لكل من ترك بصمة في هذه المساحة
لكل من شرفنا بطيب كلامه ، أحب قبل أن أستهل بتعليقاتي
أن أقدم جزيل الشكر والامتنان لشخصكم الطيب على طيب ما قدمتوه لنا من أسطر رائعة
[
مــهــابـه ، المحـاق المشتعـل ، ولـد الشحوح ، وحـي القلـم ، أنامل قلب ، مزايـا ، شوق القلـوب ، الشوق ]
شكرا لكم جميـعا ً من أعماق قلوب أعضاء
عصابة المـافيا
والله نسأل أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه
في البداية أريد توضيح الصورة ، وهو أن الهدف من هذا الطرح بيان
خطر إدخال ثقافة ولغة الغرب في حياتنا ولغتنا العربية كما وضحه الأخوة الكرام ، الخطـر والخطأ لا يكمنان في تعلم لغة الغرب ، لا بالعكس ، ولكن يجب على الإنسان أن يكون أكثر حرصـا ً على عاداته وتقاليده وثقافته كـ مسلم ، وكـ عربي.
[
من تعلم لغة قوم أمن مكرهم ]
مقولة سمعناها ، وذكرتها أختنا الكريمة
مـهـابه
ولكن حديثنا
ليس عن تعلم هذه اللغة .. بل حديثي عن
سوء استخدام هذه اللغة من قبلنا،
حديثي عن تفاخرنا بهذه اللغة بأنها دليل التطور والرقي ، وأن اللغة العربية هي دليل التخلف وحياة البادية
تعلـم اللغات أمر طيب ، بل على العكس ، فـ هو يدخل ضمن دائرة العلم ، وطلب العلم فريضة على كل مسلم ، وإن كانت هناك أمور سيئة في العلم ، ولكن الإنسان يتعلمها ليأمن شرها أو ليتقي حذره ،، فـ بذلك نقول من باب أولى أن نتعلم لغة غيرنا لنعرف ما يجري حولنا
ولكن بين قوسين ، (
أن لا نهمل لغتنا ، ونفتخر بلغتهم )
ونخرج كلمـة [
عـادة ] من قاموسنا
لتكن لنا هيبتنا ، ولتكن لنا ثقافتنا ، ولتكن لنا عاداتنا التي نفتخر بها
ألمـانيا ليست أفضل منا ، بل لا يوجد أمـة أفضل منا ، فـ نحن كرمنا الله بالإسلام
في مرة من المرات وفي أحد الإذاعات كان الموضوع المطروح عن الهوية الوطنية
ومن خلال اتصال هاتفي من أحد الأخوة قال بأنه ذهب إلى أحد الدوائر الحكومية ، وكانت الموظفة [
المواطنة ] تحادثه لتكمل اجراءات المعـاملة [
كلمة انجليزي وكلمة عربي ] ،، فـ جن جنون هذا الشاب ، يقول والله لم أتوقع أن يصل بنا الحال إلى هذه الدرجة ، فـ بدأت بـ [
تقطيعها ] ونصحها ، وبيان خطر هذا الذي تعمله ، وأنها لا تكبر في أعين الناس بذلك ، بل تصغـر ..
وكما قلنا في بداية حديثنا ، وكما ذكره الإخوة الكرام بعدي
علينا بالبدء بأنفسنا ، وكما عودنا أنفسنا على الخطأ ، يجب علينا تعويدها على الصواب
ابدأ بنفسك ، ثم إخوانك ، ثم أصدقائك ، وبذلك تكون قد أسهمت في أمر يرجع إلى دينك وهويتك ووطنك بالخير والنفع الكثير.
{ إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ، وإذا أراد الله بقوم سوءا ً فلا مرد له وما لهم من دونه من وال }
مفتــرقـ //
ترقبـوا مسـابقة شهـر الخـير والعطـاء

بـرعاية عصـابة المـافيـا
مواقع النشر (المفضلة)