الموت ... أخذ مني في هذه الفتره أب حبيب لطالما أدمنت مجالسته والتحدث معه

كان لا يناديني إلا باسم ( أمييييييييه ) ، وكان يعلمني السور القرآنيه القصيره في صغري

ربما لم أدرك للآن معنى فقده الفعلي .... فاحساسي بأن الأمر مجرد كابوس لشخص ممدود أمامي من بعيد .... وكفن أبيض وتجمع عائلي كبير جدا وأصوات متدرجه تعج بالمكان

أعجب مافي الأمر أن ذكر كلام الله لم ينقطع عن لسانه طوال سنوات حياته !!! حتى عند سكرات الموت أدركته الشهاده

يا بخته بهالموته !!! الكل رددها بالعزااااء ..... وتمنى موتة يختمها بشهادة أن لا إله إلا الله

فيا بختك يا حافظ كتاب الله .... في جنات الخلد إن شاء الله


الله يرحمه .... بصماته في حياتي كثيره من الصعب سردها