بصمـــات في حيــــاتنا .. برعاية قروب عيال زايد

[الشوق]

مهابه ..
اعذريني يالغلا .. لكن بصمتك .. افرحتني ..
انني قدمت شيئا مفيدا في يوم من الايام ولو كانت كلمه ...
فللامام دوما ان شاء الله
اعذريني علي تأخري .. فلم ادرك انني لم ارد علي بصمتك الا الآن ..
.
.
خويتج/ الشوق

[أتمنى]

ربما الكثير يأخذ في الذاكره حيز
أشخاص .. مواقف .. اماكن .. اطايب
لكن القلييل من يبصم في الحياة و القلب

بصمت في حياتي بكل أناملها
بصمة لا يمحيها الدهر

التي "عبّقت" ذاكرتي بكل الروائح
الحناء على اناملها ؛ المسك في رقبتها
النعنع في انفاسها ؛ الورد بين جدائلها
و البن تحت اظفارها و دهن العود على ثيابها

التي لونت عينيّ بكل الالوان
الكحل و زيت الزيتون و التوت البريّ و الزعفران
و البـلح عين تتأمله الشمس !

ما زلت اسمع رنة الخلخال
و رقرقة الماء .. و صوت الخشوع قبل بزوغ الفجر

أراكِ في وجه كل عجوز جميلة الطله منْوِرة المحيّا
أسمعكِ يا جدة في حكمة الكلمة و هدوء الموقف..
أشمك مع كل فجر مبتسم ..
و اشعر بكِ بالنسيم البارد الـ يحتضنني على حين غفلة !

جدتني التي علمتني أن الدمعة تغسل العين
و تغذي القلب

جدتني التي علمتني ان ابتسم دااااائماً
و لا اضحك بصوت مرتفع ابداااااً بين الغرباء

جدتني التي علمتني كيف تكون الانثى انثى
و "اخت رجال"

جدتني التي لا امل اشتياقي لها
و لا تمل زيارتي عندما احتاجها !

رحمـكِ الله، حواء لا شبيه لها

.
.

طرح جميل
حكتوه لنا بعظيم احساسكم
و لنا فيه ان شاء الله عِبَر

يسلم لنا فكرك
و قلبك الكريم يا الشوق يا بنت زايد

.
.