<font color='#F52887'><font face="traditional arabic" size=6> </font>
<p align=center target="_blank"><strong><font color=#ffff99 target="_blank">مدرسة النائمات</font></strong></p>
<p align=right target="_blank"><font color=#66cccc target="_blank">تقول الأستاذة عطيات التي تعمل مدرسة للبنات</font></p>
<p align=right target="_blank"><font color=#66cccc target="_blank">أمضيت في عملي قرابة السنتين ، وذقت خلالهما الأمرين ، عانيت كثيرا من طبائع الطالبات ، وكاد ينفجر رأسي من بعض التصرفات</font></p>
<p align=right target="_blank"><font color=#66cccc target="_blank">احدى طالبتي اسمها (أمون) ، أجوبتها تصيبني بالجنون ، سألتها عن عاصمة الفلبين ، فأجابت ( الذكية) بكين !حولت السؤال الى زميلتها ( ناعمة) فوجتها تحت الطاولة نائمة ، تتثاءب في الدقيقة سبعين مرة ، والعينان من حمرتهما كالجمرة ، سالتها ماذا تعرفين عن سور الصين ، فأجابت: لم أولد في تلك السنين</font></p>
<p align=right target="_blank"><font color=#66cccc target="_blank">في احدى الحصص ، تناولت بعض الرحلات والقصص ، فطلبت من طالبة ان تحضر دفتر الواجبات ، ويالهول المفاجآت ..آهات وعذابات.. للحبيب الذي فات ! سالتها هل هذا فارس الأحلام ؟ أم أنه تعارف والسلام! فصاحت باعلى صوتها ..لا والله انه أخي همام ! قلت لها ، والخجل يغطي وجهها ، هذا دفتر الخرائط والرسومات ، لا الخواطر والرومانسيات! فانصرفت وهي تشعر بالفضيحة ، واصطدمت بعد عودتها بمديحة ، وقالت أن زميلتها هي السبب ، في تعليمها قلة الأدب</font></p>
<p align=right target="_blank"><font color=#66cccc target="_blank">في يوم من الأيام الكئيبة ، كنت في حالة عصيبة ، سمعت صوت موسيقى وايقاعات ، وشاهدت شلة من المشاغبات ، فاستدعيت الناظرة ، وكانت المشرفة حاضرة ، وقمنا بتفتيش الجماعة ، فوجدنا سيجارة وولاعة ، ومجموعة من أشرطة التسجيل ، لمطربين من شباب الجيل</font></p>
<p align=right target="_blank"><font color=#66cccc target="_blank">قررت السيدة المديرة ، أن توقف الاستهتارات الخطيرة ، فطالبت الجميع بعدم الحضور ، وابلاغ اولياء الأمور! بكت الطالبات على فعلتهن ، وأبدت الكثيرات ندامتهن ، فطلبت منهن الجلوس ، واراحة البال وتهدئة النفوس ، فقلت لهن يابناتي ، انتبهن على أنفسكن من الآتي ، فتكلمت باستطراد عن الأخلاق الحميدة ، والحفاظ على العادات الرشيدة ، ثم دونت المحاذير على السبورة ، وشجعتهن على نقاء الصورة ، وبمجرد كتابة التعليمات ، وجدتهن في النوم غارقات</font></p></font>
مواقع النشر (المفضلة)