جريمة


نعم فهي جريمة ارتكبتها في حق زميل عزيز، فالمزوحي الذي يعرف الحقوق والواجبات، ماعرف شو

خلاه يغفل، البشر كلها تخطي، ونحن مب ملاك ..

توفي عزيز وشخص قريب ومن عايلة زميلي، فمن واجبي أعزيه ... ياني خبر إنه توفى (فلان) وزميلي

بياخذ إجازة، ماكنت ادل البيت، فالقصور مني، كان عليّه إني أسأل، واللي يسأل مايتوه ..

حتى لو كنت أبغي الصلاة ما بتفوتني !

بس أي كلمة استحق أنا اطلقها على نفسي ... للدرجة هذي أنا ماعندي ذوق !!

الصراحة موقف أبكاني وهزني ... انذهلت من نفسي من تصرفي ...

..........

ابسط شي ابعث مسج عبر الهاتف النقال وأعزيه، وإذا ما شاف المسج اليوم يشوفه باجر وإلا عقبه ..

نعم فأنا أي عذر اطلعه لنفسي ... شو اللي شغلني ...

.......

تأثرت وايد بالموقف ... بعد ماداوم زميلنا وقلت له عظم الله اجركم .. طلع من المكان وما شفناه ..

عرفنا إنه زميلنا احزنه الموقف اللي انحط فيه ( إنه ما قمنا بالواجب ) ...

كثر ما احزنه وفاة قريبه ..

ياني اتصال العصر إنه زعلان ووايد حاط بخاطره وإذا اثنين من الزملاء يتجهون لبيت فلان ، عشان

يستسمحون منه على اللي صار ،،، واااااااااااااايد لومهم وااااااااااااااايد زعلان ومنصدم من تصرفهم

كلنا نعرف الواجب ونحن مب صغار ...

كملوا ساعتين عنده، وهو يحاول يدور لهم عذر، وفي النهاية سألهم هل الغلط مني ؟؟

حسيت بحرارة في جسمي إني فعلا قصرت في حقه، ياني كلام إنه هو يعزنا ومب متوقع ..

خذت ربيعي وسرت بيتهم ... مابتصدقون لو أقول لكم ماقدرت اتمالك نفسي، أول ما وصلت عنده

تناثرت دموعي على خدي، من كثر اللوم، أي عذر أخلقه لنفسي، كل ما أحاول أبتدي بكلمه أحس

بخنقه

قال تفضلوا ومن بعدها بدا من أول يلومنا، ومب متوقع تصرفنا ..

أنا غلطان نعم اعترف وهذا درس لي ... مع إني مب مقصر في حق أي شخص ، كيف فعلت هالشي

.............

أنا تعبان من نفسي واااااااااايد تعبان ...

وهو يقول لو انتوا مب غاليين ما عاتبتكم ..... نعم قوول اللي تباه عنا نحن نستاهل ..

قلت عساك مسامحنا الحين ........... كملنا ساعه ولأنه الوقت متأخر، فستأذنا إنه نطلع من عندهم .

................

ماعرف شو اللي اقدم له، شو اللي بيعوض اللي سويته .. صح نحن كنا مجموعة .. ولكن اتكلم عن

نفسي ..

اليوم الثاني يتكلم ويانا عادي ، كون إنه طلّع كل اللي في خاطره علينا، ومن بعدها قال مافي شي

في خاطري عليكم ...

لكن انا شال على نفسي ... مستغرب تصرفي ... شو اللي خلاني ما اتحرك ...