:
.
هذه المره السابعة التي آوي بها لكنف بوحك ..
بيد أنها المره اللا معدوده .. التي ارتشف بها تلك المعاني ..
فهي باتت بنا كـ سحب علمنا بوجودها ..
بيد أننا كلما اقتربنا منها ..
وجدنا الملامح تأوي بعيدا .. . !
:
آلمني ألمك .. وإن كان ألمك هو ذاك الألم نفسه ..
المتبلد المتلبد .. . !
حلو مر هو .. بألمه فأمله .. .
وإن كانت حلاوته موجعه ~
:
.
.
.
.
كـ ألم الصمت ..
عندما تخرس الحبر واللفظ ..
فتجده يحاكي الملأ ..
دون رد فعل شافٍ لحال ريقه .. . !
ألم البوح ..
عندما تكثر من نثر المعاني فالاماني ..
ولا تجد منصتا متأملا لمساعيك ..
كما الحرف يكون بتمرده .. . !
ألم الأنا ..
أن تكون مجحفا بحقها من أنا ..
أن تكون مناقضا لحالها من انا ..
أن تكون قريبا للغير من تلك الانا ..
فتكون أنا ..
دون الـ أنا .. . !
:
.
.
اختي ميــره ..
أجد التألق يستلهم الرقي من فيضك ..
كما أجد التيمز يستبض التفرد من سمتك ..
كما أجد نبضك قريبا ..
فكأني أعرفك .. . !
:
.
اعجابي ببوحك فاق معنى الاعجاب بكثير ..
بكثيـــــر .. .
ودمتي نقية راقية ..
كما هنيئا لنا ريشتك ..
وطيب سمتك ..
:
.
..
مواقع النشر (المفضلة)