:
.

اقتباسات خاصه بالعزيزه أتمنى ،،
بـ موضوعها أرواح سكان الأسطر ..

تعقيبا منها على بوح أقلام الغير ~

واعذروني لأني هنا لا أملك الاختصار .. . !

:
.

(( من المزعج جداً أن يكون الإنسان "حساس أكثر من الحد المقبول"
و من المزعج جداً أن ضربات كثيرة لا تؤثر فيك لكن
تأتي أحياناً كلمة أو حتى إيحاء يهبطّك و إن كنت تحتضن السحاب!
يخترقك و يجتث كل الاطمئنان ليبعث فيك أحاسيس غريبة
و يلوي أمعاءك ثم يضع يديه على عينيك لتشعر أكثر بالصداع يمزق عقلك
و يوقف جريان الدم فيه ليمنعك من أن تقول لنفسك في تلك اللحظة
"هيييييييييه اشفيك هذي مجرد كلمة ما راح تغير شي، اصحى و لا تخلي حساسيتك "تذبحك"" !
))


:

(( في كل حياتي مهما حاولت أن أسعى لشيء أراه الأفضل،
أرى القدر يرميني في أحضان شيء "أحسن"
امممممم حتى و إن كان ذلك الأحسن قاسياً لبعض من الوقت!
الإيمان و الرضا
))

:

(( هل هو اختبار أو احتضار !
أو ان ثقتهم بالاقدار كبيره!
نعم يجب علينا الوثوق بتلك الأقدار مهما شتمناها أو شتمتنا،
لكن من الحماقة أن أمسك المشرط و أشوّه نفسي لأقول بعدها هذا كان قدري !!
))

:

(( فلسفه متعبة مرهقة هي فلسفات الموت،
و شكله و رائحته و غربته،
ربما يتساءل البعض كيف تسكن أحرف الموت تلك الأرواح التي تدعّين يا أتمنى!
رغم كل تلك الارتجافات و الرعشه النبضية في احرف الموت .. إلا أنها الأكثر بعثاً للحياة !
))

:

(( ربما لأن العقل كثيراً ما يكون معلماً قاسياً و كذلك هيَ الحياة،
إلى الآن و مهما مررنا بمواقف مزعجة و أقوال قاسية ..
ما زالت هناك اممم كما يحلو لي تسميتها "رحمه"
تمنعنا أن نقيس كل شيء بمقياس العقل!
لا لأن العقل لا رحمة فيه .. لكن قسوة حقائقه كثيراً ما تكون معقدة!
))

:

(( كثيراً ما تكون فلسفاتنا مثالية و عقلانيه
و لكن أفعالنا لا قرابة بينها و بين تلك المثالية و الكمال،
لا أنكر أن كثيراً منّأ يحاول الوصول للمثالية التي "يراها هو"
و لكن هل فعلاً أصاب أحد المحاولين ذلك الهدف!
متأكدة إن أصابه "باعتقاده" فهو لم يصبه "باعتقاد الناس"
أو حتى و إن لم يستطع أحد إنكار الهدف الذي أحرزه "المثالي" لأنه حقيقة ...
الكثير سيشكك في حرفة ذلك الهدف و جهد سيدنا المثالي! ...
اتفقوا على أن لا يتفقوا !
))

:

(( نتخطى الشجاعة بأن نمر على طرق الألم حفاة
و مهما كانت أقدامنا حساسة و مشوهة لا نتردد ثانية في أن نعاود المسير
و خوض التجارب التي تنتهي دائماً بقسوة و لكن أن تقابل تلك الشجاعه
كمية لا بأس بها من الحماقة لهو شيء غريب جداً !
خصوصاً إن كنت تخوض الحرب مرة بعد مره بعد مره و ما زالت رجلاك عاريتان!
))

:

((سنختلف كثيراً و تختلف معنا الحياة
إن آمنا جميعنا برضى؛ أن البذور ستموت يوماً و نحن كذلك !
كم من الأمور في حياتنا و في دولنا و في شعوبنا ستختلف
إن لم يأخذ أحد منا شيء لا يخصه !
بكل تأكيد سنقتل الروتين ان تعلمنا أن نفعل كل شي لبعض من الوقت

لا يهم كم نبلغ من العمر أو متى سنعبر الطريق
لأننا دائماً سنحتاج أن نشبك أيادينا ببعض !

بهذه البساطه تكون الحياة و بهذه البساطه يكون السلام
للفرد و للمجتمعات .. و نحن دائماً نعقّد الأفراد و المجتمعات .. !
))

:

(( كأنه متيقنٌ بفصائل الدم
يرسم خطوات حربنا بمسطرة حادة لا تتغير أبداً
و يرسم خطوات سلمنا في هواء ملوّث لم و لن تختلف زفراته


يحبها موسيقى .. و نسمعها كذلك
لكن آلاته المستخدمه أعضاء و دم
و شيء آخر لا يشبع من الموت
و الموت يشتهيه و لا يشبع منه


نغلق الكتاب و لا تموت البعوضة و الصفحه ليست بيضاء أبداً !!
))

:
.


لا أدري كيف أملك تقديم قراءة اقتباس تنثره ،،
وأنا مدركه ،، بأن لها تعقيبا عليــه ~ !


.. .