراضج كلها، وخذي هذا ... إذا احتيتي شي إتصلي وأنا خزنت لج الأرقام أوكي؟؟ ولا تخلين الموبايل يلهيج عن دراستج ..ترى أدري .. البنت أول ما تحصل الموبايل تتخبل .. سئليني أنا
هند:لا فديت عمرج لا تحاتين .. ما بيلهيني عن شي ,مشكووورة قلبي الله لا يحرمني منج .. آمين
((أخذت الهاتف النقال وتوجهت إلى غرفتي ..جلست على حافة السرير .. أفكر.. إلى متى سأستمر على هذا الحال؟؟ ثم استسلمت للتعب واستلقيت على الفراش أحدق بالعلية بصمت.. وضعت الهاتف قرب حقيبة يدي ..وعدت لأسبح في بحر أفكاري.. ولا شعورياً التفت إلى الهاتف.. ... هاتف؟؟؟ أحمد؟؟؟ .. يبدو أنه هناك إنذار ما ينبئني أنه يمكن الجمع بينهما... لااا يا هند.. لست أنتي من يفعل هذا ..ثقة منى فيني شيء ثمين لا يجب أن أخسره.. ولو لم تكن واثقة من تصرفاتي وأخلاقي، لما كانت قدمت لي الهاتف كهدية دون أن أطلبه منها أو حتى أذكره أمامها،ولكن.. لا ضرر في أن أطمئن على احمد بين فترة وأخرى!!..لااااا يا هند .. فالحب لا يبرر كل شيء وما هو إلا شهر واحد .. فاصبري.. شهر؟؟؟ لا لا لا ..هذا اكثر من كثير ..شعرت بأن هناك طرفان يتنازعان في رأسي ..لا يمكن أن أتصل به .. ثم إن رقمه مخزن في الكمبيوتر بين رسائله..والوقت متأخر جداً.. متأخر؟؟؟ لا بل إنه مناسب..سأبحث عنه .. ولن يستغرق ذلك مني الوقت الكثير.. كفى كفى كفى!!! وضعت يداي على أذناي وكأن أحداً ما يحدثني.. ومازال الصراع بداخلي مستمراً.. ونهضت من على سريري..))
هند: صح.. بكلمه اليوم.. إلا هي مرة وحدة بس.. مرة وحدة وبعدين خلاص،كل منا له دربه..
((مرة واحدة؟؟ هل أنا أخدع نفسي؟؟ رغم استمرار الصراع بداخلي إلا إنني اتجهت نحو الغرفة الأخرى، وفتحت الباب بهدوء تام،الحمد لله لم تختر منى هذه الغرفة لتنام فيها الليلة..وشرعت في تنفيذ مهمتي ..كانت يداي ترتجفان وتعيقان بحثي عن الرقم بهدوء،شعرت حينها بأنني دمية وبأن هناك من هو يتحكم في كل تصرفاتي.. ولا وقت للتفكير .. فأحمد هو المسؤول الأول عن كل ما أقوم به..فلو لاه..... آآه لا وقت للتفكير .. لم يستغرق مني الحصول على رقمه إلا ما يقارب ربع الساعة فقط!! لكن هذا الرقم غريب!! لقد أرسله لي في بداية تعارفنا ،وقد أوضحت له حينها بأنني لن أتصل به مهما كانت الأسباب.. مهما كانت الأسباب؟؟؟ يبدو أنه من الصعب علي أن أبقى عند كلمتي!! ما هذا الرقم؟؟ (.... 0044778) يبدو دولياً ..أذكر أنه أرسل لي رقماً آخر .. ولكن أين ؟؟ أين ؟؟ أين هو الآن ؟؟ أين؟؟ .....آآآه ها هو .. لقد وجدته أخيراً ..(...6364 )الحمد لله.. وسرعان ما قمت بتخزينه في الهاتف ،ثم توجهت على غرفتي بكل هدوء،،يجب أن لا اتردد بالإتصال فإذا مر الوقت ستصبح الساعة الثانية عشر و لا أعتقد بأنه سيكون الوقت المناسب لإجراء المكالمة.. وقبل أن استسلم لأي فكرة قد تخطر ببالي ضغطت زر الإتصال.طووووووووووووط.طوو وووووووووووط.. هند بارتباك شديد: أأأ..ألوو..
أحمد: ألو نعم ..
هند: اسلام عليك..
أحمد : وعليج السلام نعم امنو ويايه..
هند:((ترد بتلعثم)) : ها أحمد.. مـ..ما عرفتني؟؟
أحمد:...........ممم هند؟؟ أكيد هند صح؟؟
هند: أكيد ليش في حد غيري؟؟ (( لقد أسعدني صوته.. كان كما يبدو يستعد للنوم.. وكنت أنا بالنسبة له كحلم يتحقق..اخذ يتحدث معي وكأنه يعرفني منذ فترة طويلة مضت..وأنا كذلك وجدت نفسي مرتاحة معه.....
يتبع في الجزء الثاني
مواقع النشر (المفضلة)