السلام عليكم

في موضوع احب اتكلم عنه، وإذا تراني مافهمت القصد، ارجو إنكم توضحونه لي ...

وصلني اليوم e-mail صور روعه أقصد صور لفيلا من الداخل والخارج .. كشخة وتعيش وياهم

حتى قلت بخزن الصور عندي، وكل شويه انزل أشوف الصور أحلى ..

وآخر شي أشوف آيات مكتوبة وغيره وكاتبين إنه مب هذا البيت اللي لازم تحلم به

ليش انته ماتبغي بيت في الجنه واحسن من هذا ... الخ

بما معناه .. ليش الاسراف وغيره ..

من وجهة نظري إنه الله خلق الغني والفقير واللي يقدر واللي ومايقدر وما فيها شي لو الواحد يملك شي

بالحلال وبما يرضي الله دام إنه يؤدي العبادات الثانية من صلاة وصوم زكاة وصدقة ..

ليش يحسسونك بإنه ما بتكون مرتاح لو تملك هالبيوت وإنه شوف غيرك كيف عايش

مب لازم تسكن في هالمكان ..


وشي ثاني

معنى آية : وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ
قال تعالى: وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ، فإذا كان الإنسان لديه القدرة على العيش في رغد فهل ينطبق عليه هذه الآية الكريمة . . وما معنى: وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ؟


معنى الآية: إن الله أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يتحدث بنعم الله ، فيشكر الله قولا كما يشكره عملا، فالتحدث بالنعم كأن يقول المسلم : إننا بخير والحمد لله ، وعندنا خير كثير ، وعندنا نعم كثيرة ، نشكر الله على ذلك .
لا يقول نحن ضعفاء، وليس عندنا شيء . . لا . بل يشكر الله ويتحدث بنعمه، ويقر بالخير الذي أعطاه الله، لا يتحدث بالتقتير كأن يقول: ليس عندنا مال ولا لباس . . ولا كذا ولا كذا لكن يتحدث بنعم الله، ويشكر ربه عز وجل. والله سبحانه إذا أنعم على عبده نعمة يحب أن يرى أثرها عليه في ملابسه وفي أكله وفي شربه، فلا يكون في مظهر الفقراء، والله قد أعطاه المال ووسع عليه، لا تكون ملابسه ولا مآكله كالفقراء، بل يظهر نعم الله في مأكله ومشربه وملبسه. ولكن لا يفهم من هذا الزيادة التي فيها الغلو، وفيها الإسراف والتبذير.


ممكن تناقشونا الراي